الإيجاز أداء
المقصود بأقل من العبارةالمتعارفة ويقابله الإطناب.[1] وفي اللغة العربية يطلق على أداء المعنى الكثير باللفظ القليل، وهو نوع من البلاغة. فقد قال النقاد "البلاغة الإيجاز"، لأنها تدل على فصاحة المتكلم وتثير العقل وتحرك الذهن. وهو أسلوب أدبي استُخدم في القرآن. كذلك هو أسلوب يربطه الكثير من علماء اللغة العربية بمواضيع أخرى من علم البديع (علم البلاغة).
أنواع الإيجاز
النوع الأول- إيجاز قِصَر (بكسر القاف وفتح الصاد): وهو ان الألفاظ القليلة تؤدي إلى معانٍ كثيرة من غير حذف. مثال على ذلك: قال الله " ولكم في القصاص حياة " وما يعني به ان الجملة مكونة من كلمتين، وفيها من المعنى الكثير فالقصاص هو قتل القاتل فيه حياة، للذى يريد أن يقتل لأنه يخاف من القصاص
فيرجع عما يريد، وكذلك فيه حياة لمن يراد قتله وكذلك قوله تعالى "أولئك لهم الأمن"، ففي الآية إيجاز قِصَر؛ لأن كلمة الأمن يدخل في معناها كل أمر محبوب. وقول محمد: " احفظ الله يحفظك ".
أما النوع الثاني- إيجاز بالحذف الأبلغ من الذكر: ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعين، وتدل على المحذوف، فالجملة فيها إيجاز بالحذف، فقد حذف أحد أجزاء الجملة، وهو المضاف وتقدير المحذوف. مثال: قال تعالى "وأسأل القرية" فاصلها "وأسأل أهل القرية ". أيضًا قوله تعالى "وجاء ربك والملك صفا صفا" فقد حذف أحد أجزاء الجملة وتقديره المحذوف وأصلها "جاء أمر ربك"، أي هي إيجاز بالحذف الأبلغ من الذكر. والسبب في تسميتها بهذا الاسم لان النفس تذهب فيه كل المذهب في القصد. و كما يقول رجال الدين ان القران روعته في الحذف.
المراجع
- "الإيجاز - موسوعات لسان نت للّغة العربية - Lisaan.net". lisaan.net (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 201907 أغسطس 2017.
- كتاب علم البلاغة وأصنافه