كان الاشتباك الجوي على الجبهة السورية في 13 سبتمبر 1973، عبارة عن سلسلة من الاشتباكات الجوية التي اندلعت قبالة السواحل السورية واللبنانية قبل ثلاثة أسابيع من اندلاع حرب أكتوبر (حرب تشرين)، سقط خلالها 12-13 طائرة سورية طراز ميج-21 وطائرة ميراج إسرائيلية واحدة.[2][3] كان لهذا الحدث تأثير على الأجواء العامة في إسرائيل وعزز من شعور نشوة النصر الإسرائيلية.
الاشتباك الجوي على الجبهة السورية (13 سبتمبر 1973) | |
---|---|
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي | |
الميراج الإسرائيلية رقم (59)، مدون عليها 13 شارة لطائرة أسقطتها، كانت ضمن الطائرات الإسرائيلية المشتركة في الاشتباك الجوي الذي وقع في 13 سبتمبر 1973 ومن ضمن الطائرات التي حقق بها جيورا إبستاين بعض انتصاراته، متحف القوات الجوية الإسرائيلية
| |
معلومات عامة | |
المتحاربون | |
إسرائيل | سوريا |
القادة | |
بيني بيليد | ناجي جميل |
القوة | |
12 طائرةإف-4 فانتوم | 20-16 ميج-21 |
الخسائر | |
خسارة طائرة ميراج واحدة نجح طيارها في القفز بالمظلة وهبط في البحر وتمكنت مروحية إسرائيلية من إنقاذه[1] | 12 أو 13 طائرة ميج-21
|
خلفية تاريخية
في 13 سبتمبر، الساعة الثانية بعد الظهر، باشر زوجان من طائرات الفانتوم في مهمة تصوير طويلة المدى شمال سوريا. كانت مواقع التصوير عبارة عن مطارات ومنشآت بالقرب من مدن حمص والناصرة وحماة واللاذقية. توقع سلاح الجو الإسرائيلي أن يطلق السوريون النار على طائراته، لذلك انطلقت قوة كبيرة مؤلفة من 12 طائرة تحلق على ارتفاع منخفض جداً فوق البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا ولبنان تحت تغطية الرادارت بالقرب من مسار العودة للطائرات الأربعة التي تقوم بمهمة التصوير حتى يتمكنوا من مفاجأة الطائرات السورية إذا طاردت طائرات التصوير ووزعت كالتالي:
- أربعة طائرات فانتوم قبالة اللاذقية، من سرب فرسان الذيل البرتقالي بقيادة يفتاح سبيكتور.
- أربعة طائرات ميراج قبالة بيروت، من سرب النفاثات الأول بقيادة يهودا كورين.
- أربعة طائرات ميراج قبالة ساحل رأس الناقورة، من سرب النفاثات الأول.
عقب انتهاء طائرات الفانتوم الأربعة من مهمة التصوير وخلال عودتهم غرباً نحو البحر، طاردتهم طائرات ميج-21 غرباً متعقبة مسار عودتهم عبر البحر.
المعركة الجوية مع الطائرات الإسرائيلية المترصدة بطول الساحل
مع اقتراب طائرات الميغ، فاجأتهم طائرات الفانتوم التي كانت تنتظر وصولها على ارتفاع منخفض قبالة ساحل اللاذقية. في الساعة 13:28، أطلق الطيار شلومو إيجوزي أحد صواريخ جو-جو التي يبلغ ارتفاعها 2,100 متر والتي أصابت طائرة ميغ وألحقت بها أضراراً لكنها لم تسقط. في نفس الوقت، اقترب من طائرة ثانية وأطلق عليها من مدفع طائرته من مسافة 350 متر، سقطت وقفز طيارها بالمظلة. كما أسقط قائد نفس التشكيل، يفتاح سبيكتر، صاروخين وأسقط طائرتين.
في تلك المرحلة، كان التشكيل الرباعي من الميراج تنتظر المواجهة بقيادة روش حانيكرا للانضمام إلى المعركة وفي الوقت نفسه كان السوريون يطلقون المزيد من الطائرات إلى منطقة المعركة. وعند وصولهم، أطلق التشكيل الرباعي من "الميراج"، "إسرائيل هيربار"، صاروخين أصاب أحدهما طائرة من طراز ميج سقطت وقفز طيارها بالمظلة. بعد مطاردة قصيرة، أطلق الطيار رقم 4 في تشكيل الميراج، أبراهام شالمون، صاروخاً وأسقط ميج أخرى. في هذه المرحلة سقطت ميج أخرى من قبل بهافار. خلال مناورات المعركة، لاحظ الطيار رقم 3 في التشكيل الرباعي وقود متسرب من طائرته، ربما بسبب إصابته. وقد أبلغ التشكيل الذي قطع الاتصال بأكمله وعاد جنوباً نحو إسرائيل. هبطت الطائرة المصابة في قاعدة رمات ديفيد.
المصادر
موسوعات ذات صلة :
- Accident Dassault Mirage IIICJ No.49, 13 Sep 1973 - تصفح: نسخة محفوظة 01 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- إسقاط 13 طائرة ميغ سورية … من الأرشيف الإسرائيلي | عشتار نيوز للاعلام والسياحة - تصفح: نسخة محفوظة 14 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- This week in Haaretz, 1973: Israel Air Force shoots down 13 Syrian jets - Haaretz - Israel News | Haaretz.com - تصفح: نسخة محفوظة 18 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.