الجملة في النحو العربي هو كل لفظ سواء كان مفيداً أو غير مفيد، فإذا كان مفيداً سمي جملة مفيدة أو كلاماً، وإن لم يكن مفيداً سمي جملة غير مفيدة.[1]
الجملة المفيدة
الجملة المفيدة (أو الكلام) هي القول المفيد،[2] الذي يحسن الوقف عليه.[1] وهذا النوع الذي تهتم بدراسته اللغة. وينقسم إلى نوعين: الجملة الاسمية والجملية الفعلية.
الجملة الاسمية
- مقالة مفصلة: جملة اسمية
هي كل جملة تبدأ باسم مرفوع معرف يعرب مبتدأً، ويتممه أو يكمل معناه صفة مشتقة مرفوعة تعرف بالخبر. مثل: محمد مسافر وعلي قادم. ومنه قوله تعالى: ﴿الأعرابُ أشدُ كفراً ونفاقاً﴾.
وهذه الصورة هي أبسط صور الجملة الاسمية، وتعرف بـالجملة الاسمية الصغرى، وهناك صور أخرى للجملة الاسمية، منها: أن يكون خبر المبتدأ جملة سواء أكانت اسمية، نحو: "الحديقة أزهارها متفتحة".
- مثال:
الجملة الفعلية
- مقالة مفصلة: جملة فعلية
هي الجملة التي تبدأ بفعل، مثل: "يكتب الطالب الدرس ". وهذا النوع من الجمل يعرف بـالجملة الكبرى. لأن جملة "أزهارها متفتحة"، جملة صغرى، فهي مكونة من مبتدأ وخبر، وفي نفس الوقت في محل رفع خبر المبتدأ "الحديقة"، الذي يكوِّن مع الخبر الجملة الاسمية، جملةً كبرى.
- مثال:
- نجح التلميذ.
- جاء الصيف.
- صاح الديك
- فاز العداء
الجملة غير المفيدة
هي الجملة ناقصة المعنى، التي لا تعطي معنى يحسن السكوت عليه. مثل: "إن جاء محمد"، أو: "إذا حضر الماء". وهذا النوع من الجمل لا يهتم علم النحو بدراستها.
مقالات ذات صلة
مراجع
- الإعراب عن قواعد الإعراب لابن هشام
- مغني اللبيب لابن هشام
وصلات خارجية
- أنواع الجمل ومواقعها الإعرابية
- مفهوم الجملة، أنواعها، وأغراضها البيانية
- قواعد اللغة العربية: الجملة المفيدة والجملة غير المفيدة
- تعريف الجمل وإعرابها