الرئيسيةعريقبحث

ابن دريد

عالِم باللغة وشاعر وأديب عربي

☰ جدول المحتويات


وهو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية الأزدي الدوسي المولود في عام (223هـ/837م والمتوفي في عام 321هـ/933م).

أبوبكر محمد بن الحسن بن دريد
معلومات شخصية
الميلاد 223هـ/837م
البصرة
الوفاة 321هـ/933م
بغداد 
مواطنة العراق
اللقب أبن دريد
الحياة العملية
تعلم لدى أبو الفضل الرياشي
التلامذة المشهورون أبي علي الفارسي
المهنة عالم مسلم
اللغات العربية[1] 
مجال العمل شاعر
عالم
أديب
مؤرخ
أعمال بارزة كتاب الاشتقاق
كتاب جمهرة اللغة
كتاب الملاحن
كتاب المجتنى
ديوان ابن دريد
رسالة السرج واللجام
كتاب وصف المطر والسحاب
مقصورة ابن دريد
تأثر بـ الحسين بن دريد
أبي حاتم السجستاني
أثر في أبو الفرج الأصفهاني
المسعودي
أبو علي القالي
المرزباني
النهرواني
📖 مؤلف:ابن دريد

وهو من نسل ملك العرب مالك بن فهم الدوسي الأزدي، وهو عالِم باللغة وشاعر وأديب عربي ومن أعظم شعراء العرب.

كان يقال عنه:

" ابن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء [2] "

نسبه

أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن حسن بن حمامي بن جرو بن واسع بن وهب بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عديض بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

نشأته وحياته

ولد في مدينة البصرة في سكة صالح في خلافة المعتصم سنة ثلاث وعشرين ومئتين للهجرة، وكان أبوه وجيهاً من وجهاء البصرة، وقرأ ابن دريد على علمائها وعلى عمه "الحسين بن دريد"، وعند ظهور الزنج في البصرة انتقل مع عمه إلى عُمان وذلك في شهر شوال عام 257هـ، وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً، ثم رجع إلى البصرة وأقام فيها زمناً، ثم خرج إلى الأحواز بعد أن لبى طلب عبد الله بن محمد بن ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر أبو الفضل جعفر (خلافته من 295 هـ – 320 هـ) أعمال الأحواز، فلحق بهِ لتأديب أبنهِ أبا العباس إسماعيل وهناك قدّم لهُ كتابه العظيم جمهرة اللغة سنة 297 هـ، وتقلد ابن دريد آنذاك، ديوان فارس فكانت كتب فارس لا تصدر إلا عن رأيه، ولا ينفذ أمراً إلا بعد توقيعه، وقد أقام هناك نحواً من ست سنوات، ودخل ابن دريد بغداد شيخاً سنة 308 هـ وأقام بها حتى وفاته سنة 321 هـ.[1]. مدح ابن دريد آل ميكال بقصيدته المشهورة المقصورة.

وابن دريد هو الشاعر صاحب الأرجوزة التي قال فيها:

من لم تفده عبراً أيامهكان العمى أولى به من الهدى


ومن شعره الذي يهجو به نفطويه النحوي قائلاً:

أف على النحو وأربابهقد صار من أربابه نفطويه
أحرقه الله بنصف اسمهوصير الباقي صراخاً عليه


علمه وفضله

كان ابن دريد بارعاً في اللغة والأدب عالماً بأخبار العرب وأشعارهم وأنسابهم، قام في ذلك مقام الخليل بن أحمد الفراهيدي. ونبغ في الشعر حتى قيل عنه : أعلم الشعراء وأشعر العلماء. وقد وضع أربعين مقامة كانت هي الأصل لفن المقامات.[3]

ثناء العلماء عليه

أثنى كثير من العلماء على ابن دريد، حيث قال أبو الطيب اللغوي: ابن دريد انتهى إليه علم لغة البصريين وكان أحفظ الناس، وأوسعهم علماً، وأقدرهم على الشعر، وما ازدحم العلم والشعر في صدر أحدٍ ازدحامهما في صدر أبي بكر بن دريد.

سخاءه وكرمه

لقد كان ابن دريد سخياً لا يمسك درهماً ولا يرد محتاجاً، عاد من الأحواز إلى البصرة ومنها إلى بغداد، عام 308هـ، وأنزله علي بن محمد الجواري بجواره في محلة باب الطاق وأكرمه، وعرف الخليفة المقتدر العباسي فضله وعلمه، وأمر أن يجري عليه في كل شهر خمسون ديناراً، فأقام في بغداد إلى أن توفي.

تلاميذه

وقد تخرج على يديه كثير من العلماء والأدباء منهم أبو الفرج الأصفهاني صاحب كتاب "الأغاني" وأبو الحسن المسعودي مؤلف "مروج الذهب" وأبو عبيد الله المرزباني مؤلف "معجم الشعراء" وأبو علي القالي مؤلف كتاب "الأمالي" والنهرواني مؤلف "الجليس الصالح" [4] ، وأخذ هو عن أبي حاتم السجستاني

من مصنفاته

لقد وضع ابن دريد أكثر من خمسين كتاباً في اللغة والأدب ومنها:

  • الأشربة.
  • الأمالي.
  • الجمهرة في علم اللغة.
  • السرج واللجام.
  • كتاب الخيل الكبير.
  • كتاب الخيل الصغير.
  • كتاب السلاح.
  • كتاب الأنواء.
  • كتاب الملاحن.
  • الاشتقاق، وهو كتاب ضد الشعوبية وفيه يفسر اشتقاق الأسماء العربية.
  • المقصور والممدود.
  • ذخائر الحكمة.
  • المجتنى.
  • السحاب والغيث.
  • تقويم اللسان.
  • أدب الكاتب.
  • الوشاح.
  • زوار العرب.
  • اللغات.

وفاته

توفى في بغداد ودفن في المقبرة العباسية المعروفة مقبرة الخيزران[5]، ليلة السبت 23 رجب سنة 321هـ/933م، وكان يومها مطر شديد ولم يخرج بجنازته إلا نفر قليل من محبيه وعارفي فضله، ودفن معه قبل ساعة من دفنه أبو هاشم الجبائي شيخ المعتزلة.

وقال جحظة البرمكي في رثاء ابن دريد:


فقدت بابن دريد كـل فـائدةلمـا غدا ثالث الأحجار والتربِ
وكنت أبكي لفقد الجـود منفرداًفصرت أبكـي لفقـد الجود والأدبِ


مصادر

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb134747985 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. تاريخ بغداد جـ2/ ص195
  3. تاريخ الأدب العربي أحمد حسن الزيَّات دار المعرفة بيروت-لبنان ص274-275
  4. ياقوت : معجم الأدباء جـ18 ص128
  5. أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - الصفحات 23، 24، 25.

موسوعات ذات صلة :