عبد الله بن عبد العزیز البکری الأندلسي:
الأشمذ بفتح أوّله، وبالميم والذال المعجمة، على وزن أفعل: جبل تلقاء خيبر قد ذكرته وحلّيته عند ذكر خيبر، فانظره هناك. وهما أشمذان، جبلان لأشجع، وانظره في رسم تيماء. [1]
قال یاقوت الحموي:
الأشمذان بفتح أوله، والميم والذال معجمة مفتوحة، وألف، ونون مكسورة، بلفظ التثنية، يقال: شمذت الناقة بذنبها إذا رفعته، ويقال للنحل: شمّذ لأنهن يرفعن أذنابهن، وقيل في قول رزاح بن ربيعة العذري أخي قصيّ لأمّه: جمعنا من السّرّ من أشمذين، ... ومن كلّ حيّ جمعنا قبيلا وقيل: أشمذان هاهنا جبلان، وقيل: قبيلتان، وقال: نصر: أشمذان تثنية أشمذ: جبلان بين المدينة وخيبر تنزلهما جهينة وأشجع.[2]
قال عبد المؤمن البغدادي:
الأشمذین: بفتح أوله، والميم، والذال المعجمة مفتوحة، وياء ساكنة ونون مكسورة بلفظ التثنية: جبلان بين المدينة وخيبر تنزله جهينة وأشجع.[3]
قال محمد بن محمد حسن شُرَّاب:
أشمذان على لفظه المثنى. قيل: هما جبلان بين المدينة وخيبر، تنزلهما جهينة وأشجع وقيل: هما قبيلتان، وليسا بمعروفين. وقد جاء الاسم في شعر.
قال البلادي الحربي:
الأشمذان مثنّى أشمذ: ذكر في كلمة «السّرّ»، وهو من أشهر جبال ما بين خيبر والمدينة.[4]
مراجع
- عبدالله بن عبدالعزیز البکری الاندلسی، معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع، ج1، ص 159.
- یاقوت الحموي ، معجم البلدان، جلد 1، ص 200.
- عبد المومن البغدادي، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع، جلد 1، ص 83.
- البلادي الحربي، معجم المعالم الجغرافيّة في السيره النبويه، ص 28.