الإخوان المسلمون في سوريا: أسسها طلاب في ثلاثينيات القرن العشرين, وهي تعرف نفسها بأنها جزء من جماعة الإخوان المسلمين في العالم التي أسسها حسن البنا في مصر عام 1928 م. تعرض الإخوان المسلمون في سوريا مطلع ثمانينيات القرن العشرين لحملات قمع دامية من قبل نظام حزب البعث أوقعت آلاف القتلى خاصة في مدينة حماة فيما عُرف بمجزرة حماة، وكان أول مراقب لها في سوريا مصطفى السباعي بين عامي 1945 و1964، وينتشرون في مدن حلب حماة وحمص ودمشق.[2]
الإخوان المسلمون في سورية | |
---|---|
البلد | سوريا |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 1940 [1] |
المؤسسون | مصطفى السباعي |
الشخصيات | |
قائد الحزب | محمد حكمت وليد (المراقب العام) |
قبله | محمد رياض الشقفة |
القادة | محمد فاروق طيفور(نائب المراقب العام) محمد حاتم الطبشي (رئيس مجلس الشورى) |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | سني الإسلام السياسي الليبرالية الاقتصادية |
انتساب دولي | الإخوان المسلمون |
معلومات أخرى | |
الصحيفة الرسمية | صحيفة العهد |
الموقع الرسمي | www.ikhwansyria.com |
البنية التنظيمية
يحدد النظام الأساسي أو الداخلي للجماعة وجود ثلاث سلطات فيها :
- سلطة تشريعية : متمثلة في مجلس الشورى الذي ينتخب المراقب العام، ويعتمد القيادة التي يرشحها المراقب العام، كما أنه يحاسب القيادة ويقر الخطط والسياسات العامة والموازنات والنظام الأساسي.
- "سلطة تنفيذية" : تضم المراقب العام وأعضاء القيادة، وتكمن مهمتها في إدارة شؤون الجماعة واتخاذ القرارات والإجراءات التي تضع الخطط والسياسات موضع التنفيذ. ويتفرع عن القيادة مكتب سياسي وإداري وتربوي.
- "سلطة قضائية" : تشمل المحكمة العليا التي من بين صلاحيتها محاكمة المراقب العام وأعضاء القيادة، والمحاكم المحلية التي تفصل في الخصومات المختلفة بين الأعضاء.[2]
العلاقة مع السلطة
اصطدمت الجماعة منذ مطلع سبعينيات القرن العشرين مع نظام البعث بقيادة حافظ الأسد، وكانت أحداث مدينة حماة عام 1982 ذروة الصدام بين الطرفين إذ شنت قوات سورية مدعومة بالمدفعية والمدرعات هجومًا عنيفًا على المدينة أوقع ما بين 30 و40 ألف قتيل، وفقًا لبيانات الجماعة، بينما نزح آلاف آخرون لينجوا بأرواحهم. وقبل ذلك، كان الإخوان قد لجأوا مطلع سبعينيات القرن العشرين إلى العمل المسلح ضد نظام حافظ الأسد عبر عمليات نفذها الجناح العسكري للجماعة الذي أطلق عليه "الطليعة المقاتلة".[2]
حصلت مبادرة مصالحة بين الحكومة السورية وجماعة الإخوان المسلمين في أواخر السبعينات قادها الزعيم البارز في الجماعة الأستاذ أمين يكن مما أدى إلى حالة من التوافق قادت إلى إطلاق سراح المئات من أعضاء التنظيم الإخواني وقياداته، في توجه حقيقي لحل الأزمة، وتدارك ما فات، والعودة باللحمة الوطنية إلى واقعها المنشود... ولكن كان ثمة رجال نافذون في بنية النظام ينظرون بريبة إلى جهود المرحوم أمين، ويرفضون البحث عن مخرج للأزمة الوطنية، فقد كانوا يرون في (القمع الثوري) الوسيلة الأجدى لحل المشكلة..
وسعى الإخوان في تلك السنوات إلى إثارة الشعب على نظام البعث لكن النجاح لم يكن حليفهم لتبلغ المواجهة أوجها بأحداث حماة, وتستمر بعد ذلك ملاحقة عناصر الإخوان. ونصت قوانين الطوارئ التي بدأ العمل بها في سوريا مطلع ستينيات القرن العشرين على عقوبة الإعدام لكل من يثبت انتماؤه للإخوان.[2]
مراحل الصراع المسلح مع النظام السوري
مر الصّراع بين النظام وحركة الإخوان المسلمين بأربع مراحل هي:[3]
- (1979-1981م) مرحلة البدء: بدء المواجهة ومحاولة توحيد فصائل العمل الإسلامي المسلّح تحت قيادة واحدة.
