الرئيسيةعريقبحث

احتجاجات فنزويلا 2019


☰ جدول المحتويات


احتجاجات فنزويلا 2019 هي سلسلة من احتجاجات أمريكا اللاتينية التي شهدتها فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو منذ 11 يناير 2019، كعمل منسق لإقالته من الرئاسة.

احتجاجات فنزويلا 2019
جزء من من احتجاجات أمريكا اللاتينية و احتجاجات فنزويلا (2014–الآن) و الأزمة الرئاسية الفنزويلية 2019
Venezuelan protests - 23 January 2019.jpg
Juan Guaidó open cabildo 11 January 2019.jpg Anti-Maduro protestors at inauguration 10 January 2019.png
من أعلى إلى أسفل ، من اليسار إلى اليمين:
تجمع المتظاهرون في كاراكاس في 23 يناير. خوان غوايدو بجانب المؤيدين خلال أول open cabildo. المتظاهرون في كاراكاس خلال التنصيب الثاني لنيكولاس مادورو.
التاريخ 10 يناير 2019 – مستمرة)
الموقع  فنزويلا
الأسباب
الأهداف
  • استقالة خوان غوايدو
  • تشكيل حكومة انتقالية
  • انتخابات حرة ونزيهة
  • أطراف النزاع المدني
    الشخصيات البارزة
    الخسائر
    الوفيات

    107+[4][3]

    [5] اعتبارًا من مارس 2019
    الإصابات 500+[2][3] اعتبارًا من فبراير 2019
    المعتقلون 956[4] (ما لا يقل عن 77 طفلا)[6] اعتبارًا من فبراير 2019

    بدأت المظاهرات في أعقاب تنصيب الرئيس مادورو المثير للجدل للمرة الثانية، تطورت فيما بعد إلى أزمة رئاسية بين مادورو والرئيس المعين من قبل الجمعية الوطنية خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد.

    تعد هذه الاحتجاجات جزء من الاحتجاجات التي بدأت منذ عام 2013 على المستوى الوطني، مقابل مظاهرات مضادة نظمها مناصروا مادورو.

    الاحتجاجات الوطنية

    في مارس 2019، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال بعنوان "مادورو يفقد قبضته على فقراء فنزويلا" أن الأحياء الفقيرة تنتفض ضد مادورو وأن الكثيرين يلومون الحكومة على هذا التحول.[5] كما صرحت منظمة "فورو بينال" لحقوق الإنسان أن 50 شخصًا معظمهم من الأحياء الفقيرة قد لقوا مصرعهم على أيدي قوات الأمن في الشهرين الأولين فقط من العام، فيما تم اعتقال 653 بسبب الاحتجاجات أوإعلانهم معارضة الحكومة.[5]

    في المقابل كانت هناك مظاهرات مضادة لدعم الثورة البوليفارية وحكومة مادورو والتدخلات الأجنبية. من بينها دعم الجنرال المتقاعد هوغو كارفاخال رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية لمدة عشر سنوات خلال فترة حكم هوغو تشافيز، والذي شغل منصب نائب الجمعية الوطنية للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا وعرف بتأييده لمادورو،[7] كما صرح عدد كبير من الشخصيات البارزة أن مادورو أمر بحشد "الاحتجاجات التلقائية" لصالحه خارج البلاد بتمويل من شركائه.[8]

    تنصيب نيكولاس مادورو

    خلال تنصيب نيكولاس مادورو لولاية ثانية لفنزويلا، نظم العديد من الفنزويليين المعارضين لولايته احتجاجات في جميع أنحاء البلاد وفي العاصمة كاراكاس.[9] تم الإبلاغ عن العديد من حالات الاحتجاج التقليدية المعروفة باسم "كصرلآزو" في جميع أنحاء كاراكاس، وبالقرب من مكان تأدية مادورو اليمين الدستورية. في المقابل تظاهر أنصار مادورو بشكل منفصل.[10][11]

    دعت المعارضة سابقا الناس للاحتجاج أثناء التنصيب، وهو ما استجاب له طلاب بقيادة رافايلا ريكسنس وحزب الإرادة الشعبية التابع لخوان غوايدو، الذين تسببوا باحتجاجات أغلقت طريقًا بالقرب من جامعة فنزويلا المركزية.[12]

    كابيلدو مفتوح

    تم التعامل مع العديد من الكابيلدات المفتوحة في يناير 2019، التي تم التعامل معها كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي، في 11 يناير، نظم خوان غوايدو أول مظاهرة.[13] في شوارع كاراكاس شارك فيها عدد من الناس لدعمه.[14]

    الاحتجاجات الخارجية

    خلال الأزمة الرئاسية، قطعت حكومة الولايات المتحدة علاقاتها مع إدارة نيكولاس مادورو، واعترفت بخوان غوايدو رئيسا بالنيابة لدولة فنزويلا. في 10 أبريل، بعد أن سحبت إدارة مادورو دبلوماسييها من سفارة فنزويلا في واشنطن، تلقى نشطاء من منظمة كود بينك الأمريكية المناهضة للحرب، مفاتيح المبنى من الدبلوماسيين واستوطنوا فيه. قامت المجموعة بتأمين جميع المداخل بالسلاسل والأقفال.

