أبو عبد الله مُحمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني، صاحب التصانيف، إمام حافظ، ولد سنة 310 هـ وتوفي سنة 395 هـ، مِمَن حفظ الحديث ونقله وتنقل في جمعه وطلب العلم، روى كثيراً من الأحاديث ويؤخذ عليه روايته لبعض الأحاديث الموضوعة أو المضعفة.
ابن منده | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 922 أصفهان |
تاريخ الوفاة | 1005 |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو بكر القفال الشاشي، وأبو علي النيسابوري، والطبراني، وابن حبان |
التلامذة المشهورون | أبو عبد الله الحاكم النيسابوري، وأبو نعيم الأصبهاني |
المهنة | عالم عقيدة، ومحدث |
اللغات | العربية |
مجال العمل | علم الحديث |
أعمال بارزة | كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الاتفاق والتفرد |
📖 مؤلف:ابن منده |
مكانته
قال الذهبي: الإمام الحافظ الجوال، محدث الإسلام. كان أول سماعه في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، ولا أعلم أحدا كان أوسع رحلة منه ولا أكثر حديثا منه مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدة شيوخه ألف وسبعمائة شيخ، ولم يعمر كثيرا بل عاش أربعا وثمانين سنة، قال الباطرقاني: حدثنا أبو عبد الله بن منده إمام الأئمة في الحديث، لقَّاه الله رضوانه.
وقال أبو علي الحافظ: بنو منده أعلام الحفاظ في الدنيا قديماً وحديثاً، ألا ترون إلى قريحة أبي عبد الله؟ وقيل: إن أبا نعيم الحافظ ذُكر له ابنُ منده، فقال: كان جبلا من الجبال.
قال الذهبي: فهذا يقوله أبو نعيم الأصبهاني مع الوَحشة الشديدة التي بينه وبينه. وقال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان": ابن منده حافظ من أولاد الحفاظ. قال الذهبي: ولأبي عبد الله كتاب كبير في الإيمان في مجلد، وكتاب في النفس والروح، وكتاب في الرد على اللفظية. وإذا روى الحديث وسكت أجاد، وإذا بوب أو تكلم من عنده انحرف وحرفش؛ بلي ذنبه وذنب أبي نعيم أنهما يرويان الأحاديث الساقطة والموضوعة ولا يهتكانها، فنسأل الله العفو.[1]
مؤلفاته
- الإيمان.
- التوحيد.
- التاريخ.
- معرفة الصحابة.
- الكني.
- جزء من روى هو وولده وولد ولده.
انظر أيضاً
المراجع
- سير أعلام النبلاء، للذهبي الطبقة الرابعة والعشرون، ابن منده، جـ 18، صـ 350: 355، مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 18 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
مصادر
- سير الأعلام.
- كشف الظنون.
- أبجد العلوم.
- البداية والنهاية لابن كثير، الجزء 12، وفيات 470 للهجرة.