إيلي فيزيل (ولد في 30 سبتمبر 1928 في برومانيا - 2 يوليو 2016) هو بروفيسور أمريكي يهودي وناشط سياسي. ألف 57 كتابا وهو يكتب عادة باللغة الفرنسية. أحد الناجين من محرقة هولوكوست. تم نقل عائلته إلى مركز اعتقال أوشفيتز حيث كان معتقلاً بدوره هناك كما فقد عددا من أقربائه في المحرقة.
إيلي فيزيل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 سبتمبر 1928 مملكة رومانيا |
الوفاة | 2 يوليو 2016 (87 سنة) ماساتشوستس، الولايات المتحدة |
مكان الاعتقال | معسكر أوشفيتز بيركينو معسكر اعتقال بوخنفالد |
مواطنة | إسرائيل الولايات المتحدة (1955–2016)[1] رومانيا (1928–1940) المجر (1940–1944) فرنسا (1945–1955) |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الفنون في باريس |
المهنة | كاتب[2]، وناشط سياسي، وعالم يهودي، وروائي، وكاتب سير ذاتية، وأستاذ جامعي، ومترجم، وصحفي، ونقابي، وفيلسوف |
اللغات | الإنجليزية[3]، واليديشية، والعبرية، والرومانية، والمجرية، والفرنسية[4] |
موظف في | يديعوت أحرونوت، وجامعة بوسطن، وجامعة مدينة نيويورك |
أعمال بارزة | الليل |
الجوائز | |
جائزة نورمان ميلر (2011) الوسام الوطني للعلوم الإنسانية (2009) وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف (2001) الدكتوراه الفخرية من جامعة بوردو مونتين (1993)[5] وسام الحرية الرئاسي (1992) وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر (1990) جائزة الحرية (1987) جائزة نوبل للسلام (1986) الدكتوراة الفخرية من معهد وايزمان للعلوم دكتوراة فخرية من جامعة حيفا دكتوراة فخرية من جامعة تل أبيب نيشان صليب قائد فرسان من رتبة استحقاق جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتوراة الفخرية من جامعة بار إيلان ميدالية الحرية الدكتوراة الفخرية من جامعة جنيف ميدالية الكونغرس الذهبية فارس قائد رتبة الإمبراطورية البريطانية الدكتوراة الفخرية من الجامعة الكاثوليكية في لوفان جائزة الحريات الأربع |
|
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تحصل سنة 1986 على جائزة نوبل للسلام وحصل في عام 1997 علي جائزة حارس صهيون التي تمنح للذين دعموا دولة إسرائيل. عرض عليه في أكتوبر 2006 الترشح لمنصب رئيس إسرائيل من قبل إيهود أولمرت ولكنه رفض معللا بكونه مجرد كاتب..
و عين سنة 1998 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.
إلى جانب الكتابة، كان أستاذاً للعلوم الإنسانية بجامعة بوسطن، التي أنشأت مركز إيلي فيزيل للدراسات اليهودية تكريمًا له. كان متورطًا في قضايا يهودية وساعد في إنشاء متحف ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة. وفي أنشطته السياسية، شنّ حملة من أجل ضحايا الاضطهاد في بلدان عدة كجنوب إفريقيا ونيكاراغوا وكوسوفو والسودان. أدان علانية الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 وظلّ مدافعًا قويًا عن حقوق الإنسان خلال حياته. وقد وصفته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأنه ‹‹أعظم يهودي في أمريكا››.
حصل فيزيل على جائزة نوبل للسلام في عام 1986. وفي ذلك الوقت، وصفته لجنة نوبل النرويجية بأنه ‹‹رسول للبشرية››، قائلة إنه من خلال كفاحه للتوصل إلى تصالح مع ‹‹تجربته الشخصية من الإذلال التام والاحتقار المطلق للإنسانية الذين يتجسدان في معسكرات الموت التي أنشأها هتلر››، وكذلك ‹‹مع نشاطه العملي في قضية السلام»، قدّم فيزيل رسالة مفادها ‹‹السلام والغفران والكرامة الإنسانية›› للبشرية. كان عضوًا مؤسسًا في مؤسسة نيويورك لحقوق الإنسان وظل نشطًا فيها طوال حياته.
