أبو الحسن علي بن صلاح الدين ملك دمشق الملقب بالملك الأفضل ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، (1160 - 1196) أحد ملوك الدولة الأيوبية بدمشق .[1]
الأفضل بن صلاح الدين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1169 مصر |
الوفاة | 1225 سميساط |
مواطنة | الدولة الأيوبية |
الأب | صلاح الدين الأيوبي |
أخوة وأخوات | |
عائلة | الدولة الأيوبية |
الحياة العملية | |
المهنة | سلطان |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة عين جوزة |
النشأة
ولد بالقاهرة سنة ست وستين وخمسمائة (566هـ) ، سمع من الإمام أبى الطاهر إسماعيل بن مكى بن عوف الزهرى ومن العلامة أبى محمد عبد الله بن برى النحوى، وأجاز له من علماء سوريا أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي السلمي، وأبو عبد الله محمد بن على بن صدقة الحراني، وغيرهما من العلماء بدمشق والشام، وأجاز له أبو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد، وغيرهم وكان يكتب خطًا حسنًا، واجمتعت فيه فضائل.
حكم دمشق
كان علي أكبر أولاد صلاح الدين وإليه كانت ولاية عهده، فلما توفى والده صلاح الدين الايوبي بدمشق , استقل الملك الأفضل بمملكة دمشق من بعده بالديار الشامية ، واستقل أخوه الملك العزيز عماد الدين عثمان بالديار المصرية، وبقى الملك الظاهر أخوهما ملك حلب ثم إن الملك الأفضل جرت له مع أخيه وقائع يطول شرحها. وآخر الأمر أن العزيز والملك العادل عمه حاصرا دمشق، وأخذاها من الأفضل وأعطاه صرخد وهي مدينة في جنوب سورية، فمضى إليها وأقام بها قليلاً ، فمات العزيز بمصر وتولى ولده الملك المنصور محمد وكان صغيرًا، فطُلِبَ الملك الأفضل من صرخد في الشام جنوب دمشق ليكون أتابكه في سنة 595 هـ. ثم إن الملك العادل سيطر على الديار المصرية وأخذها، ودفع للملك للأفضل عدة بلاد بالمشرق، فمضى إليها، فلم يحصل له سوى سميساط فأقام بها ، ولم يزل بها إلى أن مات.
وفاته
توفى بسُمَيساط سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622 هـ) فجأة.
مراجع
- Foundation for Medieval Genealogy - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.