ومع ذلك يتحرك أو إنها تدور (بالإيطالية: E pur si muove) هي عبارة تنسب إلى عالم الرياضيات الإيطالي، الفيزيائي والفيلسوف غاليليو غاليلي (1564–1642) في عام 1633 بعد أن أجبر على التراجع عن ادعاءاته بأن الأرض تتحرك حول الشمس وليس العكس[1] خلال محاكمته من قبل الكنيسة في روما.[2]
ما كان معنياً بهذه العبارة هو أنه على الرغم من تراجعه عن أقواله خلال محاكمته، إلا أن تصريحات الكنيسة، أو ما شابهها من معتقدات بشر الأخرى، مخطئة لأن الأرض في الواقع تتحرك (حول الشمس) وليس العكس.
على هذا النحو، يتم استخدام العبارة اليوم كنوع من الرد الحاسم بمعنى "لا يهم ما تؤمن به؛ هذه هي الحقائق". وفقاً لستيفن هوكينج، يعتقد بعض المؤرخين أن هذه الحادثة ربما حدثت عندما نقل جاليليو من الإقامة الجبرية تحت مراقبة رئيس الأساقفة أسكانيو بيكولوميني إلى "منزل آخر، في التلال فوق فلورنسا".[3]
يذكر أنه هذه العبارة لم تأت عليها أقدم سيرة لحياة غاليليو، التي كتبها تلميذه فينتشنزو فيفياني في 1655-1656، هذه العبارة، ولم تذكرها سجلات محاكمته أيضاً.
يقول بعض المؤلفين، مشككين في صحة الواقعة، أنه من غير الحكمة أن يقول غاليليو مثل هذا الشيء أمام محاكم التفتيش.[4] [5]
مراجع
- Sedley Taylor، 'Galileo and Papal Infallibility' (Dec 1873)، in Macmillan Magazine: November 1873 to April 1874 (1874) Vol 29، 93.
- New Scientist ، April 7، 1983. p25.
- Hawking, Stephen (2003). On the Shoulders of Giants: The Great Works of Physics and Astronomy. Running Press. صفحات 396–7. . مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2019.
- سايمونز ، جاي. " هل قال غاليليو حقا:" ومع ذلك يتحرك "؟ " ، تم استرجاعه في 1 يناير 2014.نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- هايتون ، دارين. " نحو تاريخ من" eppur si muove " " ، تم استرجاعه في 28 مايو 2017.نسخة محفوظة 06 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.