الاستطراد، يقول الجرجاني، هو سوق الكلام على وجه يلزم منه كلام آخر وهو غير مقصود بالذات بل بالعرض. وفي بعض التفاسير، مثال الاستطراد هو أن يذهب الرجل إلى موضع مخصوص صائدا، فعرض له صيد آخر فاشتغل به وأعرض عن السير إلى ما قصد وأشباهه.[1][2]
أقسامه ووجهه
في (ذكريات الطنطاوي) بحسب الجهة التي ينظر من خلالها :
- من حيث الاتصال بالموضوع الرئيسي أو الأصلي.
- من حيث المساحة والحجم التي يشغلها في النص.
- من حيث التركيب وضده.
- من حيث العودة إلى الموضوع الأصلي أو عدمها
- من حيث المهام التي يريد الكاتب منها أن يؤديها في النص
من حيث الاتصال بالموضوع الاصلي
ينقسم الاستطراد من حيث الاتصال بالموضوع الأصلي إلى قسمين: بعيد وقريب.
استطراد قريب
يكون متصلا بالموضوع الأصلي اتصالا وثيقا وتقود إليه مناسبة أو توضيح للمبهم
استطراد بعيد
يكون غير موصول بسبب قوي إلى الموضوع الأصلي مثل رسالة من قارئ أو مناسبة زمنية أو حادثة تقتضي من الكاتب أو الشخص صرف الكلام إلى شي أو وجهة أخرى.
مقالات ذات صلة
مراجع
- استطراد - لغت نامه دهخدا - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- محمد علي التهانوي. موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم. تحقيق علي دحروج، نقل النص الفارسي إلى العربية عبد الله الخالدي، الترجمة الأجنبية جورج زيناتي. الجزء الأول. ص. 155 - تصفح: نسخة محفوظة 08 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
- كتاب (علي الطنطاوي كان يوم كنت) للكاتب أحمد بن علي آل مريع.[1]
موسوعات ذات صلة :
- "أحمد علي آل مريع". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 201819 مارس 2018.