الرئيسيةعريقبحث

أبو الفرج الأصفهاني


☰ جدول المحتويات



هذه المقالة عن أبو الفرج الأصفهاني. لتصفح عناوين مشابهة، انظر الأصفهاني (توضيح).
لمعانٍ أخرى، انظر أبو الفرج (توضيح).

أبو الفرج الأصفهاني (284هـ/897م - 14 ذو الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م)، علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي: وأُمّه شيعية من آل ثوابة، كان أديبا عربيا، ومن الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. وله معارف أُخر في علم الجوارح والبيطرة والفلك والأشربة. ولأبي الفرج شعر قليل، جيّدُه في الهجاء، فقد كان هجّاءً خبيث اللسان، يتقيه الناس. وكان، على تشيّعه الظاهر، يراسل الأمويين في الأندلس، وحصل له فيها مصنفات لم تنته إلينا، فأجزلوا له العطايا سرّاً. ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي في بغداد.

أبو الفرج الأصفهاني
Kitab al-aghani.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 284 هـ 897
أصفهان 
الوفاة 14 ذي الحجة 356 هـ (الموافق:20 نوفمبر 967 م)
بغداد 
الإقامة بغدادي من العراق
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 
العقيدة الشيعة
الحياة العملية
الحقبة العصر العباسي
المهنة شاعر،  ومؤرخ،  وأديب،  وموسيقي،  وكاتب 
اللغات العربية[1] 
الاهتمامات الأدب العربي، الأنساب
أعمال بارزة كتاب الأغاني 
تأثر بـ ابن دريد
إسحاق الموصلي
الطبري
الأنباري
الأخفش

من كتبه " كتاب الأغاني" واحد وعشرون جزءا، جمعه في خمسين سنة، و" مقاتل الطالبيين - ط " و" نسب بني عبد شمس " و" القيان " و" الإماء الشواعر " و" أيام العرب " ذكر فيه 1700 يوم، و" التعديل والإنصاف " في مآثر العرب ومثالبها، و" جمهرة النسب " و" الديارات " و" مجرد الاغاني " و" الحانات " و" الخمارون والخمارات " و" آداب الغرباء ". ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب " صاحب الأغاني - ط " ولشفيق جبري بدمشق " دراسة الأغاني - ط " و" أبو الفرج الأصبهاني - ط ".[2]

سيرته وحياته

نسبه

هو أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان ابن عبد الله بن الخليفة الأُموي مروان بن محمد بن الخليفة الأُموي ُمروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة.

أصفهان، حيثُ ولد أبو الفرج وترعرع

مولده ونشأته

ولد في مدينة أصبهان عام 284 هـ الموافق 897م، في خلافة المعتضد بالله ابى العباس احمد بن الموفق ومن هنا لحقته النسبة إلى هذه المدينة، مع أنه لم ينشأ بها، وإنما نشأ في مدينة بغداد وجعلها موطنا له، حتى إن داره التي كان يسكنها ببغداد معروفة، ونص على أنها واقعة على نهر دجلة في المكان المتوسط بين درب سليمان ودرب دجلة، وهي ملاصقة لدار الوزير أبي الفتح البريدي.

لقد نشأ أبو الفرج في بغداد بعد تركه أصفهان وأخذ العلم عن أعلامها، وكانت بغداد إذ ذاك قرارة العلم والعلماء ومثابة الأدب والأدباء ومهوى أفئدة الذين يرغبون في الإلمام بالثقافة أو يودون التخصص في فروعها.

وروى عن علماء كثيرين يطول تعدادهم، وسمع من جماعة لا يحصون ومنهم ابن دريد إمام عصره في اللغة والأدب والشعر، والفضل بن الحباب الجمحي، والأخفش العالم النحوي الكبير، والأنباري، والطبري، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وقدامة بن جعفر وآخرون. 

