الرئيسيةعريقبحث

ابن سودون


☰ جدول المحتويات


علي بن سودون الجركسي اليشبغاوي القاهري، وكنيته أبو الحسن (ولد عام 810 هـ/1407 م، وتوفي عام 868 هـ/1463 م) شاعر هزلي من أدباء القرن التاسع الهجري في مصر في عصر المماليك البرجية[1]، كتب بالمصرية والعربية الفصحى. ألف كتاباً بعنوان "نزهة النفوس ومضحك العبوس" بالعامية المصرية الدارجة.

ابن سودون
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1407 
تاريخ الوفاة سنة 1463 (55–56 سنة) 
الحياة العملية
المهنة شاعر 

حياته

ولد ابن سودون بالقاهرة عام 810 هـ/1407 م، وبها تعلم. قال عنه السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مرارًا، وسافر في بعض الغزوات، وأَمّ ببعض المساجد. ووصفه ابن العماد بالإمام العلامة. رحل ابن سودون إلى دمشق، حيث تعاطى خيال الظل، وبها توفي عام 868 هـ/1463.[1]

من مؤلفاته

  • كتاب نزهة النفوس ومضحك العبوس
  • كتاب قرة الناظر ونزهة الخاطر
  • مقامتان[1]

شعره

يقول السخاوي: سلك (ابن سودون) في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جدًا[1]. من شعره الفكاهى:

عجب عجب هذا عجببقرة تمشى ولها ذنبُ
ولها في بزيزها لبنيبدو للناس إذا حلبوا
من أعجب ما في مصر يُرىالكرم يرى فيه العنبُ
والنخيل يرى فيه بلحأيضاً ويرى فيه رطب
أوسيم بها البرسيم كذافي الجيزة قد زرع القصب
والمركب مع ما قد وسقتفي البحر بحبل تسحب
والناقة لا منقار لهاوالوزة ليس لها قتب
لابد لهذا من سببحزر فزر، ما السبب

ومن شعره أيضًا:

الأرض أرضُ والسماء سمــاءُوالـماء ماء ُوالهواءهواءُ
والبحر بحر والجبال رواسخُوالنور نور والظلام عماءُ
والحر ضد البردِ قولٌ صادقٌوالصيف صيفٌ والشتاءُ شتاءُ
كلُّ الرجالِ على العمومِ مذكرٌأما النساءُ فكلُّهن نساءُ

كما قال [2] :

لي حبيب منه طرفيفي جنات ونعيم
وفؤادي من جفاهفي عذابٍ وجحيم
أسمر كلم قلبيأبيض من مقلتيه
هل له ميقات وَصللشفا قلبي الكليم


المراجع

  1. د. عبد الحميد يونس: موسوعة الآداب والفنون الشعبية. مجلة الهلال، أبريل 1968
  2. "ديواني - ابن سودون: لي حبيب منه طرفي". Diwany ديواني. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201926 يوليو 2019.


موسوعات ذات صلة :