إلياس دريش العيشاوي الزواوي (تيفيناغ: Lⵢèⵙ ⴹⴻⵔⵉⵛⵀⴻ) هو رجل سياسي أمازيغي جزائري ينحدر من سوق الحد في منطقة القبائل والخشنة أثناء فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر، وناضل في صفوف حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية[2].
إلياس دريش | |
---|---|
عضو جبهة التحرير الوطني الجزائرية | |
في المنصب 1954م – 1962م | |
عضو اللجنة الثورية للوحدة والعمل | |
في المنصب 1954م – 1954م | |
عضو المنظمة الخاصة | |
في المنصب 1947م – 1954م | |
عضو حركة انتصار الحريات الديمقراطية | |
في المنصب 1948م – 1952م | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | تيفيناغ: Lⵢèⵙ ⴹⴻⵔⵉⵛⵀⴻ |
الميلاد | 1932م الجزائر. |
الوفاة | 2001م[1] المدنية، دائرة سيدي امحمد، ولاية الجزائر، الجزائر. |
مكان الدفن | المدنية، دائرة سيدي امحمد، ولاية الجزائر، الجزائر. |
الإقامة | الجزائر |
الجنسية | جزائرية |
الديانة | إسلام سني مالكي |
الحياة العملية | |
المهنة | فلاح، وسياسي |
إلياس دريش |
وصف
كان من المناضلين النشيطين والثقاة على مستوى العاصمة وهو أحد أعضاء لجنة ال22 الجزائرية. اجتمعت هذه اللجنة في منزله يوم 23 جوان 1954 وكانت أهم النقاط المطروحة في هذا الأجتماع
- شرح وضعية المجتمعين ضمن اللجنة الثورية للوحدة والعمل وموقفهم من اللجنة المركزية
- الحرب في كل من تونس والمغرب
- استعراض تاريخ المنظمة الخاصة منذ انشائها إلى تاريخ حلها
- العمل المنجز من طرف المنظمة الخاصة
- أزمة حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية
ثورة تحرير الجزائر
قام "إلياس دريش"، وهو حفيد "القايد محمد دريش"، باستضافة اجتماع اللجنة الثورية للوحدة والعمل أو "مجموعة الاثنين والعشرين" في فيلاه الكائنة في بلدية المدنية (بالفرنسية: Clos-Salembier) بتاريخ 25 جوان 1954م داخل مدينة الجزائر[3].
ففي الفيلا المتواضعة للمناضل "إلياس دريش" اجتمع اثنان وعشرون جزائريا صوتوا لصالح الثورة التحريرية غير المحدودة إلى غاية الاستقلال الكامل للجزائر عن فرنسا. وكانوا جميعا من المناضلين القدامى في المنظمة الخاصة الذين تم استدعاؤهم في النصف الثاني من شهر جوان 1954 لهذا الاجتماع الحاسم[4].
وينحدر الكثير من هؤلاء المناضلين من عائلات كان فيها قياد وباشاغاوات، كما كانوا قد تعلموا في مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين[5] · [6].
وكان "إلياس دريش" صديقا حميما للمناضل زبير بوعجاج، كما كان مناضلا قديما في حركة انتصار الحريات الديمقراطية قام باستغلال سمعة عائلته "دريش" لنسج شبكة ثورية سرية في منطقة القبائل المنخفضة.
فرحب في صبيحة ذلك اليوم بمحمد بوضياف الذي كان "المسؤول الثوري" في الجزائر العاصمة، وأعد وجبة للمشاركين في الاجتماع التاريخي[7].
وعند منتصف النهار، دعا صاحب المنزل "إلياس دريش" الحاضرين إلى تناول طبق الكسكسي، وبعد استراحة قصيرة، عادوا إلى العمل[8].
مقالات ذات صلة
مواضيع ذات صلة
روابط خارجية
- الموقع الأول "http://menerville.free.fr" حول "مينيرفيل وثنية بني عائشة" قبل 1962
- الموقع الثاني "http://menerville2.free.fr" حول "مينيرفيل وثنية بني عائشة" بعد 1962
مراجع
- موقع جزايرس، توفي في 28 ديسمبر 2001 تاريخ الاطلاع 2018/6/25. نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "fete150eme-anniversaire-de-la-revolution-2". مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2018.
- actuworld: 24 juin 1954 : Tenue de la réunion du Groupe des « 22 » historiques - تصفح: نسخة محفوظة 02 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Djazairess : Juillet 1954: La réunion du Clos-Salembier - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Djazairess : Hommage à Lyes Derriche - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Nos 22 héros – مشروع المرافقة والرعاية المهنية والأكاديمية للشباب الجزائري". مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2019.
- Dictionnaire Biographique de Militants Nationalistes Algeriens - Benjamin Stora - Google Livres - تصفح: نسخة محفوظة 02 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Djazairess : La réunion des 22 : quand le sort de l'Algérie bascule ! - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.