وقد أخذ أبو الفرج نفسه بالجدِ في طلب العلم فنبغ وتفوق، وكان لهُ من توقد ذكائهِ وسرعة حفظهِ وشغفهِ بالمعرفة ما مكن لهُ من ناحية التفوق وذلل له من شماس النبوغ وجعله ينهض بتأليف كتاب الأغاني، ولما بلغ الثلاثين من عمره، فإذا ما بلغها أو جاوزها بعام أو ببعض عام ألف كتابه مقاتل الطالبيين.

وقد قدر له ان يعرف شابا من لداته يهيم بالمجد مثله ويبتغي إليه الوسيلة بالقوة في العلم والأدب، وهو الحسن بن محمد المهلبي، وتظهرهما المعرفة على ما بينهما من التمازج النفسي والالتقاء الكثير في الإرادات والاختيارات والشهوات فتوثق بينهما صداقة عقلية ومؤاخاة روحية، ستظل قوية العرى مستحصدة العلائق ابدا.

شخصيته الثقافية

كان أبو الفرج ذا شخصية ثقافية متعددة الجوانب كثيرة المعارف. ويكفينا للتعريف بشخصيته الثقافية هذه الشهادة التالية التي منحها له معاصره: القاضي التنوخي

الذي يقول فيه: «ومن الرواة المتسعين الذين شاهدناهم أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني فإنه كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والحديث المسند والنسب، ما لم أر قط من يحفظ مثله! وكان شديد الاختصاص بهذه الأشياء، ويحفظ دون ما يحفظ منها علوما أخر، منها: اللغة، والنحو، والخرافات، والسير، والمغازي، ومن آلة المنادمة شيئا كثيرا مثل علم الجوارح والبيطرة ونتفا من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك».

شيء من شخصيته

لم يكن لآبي الفرج الآصفهاني عناية بنظافة جسمه وثيابه؛ فقد حدّث الرئيس أبو الحسن هلال بن المحسن بن ابراهيم بن هلال الصابئ في الكتاب الذي آلفه في أخبار الوزير المهلبيّ قال: كان أبو الفرج الأصفهاني وسخاً قذراً لم يغسل له ثوباً منذ فصّله إلى أن قطعه، وكان الناس على ذلك يحذرون لسانه ويتقون هجاءه ويصبرون في مجالسته ومعاشرته ومؤاكلته ومشاربته على كل صعب من أمره؛ لأنه كان وسخا في نفسه ثم في ثوبه وفعله، حتى إنه لم يكن ينزع درّاعة يقطعها إلا بعد إبلائها و تقطيعها، ولايعرف لشئ من ثيابه غسلا ولا يطلب منه في مدّة بقائه عوضا.

وحكى القاضي أبو علي التنوخي في كتاب نشوار المحاضرة و أخبار المذاكرة « أن أبا الفرج كان أكولاً نهماً، وكان إذا ثقل الطعام في معدته تناول خمسة دراهم فلفلا مدقوقا ولا يؤذيه ولا تدمع منه عيناه، وهو مع ذلك لايستطيع أن يأكل حمصة واحدة أو يصطبغ بمرقة قدر فيها حمص، وإذا أكل شيئاً يسيراً من ذلك شرى بدنه كله من ذلك، وبعد ساعة أو ساعتين يفصد وربما فصد لذلك دفعتين » . قال: وأسأله عن سببه فلا يكون عنده علم منه. ويقال: إنه لم يدع طبيباً حاذقا على مرور السنين إلا سأله عن سببه فلا يجد عنده علما ولا دواء.

مكانته الاجتماعية

وقد كانت لابي الفرج مكانته الاجتماعية العالية في منتديات بغداد الأدبية ومجالسها العلمية، بسبب الحظوة الكبيرة التي نالها من ركن الدولة البويهي الذي صيره كاتبا له. وكانت مثل هذه الوظيفة سببا وجيها لرفع مكان أبي الفرج في الوسط الاجتماعي والسياسي للدولة العباسية.   

إباؤه

لم يكن أبو الفرج يرضى لنفسه إلا الإجلال والاحترام، ولا يصبر على أي تهاون في ذلك يلقاه حتى من أكابر الدولة ورؤوس الملك في بغداد.

