الاحتلام هي ظاهرة تحدث لجميع البشر وتعني خروج المني من الذكور أو إفرازات من الإناث أثناء النوم، وتحدث غالبا في مرحلة المراهقة وبداية الشباب ولكنه قد يحدث في أي وقت من العمر بعد البلوغ.[1][2][3] وقد يكون الاحتلام مصحوباً أو غير مصحوب بأحلام جنسية، وهو يحدث غالباً نتيجة للتعرض لمثيرات جنسية ما.
نظرة الإسلام للاحتلام
إذا أحس المسلم سواء كان رجلا أو امرأة في النوم أنه احتلم ورأى المني بعد استيقاظه من النوم في ثوبه أو بدنه، فهذا يعني أن الشخص قد بلغ ويجب عليه الغسل فقد جاء في الحديث الصحيح (أن أم سلمة سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت، قال : نعم : إذا رأت الماء ـ أي المني ـ) ولا خلاف بين العلماء أن الرجل والمرأة في هذا الحكم سواءٌ، ولكن من رأى في منامه أنه قد احتلم ثم لم يجد منيًّا في بدنه ولا ثيابه فلا يجب عليه الغسل[4]
العلاج الدوائي
أحياناً يستمر الأحتلام أشهر وسنوات، مما يرهق الشخص ويسبب له الأحراج، قد يكون لهذا علاقة ببعض أنواع الطعام والشاي مثل الأكثار من شرب الشاي الأصفر يتسبب في الأحتلام.
التردد
وتيرة الانبعاثات الليلية متغيرة للغاية. بعض الرجال تحدث لهم انبعاثات ليلية كثيراً في فترة المراهقة، حين غيرهم لم تحدث لهم تلك الانبعاثات قط. تشير إحصائات أن 83% من ذكور الولايات المتحدة ستحدث لهم انبعاثات ليلية في فترة ما من حياتهم، وأن تلك النسبة تختلف من بلد للآخر - مثلاً في إندونيسيا 97% من الرجال تحدث لهم قبل بلوغهم 24 عاماً. تردّدات الانبعاثات أسبوعياً في الولايات المتحدة كما تشير تلك الإحصائات كالآتي؛ -عازب بالغ 15 عاماً من عمره - 37% -عازب بالغ من عمره 40 عاماً 35% -متزوج بالغ من عمره 19 عاماً - 23% -متزوج بالغ من عمره 50 عاماً - 15% وبالنسبة لفئة الذين تحدث لهم تلك الانبعاثات فتردّدها المتوسط ما بين (37%) مرة للعازب البالغ من عمره خمسة عشر عاماً و(18%)
بعض الرجال لديهم احتلام فقط في سن معينة، والبعض الآخر يكون لهم طوال حياتهم بعد سن البلوغ. ومدى حدوث الاحتلام لا يرتبط بشكل حصري بمدي ممارسة العادة السرية. وجد الباحث في الأمور الجنسية ألفريد كينسي أنه هناك بعض الارتباط بين ترددات الاستمناء وترددات الأحلام الليلية. وبصفة عامة الذكور الذين يكون عندهم الاستحلام أكثر ربما لكونه يمارس العادة السرية بشكل أقل من غيرهم وبعضهم أكد انه قليلا ما يستمني، ولكنه من المحتمل أيضا أن العكس هو الصحيح، أي أنهم لايستمنون لأن الانبعاثات الليلية -الاستحلام- تحدث لهم بشكل متكرر. أحد العوامل التي يمكن أن تؤثر علي عدد الانبعاثات للإنسان هو ما إذا كانوا يتعاطون هرمون تستوستيرون الموجودة ببعض العقاقير.في دراسة أجريت عام 1998، علي عدد من الأولاد أظهرت الدراسة حدوث زيادة كبيرة في عدد مرات الاستحلام عند العلاج بالهرمون من من 17% إلى 90% من الذين اجريت الدراسة عليهم.
خلال فترة البلوغ، و13% من الذكور جرّب القذف لأول مرة نتيجة لانبعاث ليلية. [8] كينزي وجدت أن الذكور التي تعاني من القذف لأول مرة من خلال الانبعاثات ليلية كانت أقدم من تلك التي تعاني من القذف لأول مرة عن طريق الاستمناء. أثناء سن البلوغ، و13% من الذكور جرّب القذف اللأول لهم نتيجة لانبعاث ليلي. [8] كينزي وجدت أن الذكور التي تعاني من أول قذف لهم من خلال الانبعاثات ليلية كانت أقدم من تلك التي تعاني من أول قذف لهم عن طريق الربا. وتشير الدراسة إلى أن تأخر مثل هذا القذف first الناجمة عن الانبعاثات ليلية في السنة أو أكثر من ما كان من الممكن للذكور تنمويا من خلال التحفيز المادي. [9] وتشير الدراسة إلى أن هذه أول هتاف الناجمة عن انبعاث الليلية تأخر سنة أو أكثر من شأنه أن ما كان ممكنا للذكور تنمويا من خلال التحفيز المادي. [9]
علي الرغم من العلاجات المزعومة للمساعدة في منع أو تقليل الانبعاثات ليلية متاحة في وفرة، لم يعرف أن أيا كان قد خضع لتجربة أي نوع من الدقيق أو عملية الموافقة علي مثل تلك المطلوبة من قبل إدارة الغذاء والدواء. علي الرغم من العلاجات المزعومة للمساعدة في منع أو التخفيف من الانبعاثات ليلية متاحة في وفرة، ويعرف إن كان قد خضع لتجربة أي نوع من الدقيق أو عملية الموافقة علي مثل تلك المطلوبة من قبل إدارة الغذاء والدواء. وهناك مجموعة متنوعة ضخمة من "العلاجات المنزلية" دون أي أساس علمي. مثل السقطات، وعلاوة علي ذلك، لأنه يسبب ضرر مادي يثبت (ما وراء إزعاج تنظيف المني مقذوف) من قبل هذا الحدث، وليس من أي أعراض المشكلة الأساسية، ويعتبر عموما من الأفضل عدم الخضوع لأي نوع من العلاج. وعلاوة علي ذلك، لأنه لا يوجد ضرر مادي يثبت (وراء إزعاج للتنظيف المني هو سبب أنزلت) من قبل هذا الحدث، وليس من أي أعراض المشكلة الأساسية، يعتبر عموما غير مستحسنة للخضوع لأي نوع من العلاج.
لم تكن مثل هذه التحليلات المفضلة للاحتلام الإناث وجدت لدى النساء.
ويمكن أيضا أن تحدث هزات عفوية أثناء ساعات اليقظة في كلا الجنسين. هزات الجماع العفوي يمكن أيضا أن تحدث أثناء ساعات اليقظة في كلا الجنسين.
مراجع
- "Nocturnal Orgasm...or...Female wet dream?". Newsvine. September 2009. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 201829 يوليو 2012.
- Kinsey, Alfred C. (1948). Sexual Behavior in the Human Male. صفحة 190. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201920 أكتوبر 2014.
- S.23 - تصفح: نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- daralmostafa.com - تصفح: نسخة محفوظة 12 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.