حياته المبكرة
ولد إيلي فيزيل في سيغيت (الآن سيغيتو مارماي)، ماراموريس، في جبال الكاربات في رومانيا. كان والدته سارة فيغ ووالده شلومو فيزيل. كانت عائلة فيزيل تتحدث اللغة اليديشية معظم الوقت في المنزل، ولكنها تحدثت الألمانية والهنغارية والرومانية أيضًا. والدة فيزيل، سارة، هي ابنة دودي فيغ، وهي تنحدر من سلالة حاسيدية معروفة ومزارعة من قرية مجاورة. كان دودي فعالًا وموثوقًا به في المجتمع.[6][7]
غرس والد فيزيل، شلومو، إحساسًا قويًا بالإنسانية في ابنه، وشجعه على تعلم اللغة العبرية وقراءة الأدب، في حين شجعته والدته على دراسة التوراة. قال فيزيل إن والده مثّل السبب، بينما والدته سارة عزّزت الإيمان. عُلّم فيزيل أن نسبه يعود إلى الحاخام شلومو، ابن إسحاق، وكان سليل الحاخام يشعياهو بن إبراهيم هوروفيتز ها-ليفي، وهو مؤلف.[8]
كان لدى فيزيل ثلاثة أشقاء –الأخوات الأكبر سنًا بياتريس وهيلدا، والأخت الصغرى تزيبورا. نجت بياتريس وهيلدا من الحرب، ولُمَّ شملهما مع فيزيل في دار فرنسية للأيتام. هاجروا في نهاية المطاف إلى أمريكا الشمالية، عقب انتقال بياتريس إلى مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك في كندا. لم تنج تزيبورا وشلومو وسارة من المحرقة.[9]
السجن واليتم خلال الهولوكوست
احتلت ألمانيا المجر في مارس 1944، مما مدّ المحرقة إلى ذلك البلد أيضًا. كان فيزيل في الخامسة عشرة من عمره حينها، وقد وُضِعَ هو وأسرته مع بقية السكان اليهود في البلدة في واحد من غيتوين (حيين يهوديين) العزل اللذيّن أقيما في مراماروسيجيت (سيغيت)، البلدة التي وُلِد ونشأ فيها فيزيل. بدأت السلطات الهنغارية في مايو 1944، تحت الضغط الألماني، بترحيل الجالية اليهودية إلى معسكر اعتقال أوشفيتز، حيث قُتِل ما يقارب ال90 في المائة من الناس عند وصولهم.[10]
قُتلت والدته وشقيقته الصغرى مباشرة بعد إرسالهم إلى أوشفيتز. اُختير فيزيل ووالده للعمل طالما ظلوا قادرين على ذلك، وبعدها يُقتلون في غرف الغاز. رُحّل فيزيل ووالده لاحقًا إلى معسكر الاعتقال في بوخنفالد. اعترف لأوبرا وينفري بأنه إلى حين ذلك الترحيل، كان دافعه الرئيسي هو محاولة البقاء على قيد الحياة في أوشفيتزن فقد كان يعلم أن والده كان لا يزال على قيد الحياة: ‹‹كنت أعرف أنه إذا توفيت، فسوف يفارق الحياة››. بعد نقلهم إلى بوخنفالد، تُوفي والده قبل تحرير المخيم. في "مملكة الليل" استذكر فيزيل العار الذي شعر به عندما سمع والده يتعرض للضرب ولم يتمكن من المساعدة.[10][11]
وُشِمت ذراع فيزيل الأيسر مع عدد السجناء بـ "A-7713"[12]. حرّر الجيش الأمريكي الثالث المخيم في 11 أبريل 1945، عندما كانوا على استعداد للمغادرة من بوخنفالد.
الولايات المتحدة الأمريكية
في عام 1955، انتقل فيزيل إلى نيويورك كمراسل أجنبي للصحيفة الإسرائيلية اليومية "يديعوت أحرونوت". في عام 1969، تزوج من النمساوية ماريون إستر روز، التي ترجمت العديد من كتبه. كان لديهم ابن واحد يدعى شلومو إليشا فيزيل، الذي سمي على اسم والد فيزيل.[13]
في الولايات المتحدة، استمر في كتابة أكثر من 40 كتابًا، معظمها أدب الهولوكوست الواقعي، والروايات. حصل كمؤلف على عدد من الجوائز الأدبية ويعتبر من أهم من وصف المحرقة من منظور شخصي بحت. ونتيجة لذلك، نسب بعض المؤرخين إلى فيزيل إعطاء مصطلح الهولوكوست معناه الحالي، على الرغم من أنه لم يشعر أن الكلمة وصفت هذا الحدث التاريخي وصفًا كافيًا.[14]
شارك مع الكاتب ليونارد فين في تأسيس مجلة "مومنت" في عام 1975.
