ابن المنذر النيسابوري(241 هـ - 318 هـ) هو الحافظ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر بن الجارود النيسابوري، نزيل مكة[1].
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 241 هـ في نيسابور نيسابور |
|
الوفاة | 318 هـ في مكة مكة |
|
الإقامة | مسلم | |
مواطنة | إيران | |
المذهب الفقهي | الشافعية | |
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | 241 هـ - 318 هـ | |
المهنة | عالم | |
الاهتمامات | الفقه | |
تأثر بـ | البخاري الرازي الترمذي | |
أثر في | أبو بكر الخلال |
مولده ونشأته
ولد ابن المنذر في حدود سنة 241 هـ، حيث قال الإمام الذهبي في السير: ولد في حدود موت أحمد بن حنبل، وحدد الزركلي في كتابه الأعلام بأن مولده في سنة 242 هـ، ولكن يبدو أن تحديد الزركلي كان تقريبيا. رحل ابن المنذر إلى مصر طلبا للحديث والفقه، والتقى بالربيع بن سليمان (ت: 270 هـ) صاحب الشافعي وتلميذه، فوقف على كتب الشافعي التي صنفها في مصر وتيسّرت لابن المنذر التلمذة على يد أعلم فقهاء عصره بأقوال الصحابة والتابعين: الإمام محمد بن عبد الله بن الحكم (ت: 268 هـ).
سمع ابن المنذر الحديث من قاضي مصر ومحدثها بكار بن قتيبة المتوفى سنة 270 هـ، كما سمع الحديث في نيسابور من إمامها ومفتيها الحافظ محمد بن يحيى الذهلي الذي مات سنة 267 هـ، ورحل ابن المنذر إلى مكة وسمع محدثها محمد بن إسماعيل الصائغ المتوفَّى سنة 276 هـ، وطاب له المقام في مكة، فصنف ودرس وأفتى وعلا أمره وارتفع مقامه حتى صار شيخ الحرم المكي، لأنه كان المفسر المدقق، والمحدث الثقة والراوي لآثار الصحابة في الفقه وآراء التابعين، وأئمة المجتهدين مع عرض أدلتهم والموازنة بينها، فترجحت له بالتحقيق الآراء، فلا يلتزم التقيد في الاختيار بمذهب أحد بعينه، ولا يتعصب لأحد ولا على أحد، بل يدور مع ظهور الدليل ودلالة السنة الصحيحة يقول بها مع من كان.[2]
أشهر شيوخه
- الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
- الإمام أبو حاتم الرازي.
- الإمام أبو عيسى الترمذي.
- الربيع بن سليمان.
- إسحاق الدبري.
- علي بن عبد العزيز البغوي.
- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
تلاميذه
- أبو حاتم بن حبان البستي.
- محمد بن أحمد البلخي.
- أبو بكر الخلال.
- أبو بكر بن المقرئ.
- سعيد بن عثمان الأندلسي.
ثناء العلماء عليه
" | الإمام المشهور أحد أئمة الإسلام، المجمع على إمامته وجلالته ووفور علمه، وجمعه بين التمكن في علمي الحديث والفقه، وله المصنفات المهمة النافعة في الإجماع والخلاف وبيان مذاهب العلماء، وله من التحقيق في كتبه ما لا يقاربه فيه أحد، وهو في نهاية من التمكن من معرفة الحديث، وله اختيار فلا يتقيّد في الاختيار بمذهب بعينه، بل يدور مع ظهور الدليل | " |
" | أحد أعلام هذه الأمة وأحبارها، كان إمامًا مجتهدًا، حافظًا ورعًا | " |
قال ابن القطان[5]:
" | كان ابن المنذر فقيها، محدثا ثقة | " |
مؤلفاته
- تفسير ابن المنذر النيسابوري.
- السنن المبسوط.
- السنن والإجماع والاختلاف.
- الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف.
- الإشراف على مذاهب أهل العلم.
- الإقناع.
- إثبات القياس.
- تشريف الغني على الفقير.
- جامع الأذكار.
- الإجماع.
- رحلة الإمام الشافعي إلى المدينة المنورة.
وفاته
توفي ابن المنذر بمكة المكرمة سنة 318 هـ.[1][2]
المراجع
- الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها:تفسير القرآن للإمام ابن المنذر النيسابوري - تصفح: نسخة محفوظة 09 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
- مجلة الفسطاط:ابن المنذر
- النووي كتاب تهذيب الأسماء واللغات 2\197
- السبكي طبقات الشافعية 2/126
- ابن القطان كتاب بيان الوهم والايهام 5\640