الرئيسيةعريقبحث

عقد 1950


☰ جدول المحتويات


عقد 1920 | عقد 1930 | عقد 1940 | عقد 1950 | عقد 1960 | عقد 1970 | عقد 1980
1950 | 1951 | 1952 | 1953 | 1954 | 1955 | 1956 | 1957 | 1958 | 1959
من الأعلى (من اليسار لليمين): صورة لقوات نخبة المارينز الأمريكية وهي تخوض قتالًا في الشوارع إبّان الحرب الكورية في أواخر سبتمبر عام 1950، تطوير جوناس سولك لأول لقاح لشلل الأطفال.
المركز (من اليسار لليمين): الولايات المتحدة تجري أول إلقاء لقنبلة هيدروجينية تسميها "إيفي مايك" عام 1952. يظهر هنا 1954 أول اختبار لقنبلة هيدروجينية اسمها "قلعة روميوفيدل كاسترو يطيح بفولغينسيو باتيستا في الثورة الكوبية عام 1959، ما يؤدي إلى قيام أول نظام شيوعي في نصف الكرة الغربية، إلفيس بريسلي يصبح شخصية رائدة في موسيقى الروك أند رول التي بدأت بملاقاة شعبية غير مسبوقة منذ منتصف هذا العقد.
الأسفل (من اليسار لليمين): تصاعد أعمدة الدخان من خزانات النفط في بور سعيد في أعقاب شن كل من إسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا عدوانًا عسكريًا ثلاثيًا على مصر في أواخر عام 1956، القوات المظلية الفرنسية تسير في مدينة الجزائر في بداية الحرب الجزائرية الفرنسية عام 1957، الاتحاد السوفيتي يطلق "سبوتنك 1"، لتصبح أول قمر صناعي يدور حول الأرض, في شهر أكتوبر من عام 1957.

عقد 1950 في التقويم الميلادي بدأ من 1 يناير عام 1950 وانتهى في 31 ديسمبر عام 1959.

تعافى العالم في نهاية هذا العقد من آثار الحرب العالمية الثانية وبدأت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في بدايتها (أو في نهاية الأربعينيات تحديداً) واستمرت تلك الحرب حتى نهاية عقد 1960.

هيمنت الصدامات بين الرأسمالية والشيوعية على هذا العقد، ولا سيما في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. شملت تلك الصراعات الحرب الكورية في بداية هذا العقد، وكذلك بداية السباق الفضائي بإطلاق السوفييت لسبوتنك 1. حوّل الاختبار المتكرر للأسلحة النووية (مثل آر دي إس-37 والعملية آبشوت-نوثول) المناخ السياسي في هذا العقد إلى مناخ محافظ. أدى الهلع الأحمر الثاني من الشيوعية في الولايات المتحدة إلى جلسات استماع في الكونغرس بمجلسيه وعمت مناهضة الشيوعية في الولايات المتحدة خلال هذا العقد. بدأ إنهاء الاستعمار في أفريقيا فنالت كثير من البلدان الأفريقية استقلالها في هذا العقد وتسارعت هذه العملية خلال العقد التالي.

السياسة والحروب

الحروب

  • الحرب الباردة والصراع الذي دار بين تأثير القوى العظمى في العالم بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة
  • الحرب الكورية (1950-1953) استمرت تلك الحرب من 25 يونيو عام 1950 حتى توقيع اتفاقية الهدنة الكورية في 27 يونيو عام 1953. بدأت الحرب الأهلية الكورية بين كوريا الشمالية (جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية) وكوريا الجنوبية (جمهورية كوريا). عند بدء تلك الحرب، كانت كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية موجودتان بمثابة حكومتين مفترضتين تتصارعان للسيطرة على شبه الجزيرة الكورية؛ بسبب تقسيم القوى الخارجية لكوريا. كانت الحرب الكورية في بدايتها حرباً أهلية، ولكنها سرعان ما تحولت إلى صراع بين القوى الغربية تحت حكم الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة من جهة وحلفائها وبين القوى الشيوعية مثل جمهورية الصين الشعبية والاتحاد السوفييتي من جهة أخرى.
في 15 سبتمبر، أجرى اللواء دوغلاس ماكرثر معركة إنتشون، وهي عملية هبوط برمائي في مدينة إنتشون. انهار جيش كوريا الشمالية نتيجة ذلك، وخلال عدة أيام، استعاد جيش ماكرثر سول (عاصمة كوريا الجنوبية). انطلق مكارثر نحو الشمال، واستحوذ على بيونغ يانغ في أكتوبر. تسبب تدخل الصين في الشهر التالي إلى توجه قوات الأمم المتحدة نحو الجنوب مرة أخرى. خطط مكارثر بعد ذلك لعملية غزو شاملة للصين، لكن ذلك تضاد مع رغبة الرئيس ترومان وغيره ممن أرادوا حرباً ضيقة النطاق. فُصل مكارثر من العملية وعُين اللواء ماثيو ريدجواي مكانه. أصبحت الحرب بعد ذلك دموية ووصلت إلى طريق مسدود لعامين ونصف حتى نشوء مفاوضات السلام بين الطرفين. تسببت الحرب الكورية في وفاة 33742 جندي أمريكي، وإصابة 92134 جندي آخر، وفُقد نحو 80 ألف جندي أو كان منهم أسرى حرب. تبلغ تقديرات الخسائر الكورية الصينية في الحرب نحو مليون أو مليون و400 ألف بين حالات وفاة وإصابة، وفُقد نحو 140 ألف آخرين.