يقال إن كتاب ومسرحية "محاكمة الله" التي نُشِرت في عام 1979 قد استوحي من تجربته الواقعية في أوشفيتز عندما شَهِد ثلاثة يهود قاموا، وهم على وشك الموت، بإجراء محاكمة ضد الله بتهمة أنه كان ظالمًا للشعب اليهودي. فيما يتعلق بمعتقداته الشخصية، وصف فيزيل نفسه بأنه لا أدري.[14]
لعب فيزيل أيضًا دورًا في النجاح الأولي لرواية "الطائر المصبوغ" للمؤلف جيرزي كوزينسكي من خلال الإشادة بها، قبل الكشف عن كون الكتاب رواية خيالية، أي أن الرواية طُرِحت كتجربة حقيقية لكوزينسكي، وخدعة.[15][16]
نشر فيزيل مجلدين من المذكرات. نُشر الأول، والذي يحمل عنوان "كل الأنهار تجري إلى البحر"، في عام 1994 وغطى حياته حتى عام 1969. أما المجلد الثاني، والذي يحمل عنوان "البحر ليس ممتلئًا أبدًا"، نشر في عام 1999، غطى السنوات من 1969 إلى 1999.[17]
حياته الشخصية
تزوج من النمساوية ماريون إستر روز، التي ترجمت العديد من كتبه، في عام 1969. كان لديهم ابن واحد يدعى شلومو إليشا فيزيل، الذي سُمي تيمّنًا بوالد فيزيل. عاشت العائلة في بلدة غرينتش في ولاية كونيتيكت.[18]
تعرض فيزل لهجوم في أحد فنادق سان فرانسيسكو على يد منكر للهولوكست المدعو إريك هانت والبالغ من العمر 22 عامًا في فبراير 2007، ولكنه لم يصب بأذى. أُلقي القبض على هانت في الشهر التالي ووجهت إليه تهم متعددة.[19][20]
في شهر مايو من عام 2011، شغل فيزيل منصب متحدث الافتتاح في جامعة واشنطن في سانت لويس.[21]
في فبراير 2012، شرع أحد أعضاء كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة بمعمودية بعد الوفاة لوالدي سيمون فيزنتال دون الحصول على التصريح اللازم. بعد تقديم اسمه للمعمودية بالوكالة، عبّر فيزيل عن رفضه للممارسة غير المصرح بها المتمثلة في تعميد اليهود بعد وفاتهم وطلب من المرشح الرئاسي وعضو كنيسة يسوع المسيح لقديسي اليوم الآخر سانت ميت رومني التنديد به. رفضت حملة رومني التعليق، ووجّهت هذه الأسئلة إلى مسؤولي الكنيسة.[22]
موته وما بعده
توفي فيزيل في صباح يوم 2 يوليو 2016، في منزله في مانهاتن، عن عمر يناهز الـ 87 عامًا.[23][24][25]
أشاد عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا، أورين هاتش، بفيزيل في كلمة ألقاها في مجلس الشيوخ في الأسبوع التالي لرحيله. قال فيها: ‹‹بوفاة إيلي فقدنا منارة أمل وإنسانية ››. لقد فقدنا بطلاً لحقوق الإنسان ونجمًا لأدب الهولوكوست".[26]
عثر على كتابات معادية للسامية في المنزل الذي ولد فيه فيزيل في عام 2018.[27]
الجوائز والتكريمات
- وسام الحرية، 1986
- جائزة نوبل للسلام، 1986
- الوسام الرئاسي للحرية، 1992
- جائزة رجل العام، متحف تل أبيب للفنون، 2005
مراجع
- https://libris.kb.se/katalogisering/jgvxtt7227ljp9l — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 2 ديسمبر 2016
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/11880975X — تاريخ الاطلاع: 25 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- http://www.pbs.org/eliewiesel/life/index.html — تاريخ الاطلاع: 2 أبريل 2016 — الناشر: بوبليك برودكاستنغ سيرفيس — إقتباس: Wiesel thinks in Yiddish, writes in French, and, with his wife Marion and his son Elisha, lives his life in English
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11929172k — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- http://www.u-bordeaux-montaigne.fr/fr/universite/decouvrir-bordeaux-montaigne/histoire-d-universite.html
- "Elie Wiesel Biography". Academy of Achievement. أكتوبر 22, 2010. مؤرشف من الأصل في أكتوبر 5, 2010أغسطس 15, 2010.
