الرئيسيةعريقبحث

القوات الجوية الإسرائيلية


☰ جدول المحتويات


القوات الجوية الإسرائيلية (بالعبرية: זרוע האויר והחלל، زروع ها أفير فيهاحلال، "ذراع الطيران والفضاء، والمعروفة عامةً بـ חיל האויר، هيل ها أفير، "قوات الطيران") هي سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي، تأسست في 28 مايو 1948 عقب إعلان استقلال إسرائيل. والقائد الحالي للقوات الجوية الإسرائيلية هو الفريق (ألوف) أميكام نوركين.

القوات الجوية الإسرائيلية חיל האוויר הישראלי
Israeli Air Force - Coat of arms.svg
شعار القوات الجوية الإسرائيلية


الدولة  إسرائيل
الإنشاء 28 مايو 1948
فرع من جيش الدفاع الإسرائيلي
الدور حرب جوية
الحجم 34,000 فرد في الخدمة،[1] 55,000 فرد في الاحتياطي،[1] 684 طائرة.[2]
المقر الرئيسي كرياه، تل أبيب، إسرائيل
الاشتباكات حرب 48، حرب 56، حرب 67، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر، حرب لبنان 1982، حرب لبنان 2006، حرب غزة 2009، حرب غزة 2012، حرب غزة 2014، الحرب الاهلية السورية
المعارك الشرفية معركة عوفيرا، معركة سهل البقاع
الموقع الرسمي الموقع الرسمي،  والموقع الرسمي 
القادة
القائد الحالي ألوف (جنرال) أميكام نوركين
الشارة
علم Air Force Ensign of Israel.svg
مدورة Roundel of Israel.svg Roundel of Israel – Low Visibility – Type 1.svg
شارة الطيار Israeli Air Force Pilot Wings Brevet.gif
الطـائرات
هجومية إيه إتش-64 دي سراف، إف-15 راعم
مقاتلة إف-15 إيغل، إف-16 فايتينغ فالكون، إف-35 لايتنيغ الثانية
طائرة دورية يوروكوبتر إيه إس 565 بانثر
طائرة مراقبة بيتشكرافت سوبر كينغ إير
طائرة تدريب بيتشكرافت تي-6 تكسان الثانية، إلينيا إرماتشي إم-346 ماستر، بيل 206
طائرة نقل سي إتش-53 سي ستاليون، سيكورسكي إس-70، لوكهيد سي-130 هيركوليز، بوينغ 707

تكونت القوات الجوية الإسرائيلية (IAF) في بدايتها من طائرات مدنية خُصصت لها أو تبرع بها مساهمون ومن طائرات قتالية قديمة فائضة من الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية، اُبتيعت مزيداً من الطائرات، بما في ذلك بوينغ بي-17، بريستول بيافايتر، دي هافيلاند موسكيتو وبي-51دي موستانج. لعبت القوات الجوية الإسرائيلية دوراً هاماً في عملية قادش، الجانب الإسرائيلي في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، بإبرار مظليين إسرائيليين في ممر متلا. وفي 5 يونيو 1967، في اليوم الأول من حرب 67، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية العملية موكد، مما أدى إلى تدمير القوات الجوية العربية المحاربة وتحقيق تفوق جوي إسرائيلي لبقية الحرب. بعد فترة وجيزة من نهاية حرب 67 أو حرب الأيام الستة، شنت مصر حرب الاستنزاف، وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات متكررة لأهداف استراتيجية عميقة داخل الأراضي المصرية. وعندما اندلعت حرب أكتوبر (يوم الغفران) في 6 أكتوبر 1973، أجبر التقدم المصري-السورية القوات الجوية الإسرائيلية على التخلي عن خطط مُفصلة لتدمير الدفاعات الجوية لكلا البلدين. بعدما أُجبرت على العمل تحت التهديدات الصاروخية والمدفعية المضادة للطائرات، ومع ذلك سمح الدعم الجوي الذي قدمته للجيش الإسرائيلي على الأرض بوقف الهجوم العربي وشن هجوم مضاد.