    اعترفت الولايات المتحدة بكارلوس فيتشيو سفيرا عن الرئيس المؤقت خوان غوايدو، واعتبرت السفارة مملوكة لحكومة خوان غوايدو، لكن احتلال المبنى من قبل المنظمة لم يسعف السفير في مزاولة مهامه. ولعدة أيام، تجمع أنصار خوان غوايدو خارج المبنى في محاولة لمنع الناشطين الأمريكيين من مواصلة احتلاله. في مايو 2019، أسفرت المصادمات بين نشطاء المجموعة الأمريكيين والمتظاهرين الفنزويليين عن اعتقالات لكلا الجانبين.[15] في 14 مايو أصدرت السلطات الأمريكية إشعارًا باخلاء النشطاء.[16] بعد يومين، أبعدت السلطات الأمريكية النشطاء الأربعة الباقين من السفارة.[17]

    في نهاية شهر يوليو 2019، قام بعض من أعضاء منظمة كود بينك الذين شاركوا في احتلال السفارة بزيارة فنزويلا خلال منتدى ساو باولو. قام مادورو بالتقاط صور للمجموعة ومكافأتها بالهدايا، بما في ذلك كتاب عن سيمون بوليفار ونسخة طبق الأصل من سيف بوليفار.[18]

    مراجع

    1. "Denuncian que guerrillas colombianas causaron muerte a venezolanos durante manifestaciones contra Maduro". Infobae (باللغة الإسبانية). 25 January 2019. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 201928 يناير 2019.
    2. Croucher, Shane (24 January 2019). "Venezuela latest: Clashes claim lives as Russia backs Maduro and U.S. "stands ready to support" opposition leader". نيوزويك (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201924 يناير 2019.
    3. "Más de 285 heridos y 14 asesinatos por represión del régimen de Maduro este #23Feb, estima informe de la OEA". La Patilla (باللغة الإسبانية). 23 February 2019. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 201924 فبراير 2019.
    4. "Brutal represión del régimen de Maduro ha dejado 43 asesinados y 956 detenciones arbitrarias desde el #21Ene". La Patilla (باللغة الإسبانية). 29 January 2019. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 201929 يناير 2019.
    5. Luhnow, David (19 March 2019). "Maduro loses grip on Venezuela's poor, a vital source of his power". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201920 مارس 2019.
    6. "Venezuelan attorney general orders Guaidó investigation as crisis deepens". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201929 يناير 2019.
    7. Dube, Ryan and Kejal Vyas (21 February 2019). "Venezuelan Official Breaks With Maduro; Hugo Carvajal, the former military-intelligence chief, pledges support for opposition leader Juan Guaidó and says humanitarian aid should be let into the country". Wall Street Journal – عبر ProQuest. Also available online.
    8. Herrero, Ana Vanessa; Casey, Nicholas (21 February 2019). "Venezuela's Ex-Spy Chief Rejects Maduro, Accusing Leader's Inner Circle of Corruption". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 201910 مايو 2019.
    9. Ariza, Alma (10 January 2019). "VIDEO | Venezolanos repudiaron la juramentación de Nicolás Maduro". El Pitazo (باللغة الإسبانية)13 يناير 2019.
    10. "cacerolas sonaron en las inmediaciones del TSJ tras juramentación de Maduro [+Video]" (باللغة الإسبانية). Versión Final. 10 January 2019. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201913 يناير 2019.
    11. "Reportan cacerolazos en Caracas mientras Nicolás Maduro es juramentado" (باللغة الإسبانية). Informe21. 10 January 2019. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201913 يناير 2019.
    12. "Movimiento estudiantil protestó contra la juramentación de Maduro". El Nacional (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201910 يناير 2019.
    13. "El Tiempo | Venezuela | Asamblea Nacional se declaró en emergencia y convocó a cabildo abierto | El Periódico del Pueblo Oriental". eltiempo.com.ve (باللغة الإسبانية). Global Host. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 201911 يناير 2019.
    14. Guaidó, Juan (11 January 2019). "Juan Guaidó: Me apego a los artículos 333, 350 y 233 para lograr el cese de la usurpación y convocar elecciones libres con la unión del pueblo, FAN y comunidad internacional". Asamblea Nacional (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201911 يناير 2019.
    15. Marissa J. Lang (2 May 2019). "We're not going to leave': Three arrested, activists face dwindling supplies on Day 3 of Venezuelan Embassy protests in D.C." The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201907 مايو 2019.
    16. "Activists at Venezuela Embassy served with eviction notice". The Washington Post. 14 May 2019. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201914 مايو 2019.
    17. "Police forcibly remove activists living in the Venezuelan Embassy in Washington". Washington Post (باللغة 16 May 2019). مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201916 مايو 2019.
    18. Lang, Marissa J (1 August 2019). "Activists who occupied Venezuela's embassy in Washington honored at ceremony in Caracas". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 202001 أغسطس 2019.

    موسوعات ذات صلة :