أصدر ديام سياسة تمنح عقوبة الإعدام ضد أي نشاط شيوعي في 1956. بدأت حركة فيت مين حملة اغتيالات في بداية 1957. نُشر مقال للأكاديمي الفرنسي بيرنارد فول في يوليو عام 1958، استنتج فيه بدء حرب جديدة في فيتنام. وقع أول تحرك عسكري واسع المدى في 26 سبتمبر عام 1959، عندما نصبت الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام كمينين للجيش الفيتنامي.[1]

  • حرب الجزائر (1954 – 1962) حرب مهمة في إنهاء الاستعمار في الجزائر، كانت تلك الحرب معقدة وتكونت من حرب عصابات وإرهاب للمدنيين، واستخدام التعذيب من الطرفين وعمليات إرهاب مضاد من الجيش الفرنسي. أدت الحرب في النهاية إلى استقلال الجزائر من فرنسا.

الصراعات الداخلية

  • بدأت انتفاضة ماو ماو في الانتقام من البريطانيين في كينيا. أدى ذلك إلى تكوين معسكرات اعتقال في كينيا، وانتصار عسكري لبريطانيا، وانتخاب الرئيس القومي المعتدل جومو كينياتا قائداً لكينيا.
  • الثورة المجرية 1956 هي انتفاضة عفوية ضخمة في دولة المجر التابعة للاتحاد السوفييتي ضد النظام التابع للاتحاد السوفييتي ذي المرجعية الماركسية اللينينية، مستلهمين هذه الانتفاضة من التغيرات السياسية في بولندا والاتحاد السوفييتي. تمكنت الانتفاضة التي قام بها الطلاب والعمال في المقام الأول من قتال الجيش السوفييتي، واستلمت السلطة حكومة أخرى متضامنة مع الإصلاح. فكر بعض القادة السوفيت من الانسحاب من المجر بالكامل، لكنهم سحقوا الثورة بغزو ثانٍ، وقع على إثره آلاف المجريين من القتلى وأُرسل مئات وآلاف من المجريين إلى المنفى. تُعتبر الثورة المجرية أكبر صراع داخلي يدور في الكتلة الشرقية، وأدى القمع العنيف لتلك الثورة من الاتحاد السوفييتي لفقدان الثقة به حتى من حلفائه.

نيل الاستقلال وإنهاء الاستعمار

إنهاء استعمار الإمبراطوريات الأوروبية السابقة. واجهت الجمهورية الفرنسية الرابعة تحديداً صراعات في جبهتين خلال الاتحاد الفرنسي، وهما الحرب الجزائرية والحرب الهندوصيندية الأولى. نال اتحاد ملايو الاستقلال سلمياً من المملكة المتحدة في عام 1956. انتهى الحكم الفرنسي للجزائر في عام 1958، انفصلت فيتنام عن الهند الصينية الفرنسية في عام 1954. تكونت دولتا شمال فيتنام وجنوب فيتنام. نالت مملكة لاوس ومملكة كمبوديا الاستقلال أيضاً، وانتهى بذلك الوجود الفرنسي في جنوب شرق آسيا. نالت الكونغو البلجيكية وغيرها من الأمم الإفريقية الاستقلال من فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة.

بدأ إنهاء الاستعمار واسع المدى في أفريقيا في الخمسينيات. كانت ليبيا أول دولة إفريقية تنال الاستقلال في عام 1951، وبدأت الحرب الجزائرية في 1954. وفي عام 1956، نال المغرب والسودان وتونس استقلالهم، وفي العام التالي أصبحت غانا أول دولة أفريقية تنال استقلالها من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

الأحداث السياسية البارزة

  • في 1 نوفمبر عام 1950، وقعت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي هاري ترومان على يد اثنين من القوميين من بورتوريكو. كان لقائد الفريق غريزيلو توريسولا خبرة باستخدام الأسلحة النارية، وكان رفيقه أوسكار كولازو متواطئاً معه. حاول المجرمان تنفيذ الاغتيال في منزل بلير حيث كان الرئيس مقيماً مع عائلته. أصاب توريسولا الشرطي بالبيت الأبيض ليزلي كوفليت، الذي قتل توريسولا قبل أن يتوفى هو الآخر. حُكم بالإدانة على المشارك في هذه الجريمة، كولازو، ونال عقوبة الإعدام في 1952 التي خُففت فيما بعد إلى السجن مدى الحياة.

مراجع

موسوعات ذات صلة :