- "The Life and Work of Wiesel". بي بي إس. 2002. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201915 أغسطس 2010.
- Fine 1982:4.
- Wiesel, Elie, and Elie Wiesel Catherine Temerson (Translator). "Rashi (Jewish Encounters)." 9780805242546. Schocken, 01 Jan. 1970. Web. 27 Oct. 2016.
- "Elie Wiesel, Holocaust Survivor And Nobel Laureate, Dead At 87", Huffington Post, July 2, 2016 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Donadio, Rachel (January 20, 2008). "The Story of 'Night". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 201917 مايو 2011.
- Kanfer, Stefan (June 24, 2001). "Author, Teacher, Witness". TIME. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 201217 مايو 2011.
- "Elie Wiesel". JewishVirtualLibrary.org. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2016.
- Wiesel:1999, 18.
- "The Painted Bird [NOOK Book]". Barnes and Noble. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2017September 9, 2014.
- Finkelstein, Norman G. The Holocaust Industry. Verso. صفحة 56.
- And the Sea Is Never Full, New York Times book review, January 2, 2000 نسخة محفوظة 18 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Human rights advocate Elie Wiesel turns 86". مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019July 3, 2016.
- "Police arrest man accused of attacking Wiesel: Holocaust-surviving Nobel laureate was allegedly accosted in elevator". MSNBC. Associated Press. February 18, 2007. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 200917 مايو 2011.
- "Man gets two-year sentence for accosting Elie Wiesel". يو إس إيه توداي. Associated Press. August 18, 2008. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 200927 أغسطس 2008.
- Fletcher Stack, Peggy (February 13, 2012). "Mormon church apologizes for baptisms of Wiesenthal's parents". The Salt Lake Tribune. Salt Lake City, Utah. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2017.
- "Elie Wiesel calls on Mitt Romney to make Mormon church stop proxy baptisms of Jews". The Washington Post. February 14, 2012. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019July 3, 2016.
- Berger, Joseph (July 2, 2016). "Elie Wiesel, Auschwitz Survivor and Nobel Peace Prize Winner, Dies at 87". نيويورك تايمز. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019July 2, 2016.
- Yuhas, Alan (July 2, 2016). "Elie Wiesel, Nobel winner and Holocaust survivor, dies aged 87". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019July 2, 2016.
- Shnidman, Ronen (July 2, 2016). "Elie Wiesel, Nobel Peace Prize laureate and renowned Holocaust survivor, dies at 87". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2017.
- "Orrin Hatch Pays Tribute to Elie Wiesel", The Weekly Standard, July 8, 2016 نسخة محفوظة 19 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Anti-semitic graffiti on Auschwitz survivor Elie Wiesel's house - BBC News". Bbc.com. 2018-08-04. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201905 أغسطس 2018.
وصلات خارجية
- إيلي فيزيل على موقع IMDb (الإنجليزية)
- إيلي فيزيل على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
- إيلي فيزيل على موقع Internet Broadway Database (الإنجليزية)
- إيلي فيزيل على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
موسوعات ذات صلة :
- موسوعة أوروبا
- موسوعة أدب
- موسوعة أدب أمريكي
- موسوعة أعلام
- موسوعة إسرائيل
- موسوعة الحرب العالمية الثانية
- موسوعة السياسة
- موسوعة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
- موسوعة المجر
- موسوعة المرأة
- موسوعة الولايات المتحدة
- موسوعة اليهودية
- موسوعة تربية وتعليم
- موسوعة جوائز نوبل
- موسوعة حقوق الإنسان
- موسوعة رومانيا
- موسوعة فرنسا
- موسوعة فلسفة
- موسوعة كندا
- موسوعة نيويورك