- مرحلة ضرب تنظيم الجماعة العسكري في الجيش عام 1982م:
- مقالة مفصلة: أحداث حماة
حيث أُعدم خلالها العشرات من الضّباط، واعتقل المئات منهم. وفي 2 فبراير 1982م حدثت مجزرة حماة الكبرى التي اشترك فيها سرايا الدّفاع واللواء 47/دبابات، واللواء 21/ميكانيكي والفوج 21/إنزال جوّي (قوات خاصّة)، فضلاً عن مجموعات القمع من مخابرات وفصائل حزبية مسلّحة. حيث أعمل هؤلاء بالمدينة قصفاً وهدماً وحرقاً وإبادة جماعية فسقط ما بين آلاف إلى 7ألاف [4] قتيل وهدمت أحياء بكاملها على رؤوس أصحابها كما هدم 88 مسجداً وثلاث كنائس، فيما هاجر عشرات الآلاف من سكّانها هرباً من القتل والذّبح.
- مرحلة تلاشي العمل المسلّح ومن ثمّ توقفه
- مرحلة توقف العمل المسلّح وتراجع اهتمام النظام بأعمال القمع: بدأت هذه المرحلة بعد عمليات 1986م، وبعد فترة طويلة من توقّف العمل المسلّح حيث قام النظام بالإفراج عن آلاف المعتقلين (على دفعات خلال سنوات) فيما لا يزال آخرون في سجون النظام دون أن يعرف عنهم شيء. علماً بأن مجموع من أفرج عنه لا يتجاوز الـ20% من مجموع من اعتقل.
مراقبو الإخوان المسلمين في سوريا
- مصطفي السباعي (1945 - 1964) أول مراقباً عاماً للإخوان المسلمين بسوريا ولبنان.
- عصام العطار(1964 - 1973) ثاني مراقب عام
- عبد الفتاح أبو غدة (1973 - 1975). ثالث مراقب عام
- عدنان سعد الدين رابع مراقب عام (1976 - 1981 1401 هـ)[5][6]
- حسن هويدي (1981 1401 هـ - 1985)
- منير الغضبان (لمدة ستة أشهر عام 1985)
- محمد أديب الجاجي (1985 لمدة ستة أشهر)
- عبد الفتاح أبو غدة (1986 - 1991)
- حسن هويدي (1991 - 1996)
- علي صدر الدين البيانوني (1996 - 3 أغسطس 2010)
- محمد رياض الشقفة (3 أغسطس 2010 - 2014) [7]
- محمد حكمت وليد (2014 - حتى الآن)</ref> http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2014/11/9/محمد-حكمت-وليد<ref>
المراجع
- موكز كارنيغي للشرق الأوسط_الإخوان المسلمون في سورية - تصفح: نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- جماعة الإخوان المسلمين في سوريا .. الجزيرة نت, 29/3/2011 م نسخة محفوظة 01 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.
- تعريف بجماعة الإخوان المسلمين - الحلقة السادسة، المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا نسخة محفوظة 18 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- تقرير اللجنة السورية لحقوق الإنسان: مجزرة حماة (1982) .. مسؤولية القانون تستوجب المحاسبة - تصفح: نسخة محفوظة 28 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- المرشد العام يقدِّم العزاء في الداعية الدكتور عدنان سعد الدين - تصفح: نسخة محفوظة 05 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
- الداعية الأستاذ عدنان سعد الدين رحمه الله، المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، 1 أغسطس 2010 نسخة محفوظة 18 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
- رياض الشقفة مراقبًا عامًّا لإخوان سوريا - تصفح: نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- الدكتور عدنان سعد الدين، إخوان ويكي
- - مذكرات عدنان سعد الدين المراقب السابق لإخوان سوريا
- - كتب أدب السجون
- - ملف عن الإخوان في سوريا
وصلات خارجية
- المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا ...
- تاريخ الإخوان في سوريا منذ النشأة - موقع إخوان ويكي ...
- مؤتمر مسجد السلام احداث سوريا - أ/ جابر رزق 1981 ...
- عصام العطار.. الحركة الإسلامية في سوريا ..، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 24 يونيو 2007 م.
- تاريخ "الإخوان المسلمون" في سوريا ..، إخوان أون لاين، 3 يونيو 2010 م.
- كتاب: رؤية جماعة الإخوان المسلمين في سورية (1425هـ/2004م) ..، إخوان ويكي.