الرئيسيةعريقبحث

ابن الست

عالم مسلم مصري

محمد بن عبد ربه بن علي العزيزي المعروف بـابن السِّت (1704 - 1785) عالم مسلم مصري في القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي. من أهل العزيزية بشرقية إيالة مصر. كانت أمه سرية رومية، فاشتهر بنسبته إليها. هو فقيه ومُشارك في بعض العلوم ومن تلاميذ أحمد بن عبد الفتاح الملوي أخذ عنه المعقول وطريق الشاذلية. من تآليفه حواش وشروح في فقه المالكية والتوحيد والتفسير منها حاشية على تفسير آية الكرسي، حاشية على الزرقاني للعزية وخاتمة على شرح الخرشي. توفي في القاهرة عن أربع وثمانين سنة. [1][2][3][4]

ابن الست
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1704 
العزيزية، الشرقية 
الوفاة سنة 1785 (80–81 سنة) 
القاهرة 
مواطنة Flag of Egypt (1844-1867).svg إيالة مصر 
الحياة العملية
تعلم لدى الملوي 
المهنة فقيه،  ومفسر 
اللغات العربية 

سيرته

ولد محمد بن عبد ربه بن علي العزيزي المصري المالكي سنة 1116 هـ/ 1704 م في العزيزية بالشرقية في إيالة مصر. لُقِّب بـابن السِّت لأن والدته كانت سريّة رومية اشتراها أبوه وأولدها إيّاه. وكان والده قد تزوج بحرائر كثيرة فلم يلدن إلّا الإناث حتى قيل إنّه ولد له نحو ثمانين بنتاً فاشترى أم ولده هذا، محمد، فولدته ذكراً ففرح به كثيراً وربّاه في عز ورفاهية.
أخذ عن النمرسي والنفراوي والسجاعي وغيرهم وعن أحمد بن عبد الفتاح الملوي أخذ عنه المعقول وطريق الشاذلية. هو من علماء مسلمون في القرن الثاني عشر الهجري وفقيه مالكي ومُشارك في بعض العلوم. كتب حواش وشروح في فقه المالكية والتوحيد والتفسير.
توفي ابن الست سنة 1199 هـ/ 1785 م في القاهرة عن أربع وثمانين سنة.

آثاره

  • حاشية على شرح الحفيد للعصام.
  • حاشية على شرح الزرقاني للعزية.
  • خاتمة على شرح الخرشي.
  • ديباجة على أيساغوجي.
  • شرح على تفسير آية الكرسي.

مراجع

  1. فؤاد صالح السيد (1990). معجم الالقاب والاسماء المستعارة فى التاريخ العربى والاسلامى (الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 158. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  2. خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. الجزء السادس. لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 189.
  3. عادل نويهض (1983). معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر. الجزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت، لبنان: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر. صفحة 546.
  4. إسماعيل باشا البغدادي. هدية العارفين. الجزء الثاني. صفحة 344.

موسوعات ذات صلة :