منذ حرب 67 حصلت القوات الجوية الإسرائيلية على معظم طائراتها العسكرية من الولايات المتحدة. من بينها طائرات الفانتوم، سكاي هوك، إف-15 وإف-16. كما شَغَلّت القوات الجوية الإسرائيلية عدداً من الأنواع المنتجة محلياً مثل نيشر ولاحقاً كفير الأكثر تطوراً. وفي 7 يونيو 1981، نفذت ثمانية مقاتلات إف-16أيه من سلاح الجو الإسرائيلي بتغطية من ست طائرات إف-15أيه عملية أوبرا لتدمير المفاعل النووي العراقي المسمى أوزيراك. وفي 9 يونيو 1982، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عملية "الحراقات 19" أو معركة سهل البقاع، التي أدت إلى شل قوات الدفاع الجوي السوري. مما مكن القوات الجوية الإسرائيلية من مواصلة شن هجمات على مواقع حزب الله ومنظمة التحرير الفلسطينية في جنوب لبنان. وفي 1 أكتوبر 1985، رداً على هجوم لمنظمة التحرير الفلسطينية أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين في قبرص، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عملية "الساق الخشبية". تضمنت الضربة الجوية قصف طائرات إف-15 لمقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس. وفي عام 1991، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عملية سليمان، عملية نقل اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل. وبين عامي 1993 و1996، شاركت في عملية تصفية الحساب وعملية عناقيد الغضب، على التوالي. كما شاركت في العديد من المهمات منذ ذلك الحين، بما في ذلك خلال حرب لبنان عام 2006، عملية الرصاص المصبوب، عملية عمود السحاب وعملية الجرف الصامد. في 6 سبتمبر 2007، نجح سلاح الجو الإسرائيلي في قصف مفاعل نووي سوري مزعوم خلال عملية خارج الصندوق.[3]

مهام القوات الجوية الإسرائيلية

مهام القوات الجوية الإسرائيلية مُحددة في الآتي:[4]

  • حماية دولة إسرائيل من أي هجوم جوي والدفاع عن منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي
  • تحقيق التفوق الجوي في جميع أنحاء منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي
  • المشاركة في القتال على كلاً من الأرض والبحر
  • ضرب أهداف في عمق أرض العدو
  • التجسس والاستطلاع والمشاركة في خلق صورة الاستخبارات العامة وتقييمها
  • نقل القوات والمعدات وأنظمة الأسلحة
  • القيام بعمليات البحث والإنقاذ والإجلاء الجوي
  • تنفيذ عمليات خاصة
  • البناء والتحديث المستمر، كجزء من الخطة العامة لتحديث الجيش الإسرائيلي وبما يتفق مع السلطة المخولة لها

شعار القوات الجوية الإسرائيلية

شارة طائرات القوات الجوية الإسرائيلية

تتكون شارة القوات الجوية الموجودة على الطائرات من نجمة داود زرقاء سداسية على خلفية دائرة بيضاء. وتحملها الطائرات عادةً في ستة مواضع - في الجزئين العلوي والسفلي من كل جناح، وعلى جانبي جسم الطائرة. هناك أيضاً نسخة أخرى من هذه الشارة ذات مجال رؤية محدود - وهي نجمة داود زرقاء لكن بدون خلفية الدائرة البيضاء - تستعمل أيضاً، بالرغم من أن استخدامها ليس شائعاً. وتوجد شعارات السرب عادة على الذيل.

تاريخها

السنوات الأولى (1948-1967)

