أبوجعفر محمّد بن عليّ بن شهرآشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش المازندرانيّ (488/9 - 588 ق) المعروف بـابن شهر آشوب والملقب بـ«رشيد الدين» و«عزّ الدين». هو عالم دين شيعي إيراني. من فقهاء الشيعة ومحدثيهم في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس الهجريين. له مصنفات كثيرة كـ المناقب ومعالم العلماء . ويُستشَفّ من نسبة السَّرَويّ إليه، وإلى أبيه وجدّه أنّهم كانوا من مدينة ساري مركز محافظة مازندران. أما محل ولادته فلا يوجد رأي قاطع فيما إذا كان في مازندران أو في غيرها. توفي في حلب سنة 588 هـ (1192 م)، ودُفن في جبل الجوشن قريباً من الموضع المشهور بمشهد الحسين.[1]
ابن شهر آشوب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1095 ساري |
الوفاة | سبتمبر 2, 1192 حلب |
مواطنة | إيران |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو الفتوح الرازي |
التلامذة المشهورون | ابن البطريق الحلي |
المهنة | قانوني |
ولادته ونسبه
ولد ابن شهر آشوب سنة 488 هجرية وقيل سنة 489 هجرية.[2] ونسبه البعض إلى مدينة سرو من توابع مازندران؛[3] في المقابل ذهب جماعة إلى القول بأنّه ولد في بغداد.[4]
ابن شهر آشوب في كلمات الأعلام
ذكره الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل في باب المحمدين قائلا: «رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب المازندراني السروي، كان عالما فضلا ثقة محدثا محققا عارفا بالرجال والأخبار أديبا شاعرا جامعا للمحاسن».[5]
وقال الميرزا حسين النوري في ترجمته: «فخر الشيعة، وتاج الشريعة، أفضل الأوائل، والبحر المتلاطم الزخار الذي ليس له ساحل، محيي آثار المناقب والفضائل، رشيد الملّة والدين، شمس الإسلام والمسلمين، الفقيه المحدث، المفسر المحقق، الأديب البارع، الجامع لفنون الفضائل و....».[6]
ووصفه التفرشي بقوله: «محمد بن علي بن شهر آشوب شيخ في هذه الطائفة وفقيهها وكان شاعراً بليغاً منشياً».[7]
وقال الصفدي في ترجمته له: «رشيد الدين الشيعي، أحد شيوخ الشيعة. حفظ القرآن وله ثمان سنين، وبلغ النهاية في أصول الشيعة، كان يرحل إليه من البلاد، ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو، ووعظ على المنبر أيام المقتفي لأمر الله، الخليفة العباسي ببغداد فأعجبه وخلع عليه. وكان بهي المنظر، حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الخشوع والعبادة والتهجد، لا يكون إلا على وضوء. أثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناءً كثيراً»[8]
مشايخه واستاذته
- تلمّذ ابن شهر آشوب على كل من:
|
|
تلامذته
|
|
آثاره
من مؤلفاته التي حصلنا عليها:
1 - مناقب آل أبي طالب في أربعة مجلدات
2 - مثالب النواصب، وهو بحجم المناقب
3 - المخزون المكنون في عيون الفنون
4 - أعلام الطرائق في الحدود والحقائق
5 - مائدة الفائدة
6 - المثال في الأمثال
7 - أسباب النزول على مذهب آل الرسول.
مقالات ذات صلة
طلابه
مراجع
- ترجمة ابن شهرآشوب على شبكة الإمام الرضا - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- لؤلؤة البحرين، ص 340. ريحانة الأدب، ج 8، ص 58.
- دائرة المعارف، الـ تشيّع، ج 1، ص 337.
- مقدمه معالم العلماء.
- أمل الآمل، ج 2، ص 285.
- خاتمة المستدرك، ج 3، ص 56 و 57.
- نقد الرجال، ج 4، ص 276.
- تأسيس الشيعة، ص 272.
- فوائد الرضوية، ج 2، ص 712.
- ص 712 و 713.