تلاميذه

كان الأصفهاني أحد أبرز العلّامات في عصره، وقد حضر مجالسه العديد من أبرز علماء عصره وتتلمذوا على يده، ومن هؤلاء الدارقطني، وإبراهيم بن أحمد الطبري، وأبو الفتح بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد بن داود الرزاز، وآخرون. 

أقوال العلماء فيه

  • قال شمس الدين الذهبي: صاحب الأغاني العلامة الأخباري أبو الفرج، كان بحرا في نقل الآداب، وكان بصيرا بالأنساب وأيام العرب، جيد الشعر. والعجب أنه أموي شيعي! وكان وسخا زريا، وكانوا يتقون هجاءه.[3]
  • قال ابن تغري: الإمام العلامة أبو الفرج الأصبهانىّ الكاتب، مصنّف كتاب الأغانى وغيره؛ سمع الحديث وتفقّه وبرع واستوطن بغداد من صباه، وكان من أعيان أدبائها؛ كان أخباريّا نسّابة شاعرا ظاهرا بالتشيّع.[4]
  • قال عنهُ ابن الجوزي البغدادي: (ومثله لا يوثق بروايته، يصح في كتبه بما يوجب عليهِ الفسق، ويهون شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسهِ، ومن تأمل كتاب الأغاني، رأى كل قبيح ومنكر).[5]
  • قال ابن حجر العسقلاني في قول الذهبي: أبو فرج الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي! كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيّام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب يحدِّثنا وكان كتبه في حدود الثلاث مائة فكتب مالا يوصف كثرة حتّى لقد اتَّهم والظاهر أنَّه صدوق.[6][7]
  • قال الحموي: أبو الفرج الأصبهاني العلامة النساب الأخباري الحافظ الجامع بين سعة الرواية والحذق في الدراية: لا أعلم لأحد أحسن من تصانيفه في فنّها وحسن استيعاب ما يتصدّى لجمعه، وكان مع ذلك شاعرا مجيداً.[8]
  • قال ابن خلكان: الأصبهاني صاحب كتاب " الأغاني " وجده مروان بن محمد المذكور آخر خلفاء بني أمية؛ وهو أصبهاني الأصل بغدادي المنشأ، كان من أعيان أدبائها، وأفراد مصنفيها، وروى عن عالم كثير من العلماء يطول تعدادهم، وكان عالماً بأيام الناس والأنساب والسير.[9]
  • قال التنوخي: كان أبو الفرج يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والأحاديث المسندة والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله، ويحفظ دون ذلك من علوم آخر منها اللغة والنحو والخرافات والسير والمغازي، ومن آلة المنادمة شيئاً كثيراً، مثل علم الجوارح والبيطرة ونتف من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك، وله شعر يجمع إتقان العلماء وإحسان الظرفاء الشعراء.[10]
  • قال الخطيب البغدادي: أبو الفرج الأموي الكاتب المعروف بالأصبهاني: كان عالماً بأيّام الناس والأنساب والسيرة، وكان شاعراً محسناً، والغالب عليه رواية الأخبار والآداب، وصنَّف كتباً كثيرة.[11]
  • قال الثعالبي
 عَليّ بن الْحُسَيْن الْأمَوِي الْأَصْبَهَانِيّ الأَصْل الْبَغْدَادِيّ المنشأ وَكَانَ من أَعْيَان أدبائها وأفراد مصنفيها وَله شعر يجمع إتقان الْعلمَاء وإحسان ظرفاء الشُّعَرَاء.[12]
  • قال ابن خلدون: وقد ألف القاضي أبو الفرج الاصبهاني كتابه في الاغاني جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم وأنسابهم وأيامهم ودولهم وجعل مبناه على الغناء في المائة صوتا التي اختارها المغنون للرشيد فاستوعب فيه ذلك أتم استيعاب وأوفاه ولعمري إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل فن من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الاحوال ولا يعدل به كتاب في ذلك فيما نعلمه وهو الغاية التي يسمو إليها الاديب ويقف عندها وأنى له به.[13]
  • قال ابن النديم عنهُ: كان شاعراً مصنفاً ادبياً، وله رواية يسيرة، وأكثر تعويله كان في تصنيفه على الكتب المنسوبة الخطوط أو غيرها من الأصول الجياد.[14]
  • قال هلال الصابئ: كان أبو الفرج. غزير الأدب، عالي الرواية، حسن الدراية، وله تصنيفات منها كتاب الأغاني، وقد أورد فيه ما دل به على اتساع علمه وكثرة حفظه.[15]
  • قال القفطي: أبو الفرج الأموىّ الكاتب المعروف بالأصبهانىّ الأخبارىّ النحوىّ اللغوىّ الشاعر. روى عن عالم من العلماء يطول تعدادهم، وكان عالما بأيام الناس والأنساب والسيرة، وكان شاعرا محسنا.[16]

