الرئيسيةعريقبحث

اتفاقية بروكسل (2013)


☰ جدول المحتويات


اتفاقية بروكسل (بالألبانية: Marrëveshja e Brukselit) (بالصربية: Бриселски споразум)، وتعرف رسميا باسم أول اتفاق للمبادئ التي تحكم تطبيع العلاقات، تم إبرامها بين حكومتي صربيا وكوسوفو حول تطبيع العلاقات بين الكيانين[1]. تم التفاوض على الاتفاقية واختتام أشغالها في بروكسل تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن أيا من الطرفين، لم يقم بتوقيع الاتفاق. ترأس المفاوضات رئيس الوزراء الصربي إيفيكا داتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو هاشم ثاتشي، بوساطة من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. تم إبرام الاتفاقية في 19 أبريل 2013[2]. لا تعترف حكومة صربيا بكوسوفو كدولة ذات سيادة، لكنها بدأت تطبيع العلاقات مع حكومة كوسوفو وفقًا لاتفاق بروكسل.

اتفاقية بروكسل
أول اتفاق للمبادئ التي تحكم تطبيع العلاقات
النوع معاهدة متعددة الأطراف
الظرف تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا
المكان بروكسل،  بلجيكا
تاريخ النفاذ 19 أبريل 2013
الوسطاء  الاتحاد الأوروبي
الموقعون  كوسوفو
 صربيا
المصادقون  كوسوفو

خلفية

في أعقاب حرب كوسوفو وقصف الناتو ليوغوسلافيا في عام 1999، تم وضع كوسوفو، كجزء من صربيا ويوغوسلافيا، تحت إدارة الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1244. في عام 2008، أعلنت كوسوفو استقلالها ومنذ ذلك الحين اعترفت بها 101 دولة[3][4].

المحادثات

عُقدت حتى الآن عشر جولات من المحادثات في مكتب خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل. كانت كاثرين أشتون، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، تقود المحادثات لمدة عامين، تلتها فيديريكا موغيريني في ذلك. إن تطبيع العلاقات مع الدول المجاورة شرط مسبق أساسي للدول الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ؛ أدى اتفاق بروكسل إلى اقتراب صربيا من بدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد، وإلى التوقيع على اتفاقية الاستقرار والانتساب مع كوسوفو بواسطة فيديريكا موغيريني ورئيس الوزراء عيسى مصطفى في أكتوبر 2015. واحدة من أصعب المشاكل التي لا تزال قائمة هي إزالة الإدارات الصربية الموازية في الجزء الشمالي من كوسوفو.

دعم الدبلوماسيون الأمريكيون الحوار الذي قاده الاتحاد الأوروبي من البداية. دعت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كاثرين آشتون للقيام بزيارات مشتركة لبعض العواصم في منطقة البلقان، وقامت المسؤولتان بزيارات مشتركة إلى بلغراد وبريشتينا (وكذلك سراييفو) في أكتوبر 2012. وعينت كلينتون نائب مساعد وزير الخارجية فيليب ريكر لدعم جهود أشتون. قام ريكر وفريقه بالتنسيق الوثيق مع زملائهم في الاتحاد الأوروبي، واجتمعوا مع ممثلي صربيا وكوسوفو على هامش كل جلسة في بروكسل، وأيضا خلال زياراتهم للمنطقة.

وكانت النتيجة عبارة عن "اتفاقية مبادئ أولية تحكم تطبيع العلاقات" مكونة من 15 نقطة، تم توقيعها بالأحرف الأولى في 19 أبريل 2013 ولكن لم يتم التوقيع عليها من لدن أي من الطرفين[5].

بعد إبرام الاتفاقية، أعلنت المفوضية الأوروبية عن بدء العمل رسميا بشأن اتفاقية الاستقرار والانتساب مع كوسوفو[6]، واستهلال المفاوضات بشأن انضمام صربيا للتكتل الأوروبي. تم دعم الاتفاقية من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة[7].

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. As to the agreement not having been signed, see text of agreement.
  2. "EU brokers historic Kosovo deal, door opens to Serbia accession". Reuters. 19 April 2013. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201505 نوفمبر 2013.
  3. Republic of Palau suspends recognition of Kosovo - تصفح: نسخة محفوظة 3 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. "Dacic: Central African Republic has withdrawn recognition of Kosovo's independence" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202025 يناير 2020.
  5. "The Kosovo-Serbia Agreement: Why Less Is More". International Crisis Group. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201929 أكتوبر 2013.
  6. "Serbia and Kosovo reach landmark deal". European Union External Action Service. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201628 أكتوبر 2013.
  7. "Ban welcomes 'landmark' agreement between Serbia and Kosovo negotiators". UN News Centre. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201629 أكتوبر 2013.

موسوعات ذات صلة :