الإدفوى (685 هـ-1286م - 748 هـ -1347م). هو كمال الدين جعفر بن ثعلب الأُدفُوي المؤرخ الأديب الفقيه الشافعي، وهو منسوب إلى إدفو بالهمزة من أسفل.حيث أتى الاسم من كلمة إتبو وهى كلمة قبطية تعنى مدينة الشمس الساطعة كما قال الأثرى كمال الملاخ في كتاب مصر تحت ظلال الفراعنة ــ والدفء والشمس الساطعة صنوان لا يفترقان، وأيضا من أمر الفاتح الإسلامى لجنوده عندما وصلواإلى إقليم تميز بالدفء عن وجه بحرى بقوله ـ إدفأوا هنا وخففت لتصير إدفــو حيث الخير الوفير والمياه الجارية والزروع الخضراء، وفي بعض اللهجات العربية معنى الدفء هو الخير، من ثم جاء تسمية إدفـو بهذا الاسم.أما عصر شيخ العرب همام أمير الصعيد وعاصمته جرجايأتى بعد عصر المؤرخ جعفر بن ثعلب الإدفوى بكثير، فعصر الشيخ همام: ( 1121 هـ -1709 م-1183 هـ (1769 م)،، وعصر المؤرخ جعفر الإدفوى هو (685 هـ-1286م - 748 هـ -1347م).
مولد الإدفوى:
ولد في إدفو بصعيد مصر في شعبان سنة (685 هجرية-1286م)، ودرس في قوص التي كانت تعد أكبر مدرسة إسلامية في صعيد مصر، تحاكي مدارس القاهرة وبقية العالم الإسلامي، ثم انتقل الأدفوي إلى القاهرة ليتلقى العلم على أيدي كثير من العلماء المشايخ بالمدرسة الصالحية التي أنشأها الملك الصالح نجم الدين أيوب، حيث كانت القاهرة قبلة لعلماء المشرق والمغرب.
أهم شيوخه
- أبو حيان أثير بن يوسف الغرناطي.
- تاج الدين الدشناوي.
- أحمد بن محمد القرطبي.
- سراج الدين الأرمنتي.
- شهاب الدين علي الإسنائي.
- شمس الدين بن القماح.
- بدر الدين بن جماعة.
- علاء الدين الباجي.
وغيرهم.
مؤلفاته
- "فرائد الفوائد ومقاصد القواعد" في علم الفرائض. وهو علم المواريث.
- "البدر السافر عن أ ُنس المسافر"، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون، ومنه نسخة في مكتبة فيينا، ومنه نسخة أخرى الجزء الأول منها في الفاتيكان، ونسخة ثالثة الجزء الثاني منها في مكتبة فاتح في استانبول ,ومركز الماجد للتراث بدبى بالإمارات العربية. وتم طبع المخطوط (الجزء الأول) في كتاب من دراسة وتحقيق : الباحث د.محمد فتحى محمد فوزى وتم طبع الجزء الثاني للباحث نفسه (طالع الرابط التالى وحمل الجزء الثاني [1])
- "الإمتاع في أحكام السماع"، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون، ولخصه أبو حامد المقدسي، وسماه "تشنيف الأسماع"، والكتاب يبحث في صنوف الغناء من حيث جوازه وتحريمه، وفي آلات العزف والضرب، ومنه نسخة في دار الكتب المصرية وأخرى في مكتبة الأزهر.
- "الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد"، وهو آخر مؤلفاته، وفيه يشير إلى كتبه الأخرى التي ألفها.
- المقامة اللبانية.
- الموفى بمعرفة أهل التصوف والصوفى حمل الكتاب من ذلك الموقع ].
- أشعار الإدفوى(الغررالمأثورة والدرر المنظومة المشهورة)
- كشف القناع
وفاته
عاش الأدفوي في القاهرة واتخذ المدرسة الصالحية سكناًله، حتى توفاه الله بعد عودته من الحج سنة 748 هـ.
المصادر
1- ذ.عبد الرحمن على قريط/ ذ.أمين عبد العزيزالطالع السعيد الجامع لأسماء الفضلاء والرواة بأعلى الصعيد هـ/1914م مطبعة الجمالية - القاهرة 2 - ذ.سعد محمد حسن: في تحقيقه لكتاب"الطالع السعيد" مراجعة الدكتور طه الحاجرى( دار التأليف والترجمة). 3-أ.د.محمد فتحى محمد فوزى الباى " البدر السافر عن أُنس المسافر" بجزئيه الأول والثانى..