أفيا إس-199 إسرائيلية

كانت نواة القوات الجوية الإسرائيلية مؤلفة من كلا من "خدمة الطيران الفلسطيني" التي أسستها منظمة إرجون في عام 1937، وشيروت آفير (שרות אויר) أي (الخدمة الجوية)، سلاح الجو الخاص بالهاجاناه.[5] حتى تشكل سلاح القوات الجوية الإسرائيلية رسمياً في 28 مايو 1948، بعد وقت قصير من إعلان قيام دولة إسرائيل التي وجدت نفسها في حالة حرب. وتألفت القوة الجوية من خليط من طائرات مدنية إما جُندت أو تبرع بها مساهمون وعُدلت لتتناسب مع الاستخدام العسكري. كما ابتيع على وجه العجل مجموعة من المقاتلات القديمة الفائضة من خلال وسائل مختلفة من الطائرات السابقة للحرب العالمية الثانية لاستكمال هذا الأسطول الجوي. تألفت نواة القوات الجوية الإسرائيلية من 25 طائرة طراز أفيا أفيا إس-199 (اُشتُريّت من تشيكوسلوفاكيا، وبالأخص مسرشميت بي إف 109 المصنعة في تشيكوسلوفاكيا)، و 60 طائرة سوبرمارين سبتفاير من نسخة (L.F Mk IXe)، التي جُمِعّ أولها محلياً لأول سرب جوي إسرائيلي "إسرائيل 1" من قطع غيار بريطانية مُخزنة ومحرك طائرة مسرشميت مصرية جرى قطره، أما معظم الأجزاء فقد اُستجلبت من تشيكوسلوفاكيا.[6] لقد كان الإبداع والحيلة أساساً للنجاح العسكري الإسرائيلي المبكر جواً، بدلاً من التكنولوجيا (التي كانت، في بدايات سلاح الجو الإسرائيلي، أدنى من تلك المستخدمة من قبل خصوم إسرائيل). أغلب الطيارين، 15 من أصل 18 طياراً من السرب 101 (إسرائيل)، الذين كانوا أول طيارين عسكريين يتخرجوا في القوات الجوية الإسرائيلية عام 1948، كانوا متطوعون أجانب (يهود وغير يهود)، معظمهم من قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية من الذين أرادوا معاونة إسرائيل في حربها لأجل إقامة دولتها، وبقيتهم كانوا طيارون عسكريون من قدامى المحاربين الإسرائيليين في الحرب العالمية الثانية، في حين كان طيارو سلاح الخدمة الجوية (شيروت آفير) أساساً من السكان المحليين الذين حلقوا بالطائرات المدنية الخفيفة كوسائل إمداد واستطلاع ووسيلة دعم هجوم بري باستخدام قنابل خفيفة تُرمى باليد ومدافع رشاشة يدوية.

مودي آلون يطارد قاذفة داكوتا مصرية من القاذفتين اللتين قصفتا تل أبيب وينجح فى إسقاطهما مُحققاً أول نصر جوي في تاريخ القوات الجوية الإسرائيلية

شهد الذراع الجوي الإسرائيلي المستحدث أول عملياته في 29 مايو 1948، عندما ساعد في الجهود المنشودة إلى وقف التقدم المصري شمال غزة. حيث حلقت أربع طائرات حديثة الوصول من طراز أفيا إس-199، بقيادة كلاً من لو لينارت، مودي آلون، عيزر فايتسمان وإدي كوهين وتصدت للقوات المصرية بالقرب من أشدود. وعلى الرغم من أن الأضرار التي لحقت بالقوات المصرية كانت ضئيلة، بالإضافة إلى خسارة طائرتين ومصرع إدي كوهين، إلا أن الهجوم حقق هدفه وأوقف تقدم المصريين.

بعدما هوجمت الطائرات المُفككة على الأرض يوم 30 مايو في مطار عقرون، نُقلت المقاتلات إلى قطاع مؤقت يقع حول مطار هرتسيليا الحالي. الذي كان يُستخدم كجزء من دعم الخطوط الأمامية وكان مطاراً سرياً حيث بُنيّ هذا القطاع الغرض وشُيّد بعد بداية الأعمال القتالية، بين بساتين البرتقال حول هرتسيليا، كما لم يظهر على الخرائط المنشورة. سجلت القوات الجوية الإسرائيلية أولى انتصاراتها الجوية في 3 يونيو عندما أسقط مودي ألون، الذي كان يحلق بطائرة طارز أفيا دي.112، قاذفتين دي سي-3 تابعتين للقوات الجوية المصرية كانتا قد قصفتا تل أبيب. أما المعركة الجوية الأولى ضد المقاتلات المعادية فقد وقعت بعد عدة أيام، في الثامن من يونيو، عندما أسقط جدعون ليشتمان طائرة سبتفاير مصرية.[7] خلال هذه العمليات الإستهلالية، عمل السرب الإسرائيلي بعدد قليل من الطائرات مقابل تفوق جوي عربي على مسرح العمليات يُعد كاملاً بينما كانت الطائرات الإسرائيلية متناثرة بين أشجار البرتقال. وفي أكتوبر نُقلّت المقاتلات إلى قاعدة حتسور الجوية من قطاع هرتسيليا بسبب عدم ملاءمتها في ظروف تساقط الأمطار والخسارة المحتملة لوضع المنطقة السري ونظراً لتحريك الخطوط الأمامية جعل من القواعد البريطانية السابقة آمنة للاستخدام، مما أدى إلى تحول ميزان التفوق الجوي ناحية الإسرائيليين.[8][9][10]

ومع تصاعد وتيرة الحرب، اشترت إسرائيل المزيد والمزيد من الطائرات، بما في ذلك بوينغ بي-17، بريستول بيافايتر، دي هافيلاند موسكيتو وبي-51 موستانج، مما أدى إلى تحول في ميزان القوى.