مؤلفاته

للأصفهاني مجموعة كبيرة من المؤلفات، أشهرها؛[17]

الأغاني

يعد هذا الكتاب من كتب فن الغناء والموسيقى في العصر العباسي. حيث ألف الكثير وجاء أبو الفرج الأصفهاني ليأخذ كل ما في تلك الكتب من ميزات ومحاسن وليضيف إليها كل ما لديه من إمكانات ومقدرة فنية وعلم بهذا الفن الذي ارتفع في زمانه حتى وصل الذرى. 

والقارئ إذا كان له إلمام بالموسيقى الشرقية وفن الغناء العربي يدرك مقدار تعمق أبي الفرج بهذا الفن. ولكنه بطبيعته الموسوعية، وتمثله معارف عصره كلها أراد أن يكون كتابه غاية ما ألف في مضماره وأعلاه، فما أتى بصوت مغني حتى رجع إلى قائل الشعر، وتوقف عند أخباره بعد ذكر اسمه ونسبه، فلا يترك شاردة ولا واردة إلا أتى بها.

ولم يكتف أبو الفرج بالصوت المغنى ولا القصيدة التي غنيت منها أبيات، وإنما رجع إلى كل ما قاله الشاعر أو إلى أكثره مع إيراد الأخبار المتعلقة بذلك الشاعر وعلاقته بعصره وصلاته بالناس، ولا سيما الطبقة العليا، وعلى وجه الخصوص الخلفاء والأمراء والوزراء.

وكتاب الأغاني والذي جاء ضمن خمس وعشرين جزءاً هو بحد ذاته تاريخ فن الغناء العربي، ما من مغن إلا وأفرد له أبو الفرج حيّزاً يخصه ويتحدث عنه وعن أخباره وفنه متوسعاً في ذلك ما أمكنه، لا يألوا جهداً في هذا المجال، ولا يقصر. وقد حاول أبو الفرج السير على طريقة معاصره في إسناد الأخبار فجاء بسلسلة الرواة الذين أوصلوا الخبر إليه أخيراً، ولم ينس أن يذكر الروايات كلها، وكأنها أراد بذلك أن يوثق كتابه. ولقد حوى الكتاب على الكثير من الأخبار المكذوبة ورد عليه الكثير من العلماء والفقهاء ومنهم العلامة الشاعر وليد الأعظمي في كتابهِ السيف اليماني في نحر الأصفهاني، وبين زيف أكاذيبه وبطلان أدعاءه، ويدرس كتاب الأغاني في كثير من الدول العربية كمصدر من مصادر التراث وهو يحوي هذه القصص الكاذبة والخرافية عن الخلفاء العرب والمسلمين.[18][18][18]

قال عنه الخطيب البغدادي: (حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول: كان أبو الفرج الأصفهاني أكذب الناس، كان يشتري شيئاً كثيراً من الصحف: ثم تكون روايتهُ منها).

مقاتل الطالبيين

يعد كتاب مقاتل الطالبيين "لأبي فرج الأصفهاني" كنز من كنوز الأدب والتاريخ ترجم فيه أبو الفرج للشهداء من ذرية أبي طالب منذ عصر رسول الله إلى الوقت الذي شرع يؤلف فيه كتابه، وهو جمادى الأول سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة سواء أكان المترجم له قتيل الحرب أو صريع الحرب أو صريع السم في السلم، وسواء أكان مهلكه في السجن أن في مهربة أثناء تواريه من السلطان. وقد رتب مقاتلهم في السياق الزمني ولم يرتبها على حسب أقدارهم في الفضل ومنازلهم في المجد. 

