اسم | '''إمارة مكناسة''' |
اللقب | أحفاد موسى بن أبي عافية |
تعليق | أمارة حكمت في تازة ما بين القبائل الزناتية |
القائد | موسى بن أبي العافية |
مقتله | 341 هـ |
المدة | ما بين 917م و937م |
نهاية | 1071م |
مكان | تازة |
العاصمة | مكناسة الشرقيةحاليا |
بلد | المملكة المغربية |
موسى بن أبي العافية
موسى بن أبي العافية قائد عسكري ينتمى إلى قبيلة مكناسةزناتية، حكم فاس وطنجة وتازة وتسول وكثير من أعمال المغرب. أجلى موسى بن أبي العافية الأدارسة بعد أن ملك فاس، كما ناهض دعوة العبيديين في المغرب، وتحالف مع عبد الرحمن الناصر لدين الله لمجابهتهم. لما علم عبيد الله المهدي بالتحالف سيّر جيشًا بقيادة حميد بن تيسيل الكتامي استطاع هزيمة موسى بن أبي العافية، الذي هرب إلى تسول، ولم يعد إلى فاس إلا بعد أن غادرها الكتامي. لم يلبث الفاطمي أن يرسل جيشًا آخر بقيادة الفتى ميسور الشيعي، الذي أجلى ابن أبي العافية عن فاس. ظل ابن أبي العافية شريدًا حتى مقتله عام 341 هـ، في بعض بلاد ملوية.[1]
الأصل إمارة مكناسة
مكناسة الشرقية و مكناسة الغربيةوهم قرية من أصل واحد إنفصلا وهم عبارة عن قريةمغربية أمازيغية ريفية مستعربة الزناتية شمال المملكة، تنتمي إلى إقليم تازة الساحلي، شرقي مدينة فاس، و يعتبر سكان القرية هم التازويون الأصليون و من أهم شخصياتها التاريخية موسى بن أبي العافية قائد إمارة مكناسة
من هم المكانسة
مكناسة هي قبيلة أمازيغية زناتية مستوطنة في المغرب تازة وغرب الجزائر.
أصل المكانسة من إقليم طرابلس وجنوبي تونس، ولكنهم نزحوا في وقت ما قبل الإسلام إلى الغرب واستقروا في الجزائر الحالية (المغرب الأوسط) و وسط المغرب الحالي (المغرب الأقصى). و ما يشهد لوجودهم، لعديد من الأمور منها، اسم مدينة مكناس بالمغرب.
بعد فتح المسلمين لبلاد المغرب، اعتنق المكانسة الإسلام، سنة 711م شاركت مجموعة من أعضاء هذه القبيلة تحت قيادة طارق ابن زياد في فتح بلاد قوط غربيون بمعركة سهل البرباط. استوطنوا شمال قرطبة في الأندلس ، وأسسوا في القرن 11 سلالة بنو الأفطس في بطليوس.
مجموعة أخرى من المكانسة شاركت في انتفاضة ميسرة (739-742)، اعتنقوا إسلام الخوارج و أقاموا على الحافة الشمالية للصحراء إمارة سجلماسة (771-980). كما اكسب هذا تتويجا للمنطقة الغربية في تجارتها عبر الصحراء مع السودان و أدى إلى الازدهار الاقتصادي الكبير. كما كان لتحالفهم مع الخلافة بقرطبة الفضل في صد الهجمات التي قام بها الفاطميون. لكن بعد تحالف الأمير المعتز مع الفاطميين، هب المغراويون حلفاء الأمويين آنذاك، إلى إخراج قبيلة مكناسة من سجلماسة، و ظلُوا يهيمنون عليها حتى 1054، إلى ان دُمرت المدينة من قبل المرابطين.
في القرن 10 كان جزء آخر من بطون قبيلة مكناسة، تحت قيادة موسى ابن أبي عافية حليف موالي للفاطميين في مكافحة الأمويين وحلفائهم في المغرب. أطاحوا بالرستميين من تاهرت سنة 912 و هجّروا الصالحيين سنة 917 من مملكة نكّور شمال المغرب. إلا انهم لم يتمكنوا من القضاء على مقاومة المغراويين في شمال المغرب بشكل دائم. بعد ضعف قبيلة مكناسة جراء حربها الضروس مع المغراويين،لم يبق لها سوى الخضوع لحكم المرابطين في القرن 11.
مقالات ذات صلة
المراجع
- تاريخ المغرب العربي في العصر الوسيط، القسم الثالث من كتاب أعمال الأعلام للوزير لسان الدين بن الخطيب، تعليق وتحقيق أحمد مختار العبادي ومحمد إبراهيم الكتاني، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1964، ص213-216
https 2012}}://www.region-tat.ma/index.php?news=119
موسوعات ذات صلة :
Map of Taza Province_AR.png