حرب السويس 1956

مقالة مفصلة: عملية قادش

لَعبت القوات الجوية الإسرائيلية دوراً هاماً خلال عملية قادش، العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال حرب العدوان الثلاثي عام 1956. عند بداية العملية، في 29 أكتوبر، قطعت طائرات بي-51 موستانج الإسرائيلية، خطوط الهاتف في سيناء، بعضها باستخدام شفرات مروحاتها،[11] بينما أسقطت 16 طائرة دوغلاس دي سي-3 تُرافقها المُقاتلات مظليين إسرائيليين خلف الخطوط المصرية في ممر متلا والطور. كما شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجمات على الوحدات الأرضية المصرية وساعدت البحرية الإسرائيلية في الاستيلاء على المدمرة البحرية المصرية إبراهيم الأول، التي كانت تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي، حيث ألحقت غارة جوية أضراراً بمحركاتها، مما أتاح للسفن الإسرائيلية الوصول إليها وأسرها.

طائرات مصرية مدمرة على الأرض بعد الضربة الجوية الإسرائيلية 5 يونيو 1967

حرب 67

مقالة مفصلة: العملية موكد

خلال ثلاث ساعات من صباح يوم 5 يونيو 1967، اليوم الأول من حرب 67 (حرب الأيام الستة)، نَفذّ سلاح الجو الإسرائيلي العملية موكد (بالعبرية: מבצע מוקד، عملية البؤرة)، مما شل القوات الجوية العربية المعادية محققاً بذلك تفوقاً جوياً لما تبقى من زمن الحرب. خلال هجوم مفاجئ، دَمَرّ الطيران الإسرائيلي معظم سلاح الجو المصري بينما كانت طائراته جاثمة على الأرض. وبحلول نهاية اليوم، مع قُرب انخراط البلدان العربية المحيطة في القتال أيضاً، دَمَرّ الطيران الإسرائيلي القوات الجوية السورية والأردنية أيضاً، بل أمتدت عملياته إلى قصف بعض القواعد الجوية بالعراق. وبعد ستة أيام من القتال، كانت إسرائيل قد دمرت ما مجموعه 452 طائرة عربية، منها 49 خلال المعارك الجوية.

وبعد الأداء المبهر للقوات الجوية الإسرائيلية في حرب 67، قررت إدارة ليندون جونسون بيع مقاتلات إف-4 فانتوم إلى إسرائيل في عام 1968، مما مَثَلّ أول عملية بيع لمعدات عسكرية أمريكية إلى إسرائيل.[12]

حرب الاستنزاف

مقالة مفصلة: حرب الاستنزاف

طائرة ميراج إسرائيلية يظهر عليها شارة 13 طائرة أسقطتهم خلال معارك الستينات والسبعينات