وقد صنف أبو الفرج أخبارهم، ونظم سيرهم، ورصف مقاتلهم، وجلى قصصهم بأسلوبه الساحر، وبيانه الآسر وطريقته الفذة في حسن العرض، ومهارته الفائقة في سبك القصة، وحبك نسجها، وائتلاف أصباغها وألوانها، وتسلسل فكرتها، ووحدة ديباجتها، وتساوق نصاعتها، على اختلاف رواتها وتعدد روايتها وتباين طرقها، حتى لتبدو وكأنها بنات فكر واحد وهذا هو سر الصنعة في أدب أبي الفرج الأصفهاني. 

كان موضوع مقاتل الطالبيين إذاً محبباً إلى نفس أبي الفرج فحشد له همته، وجند روايته، وصنعه على عينيه فجاء جامعاً لأشتات محاسنهم، وصار عمدة لكل من أتى بعده وقصد قصده. واوجز ما يقال في وصف مقاتل الطالبيين انه دائرة معارف لتاريخ الطالبيين وأدبهم في القرون الثلاثة الأولى.

  • اخبار القيان
  • اخبار الطفيليين
  • اخبار جحظة البرمكي
  • أيام العرب، ألف وسبعمائة يوم
  • الإماء الشواعر
  • أدب الغرباء
  • أدب السماع
  • الاخبار والنوادر
  • الفرق والمعيار في الأوغاد والأحرار
  • المماليك الشعراء
  • الغلمان المغنين
  • الحانات
  • التعديل والانتصاف في اخبار القبائل وانسابها
  • تفضيل ذي الحجة
  • تحف الوسائد في اخبار الولائد
  • الخمارين والخمارات
  • دعوة التجار
  • دعوة الأطباء
  • الديارات
  • رسالة في الأغاني
  • مجرد الأغاني
  • مجموع الاخبار والآثار
  • مناجيب الخصيان
  • كتاب النغم
  • نسب المهالبة
  • نسب بني عبد شمس
  • نسب بني شيبان
  • نسب بني كلاب
  • نسب بني تغلب.

وفاته

أُصيب أبو الفرج بالفالج آخر حياته، وقيل أنه خلّط قبل وفاته. توفي أبو الفرج في الرابع عشر من ذي الحجة سنة 356 هـ الموافق 21 نوفمبر عام 967 م في بغداد

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12015948b — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 4 - الصفحة 278
  3. سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 16 - الصفحة 202 . - تصفح: نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. النجوم الزاهره - ابن تغري - ج 4 - الصفحة 15 - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. كتابات في الميزان / فضائحُ أبي الفرج الأصفهانيّ في كتـابِهِ (الأغـاني ّ) - تصفح: نسخة محفوظة 17 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. لسان الميزان - ابن حجر - ج 4 - الصفحة 221. - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. يزان الاعتدال - الذهبي - ج 3 - الصفحة 123 - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. معجم الأدباء - الحموي - الجزء2 ص 52. - تصفح: نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج 3 - الصفحة 307.
  10. نشوار المحاضرة - التنوخي - الصفحة 195. - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. تاريخ بغداد - الخطيب - ج11 الصفحة 397. - تصفح: نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  12. يتيمه الدهر - الثعالبي - ج3 الصفحة 127. - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  13. اريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج 1 - الصفحة 554 - تصفح: نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. الفهرست - ابن النديم - الصفحة 115 - تصفح: نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج 23 - الصفحة 58 - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. إنباه الرواه - القفطي - ج 2 - الصفحة 251 - تصفح: نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. أعيان الشيعة - محسن الأمين - ج 8 - الصفحة 201 - تصفح: نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. فضائحُ أبي الفرج الأصفهانيّ في كتـابِهِ (الأغـاني ّ) د . ايّوب جرْجيس العطيّة

موسوعات ذات صلة :