الرئيسيةعريقبحث

استقلال الأردن

إستقلال المملكة الأردنية الهاشمية عن المملكة المتحدة ، وهو عيد وطني يحتفل به في كل عام

☰ جدول المحتويات


استقلال الأردن في يوم 25 مايو 1946 وافقت الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني، الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة، وأعلن البرلمان الأردني الملك عبد الله الأول ملكًا عليها، الذي استمر في الحكم حتى تم اغتياله في عام 1951 بينما كان يغادر المسجد الأقصى في القدس.[1]

استقلال الأردن
King Abdullah on Jordan Independence day, 25 May 1946.jpg

نوعه
اليوم السنوي 25 مايو 

الأردن قبل الاستقلال

وصل الأمير عبد الله إلى معان في 21/تشرين ثاني/1920م واستقبل بحفاوة من قبل أعيان البلاد ووجهائها وقادة الحركة العربية، وبقي في معان عدة أشهر، ولكن قادة الحركة العربية حثوه للتقدم شمالا إلى عمّان فدخلها في 2/آذار/1921م بين التهليل والترحيب، وشهدت البلاد عرسا قوميا فرحا بقدوم الأمير.

غضبت بريطانيا وفرنسا من قدوم الأمير، وقامت فرنسا باتخاذ الاجرائات اللازمة لتعزيز قواتها على الحدود الجنوبية السورية، أما بريطانيا فقد حاولت بكل قواها إخراج الأمير من المنطقة قبل أن تفكر بالاتفاق معه؛ إذ بينت للأمير عبد الله أن الحكومة البريطانية على استعداد لبحث القضايا العربية، فالتقى الأمير عبد الله بالمستر تشرشل في القدس، وتم الاتفاق بينهما على تأسيس إمارة شرق الأردن.

أسّس الأمير عبد الله بن الحسين عام 1921 إمارة شرق الأردن. اعترف مجلس عصبة الأمم بإمارة شرق الأردن كدولة تحت الانتداب البريطاني واستبعدت الأراضي الشرقية من نهر الأردن من جميع الأحكام التي تتناول الولاية على المستوطنات اليهودية، وظلت البلاد تحت الإشراف البريطاني حتى عام 1946.[2]

إعلان الاستقلال وقيام المملكة الأردنية الهاشمية

استمر النضال الوطني على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الحصول على الاستقلال، وبقيت بريطانيا تماطل في تحقيق المطالب الوطنية إلى أن توجت هذه الجهود بإعلان استقلال الأردن. وعقد المجلس التشريعي الأردني جلسة خاصة قدم خلالها قرار مجلس الوزراء، وقرارات المجالس البلدية المتضمنة رغبة البلاد في الاستقلال. كما أعلن قرار بالإجماع يقضي بما يلي:

في يوم 25 مايو 1946 وافقت الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني الاعتراف بالأردن مملكةً مستقلة ذات سيادة. أعلن البرلمان الأردني الملك عبد الله الأول ملكًا عليها، الذي استمر في الحكم حتى تم اغتياله في عام 1951 بينما كان يغادر المسجد الأقصى في القدس.

ما بعد الاستقلال

أصبح الأردن عضوا مؤسسا لجامعة الدول العربية في عام 1945، وكدولة مستقلة، فإنها انضمت إلى الأمم المتحدة في عام 1955، أعلن الملك الحسين في 1956 تعريب قيادة الجيش بإعفاء كلوب باشا من منصبه كقائد للجيش الأردني، وتسليم قيادة الجيش إلى ضباط أردنيين.

المراجع

موسوعات ذات صلة :