بعد نهاية حرب 67 بوقت قصير، بدأت مصر حرب الاستنزاف، على أمل منع إسرائيل من تعزيز سيطرتها على الأراضي التي احتلتها في عام 1967. كان هدف إسرائيل خلال الحرب تكبيد الجانب المصري خسائر فادحة، من أجل دفعه لقبول وقف إطلاق النار. ومن ثَمّ قصفت القوات الجوية الإسرائيلية أهداف استراتيجية في العمق المصري واشتبكت مراراً وتكراراً مع القوات الجوية العربية من أجل بسط تفوقها الجوي، وفي الوقت نفسه دعمت العمليات البرية والبحرية للجيش الإسرائيلي. ولكن في أواخر عام 1969 بدأ الاتحاد السوفييتي بنشر وحدات مقاتلة وقواعد صواريخ أرض جو في مصر. وسرعان ما انضمت قواعد الصواريخ المضادة للطائرات إلى الجيش المصري في مواجهات مباشرة مع الطائرات الإسرائيلية. كذلك قام بعض الطيارون السوفييت بدوريات جوية، لكن الطيارون الإسرائيليون تلقوا أوامر بعدم الاشتباك معهم. ومع ذلك، في 30 يوليو 1970، وصل التوتر إلى ذروته بحيث أسفر كمين للطيران الإسرائيلي عن معركة جوية كبيرة واسعة النطاق (عملية ريمون 20) بين الطيران الإسرائيلي وطائرات ميج يقودها طيارون السوفييت، أسفرت المعركة عن إسقاط خمس طائرات ميج، في حين لم يتكبد سلاح الجو الإسرائيلي أي خسائر. أدى الخوف من المزيد من التصعيد وانخراط القوى العظمى في الصراع إلى إنهاء الحرب. وبحلول نهاية أغسطس 1970، كانت القوات الجوية الإسرائيلية (حسب إدعائها) قد أسقطت من 98[13] إلى 114[14] طائرة مصرية، بينما خسرت أربع طائرات في المعارك الجوية ولا يشمل ذلك الطائرات التي أسقطتها الدفاعات الجوية المصرية. يزعم الجانب السوفيتي أن 60 طائرة مصرية فقط أُسقطت خلال الحرب وأن الجانب المصري أسقط حوالي 20 طائرة للقوات الجوية الإسرائيلية بواسطة الصواريخ أرض-جو والمدفعية المضادة للطائرات في حين يشير تقدير آخر عن إسقاط مصر من 24[13] إلى 26[14] طائرة إسرائيلية وهناك تقدير سوفيتي يجعل العدد يصل إلى 40 طائرة.

حرب أكتوبر

مقالة مفصلة: حرب أكتوبر

فانتوم إسرائيلية خلال حرب أكتوبر

عندما لاحت ملامح حرب في الأفق، بحيث أصبحت الحرب على وشك الحدوث في 6 أكتوبر 1973، بدأت القوات الجوية الإسرائيلية بالتحضير لضربة استباقية ضد المطارات المصرية والسورية ومواقع الدفاع الجوي. غير أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم الاستباق.[15] لذلك عندما بدأت الحرب في الساعة 14:00كانت الطائرات الإسرائيلية في طور إعادة التسليح ضمن دورها في المعارك الجوية.[16] وفي صباح اليوم التالي بدأت عملية "تاغار" أو عملية الشجار، عملية إخماد دفاعات العدو الجوية (SEAD) ضد الدفاعات الجوية المصرية، بداية من ضرب القواعد الجوية المصرية. ومع ذلك، سرعان ما توقفت العملية عندما أصبح الوضع المتأزم في هضبة الجولان واضحاً. ولهذا جرى إعادة توجيه القوات الجوية الإسرائيلية شمالاً، حيث جرت (عملية نموذج 5) الفاشلة. وذلك عندما حلقت الطائرات الإسرائيلية بمعلومات استخباراتية قديمة وبدون مساندة إلكترونية، ضد قواعد سام متحركة ومدفعية أرضية قوية، مما أدى إلى خسارة الطيران الإسرائيلي لست طائرات فانتوم.[17] وأُجبر على التخلي عن الحملة المتواصلة لإسكات الدفاعات الجوية وذلك لمواجهة التقدم المصري والسوري كما أُجبر على العمل تحت تهديد صواريخ سام. على الرغم من ذلك، فإن الدعم الجوي القريب الذي قدمته الطائرات الإسرائيلية سمح للقوات البرية الإسرائيلية بوقف التقدم المصري-السوري، ثم شن هجوم مضاد، في الشمال أولاً وفي الجنوب ثانياً.[18][19]

ميراج إسرائيلية فوق مرتفعات الجولان خلال الحرب

عقب فشل الهجوم الإسرائيلي المضاد في سيناء في 8 أكتوبر، ظل الوضع الجبهة الجنوبية كما هو وركز الطيران الإسرائيلي جهوده على الجبهة السورية.[19] وبينما قدمت طائرات سكاي هوك الدعم اللازم للقوات البرية، على حساب خسارة 31 طائرة بحلول نهاية اليوم الرابع من الحرب،[20] قصفت طائرات الفانتوم مراراً المطارات الجوية السورية.[21] في أعقاب قصف القوات السورية بصواريخ (FROG-7) على أهداف عسكرية ومدنية في شمال إسرائيل، شن الطيران الإسرائيلي أيضاً حملة لتدمير البنية التحتية التي تعتمد عليها سوريا في دعم الحرب، باستهداف أهدافاً استراتيجية في سوريا مثل أنظمة صناعة النفط وتوليد الكهرباء.[22] وبحلول 13 أكتوبر، تراجع السوريون إلى ما وراء خطوطهم الأولية، بحيث أصبحت دمشق في نطاق المدفعية الإسرائيلية وقُضيّ على لواء عراقي مدرع، كان في طليعة قواته.[23]

في 14 أكتوبر، شن الجيش المصري هجوماً على طول الجبهة، لكن الجيش الإسرائيلي استطاع صده. استكملت إسرائيل هذا النجاح من خلال مهاجمة نقطة التماس بين الجيشين المصريين الثاني والثالث وعبرت قناة السويس إلى مصر. وانتشرت القوات الإسرائيلية إلى شمال وجنوب قناة السويس، مدمرة لوحدات مؤخرة الجيش المصري ومحدثة فراغاً في حائط صواريخ الدفاع الجوي. مما سمح للطيران الإسرائيلي بحرية التحرك الذي سبق وأن مُنعّ منها وأدت الهجمات المتجددة إلى انهيار قوات الدفاع الجوي المصرية. مما كان عاملاً لزيادة الضغط الدبلوماسي من أجل إنهاء الحرب، إلى جانب تزايد دور القوات الجوية المصرية. ومن حوالي 18 أكتوبر إلى نهاية الحرب، وقعت معارك جوية كثيفة بين الطائرات الإسرائيلية والمصرية.[19][24]

تشير البيانات الإسرائيلية الرسمية عن خسائر القوات الجوية الإسرائيلي الرسمي في حرب الغفران إلى خسارة 102 طائرة، بما في ذلك 32 طائرة فانتوم إف-4، 53 طائرة سكاي هوك، 11 ميراج، و6 طائرات سوبر ميستير، في حين تشير تقادير أخرى إلى خسارة 128 طائرة إسرائيلية.[25][26] إضافة إلى خسارة 91 من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، من بينهم 53 لقوا مصرعهم. طبقاً للتقديرات الإسرائيلية سقطت 172 طائرة مصرية في المعارك الجوية، بينما خسر الطيران الإسرائيلي من 5 إلى 21 طائرة (على جميع الجبهات) وهي خسارة المعارك الجوية فقط. [25] [26] لم تُصدر أي أرقام رسمية من الجانب العربي عن حجم خسارتهم، بينما تشير تقارير أن إجمالي الخسائر المصرية كانت ما بين 235 و242 طائرة، في حين خسرت سوريا ما بين 135 و179.[26][27]

التوسع (1973-1982)

حرب لبنان 1982 وما تلاها

التسعينات وما بعدها

حرب لبنان 2006

عملية خارج الصندوق 2007

الحروب على غزة

حوادث الحرب الأهلية السورية

التنظيم

القوى الجوية

201 Squadron F-16I and 103 Squadron C-130 at the 2010 Kecskemét International Air Show, Hungary

قواعد عسكرية جوية

طائرات حالية

طائرة بلد الأصل نوع طراز في الخدمة[28] ملاحظات
مقاتلات
بوينغ إف-15 إيغل  الولايات المتحدة مقاتلة تفوق جوي F-15A "Baz"
F-15B "Baz"
F-15C "Baz"
F-15D "Baz"
20[29]
6[29]
17[29]
10[29]
مطوره
ماكدونيل دوغلاس إف-15 إي سترايك إيغل  الولايات المتحدة مقاتلة هجومية F-15I "Ra'am" 25[29]
إف-16 فايتينغ فالكون  الولايات المتحدة مقاتلة متعددة المهام F-16A "Netz"
F-16B "Netz"
F-16C "Barak"
F-16D "Barak"
F-16I "Sufa"
59[29]
14[29]
78[29]
48[29]
101[28]

مطوره



لوكهيد مارتن إف-35 لايتنيغ الثانية  الولايات المتحدة مقاتلة متعددة المهام F-35I 14[30] [31]50 تحت الطلب
طائرات تدريبية
بيتش كرافت بونانزا  الولايات المتحدة طائرة تدريبية A-36 "Hofit" 22[28]
فوجا ماجستر  فرنسا نفاثة تدريبية CM-170 "Tzukit" 39[28]
إيه-4 سكاي هوك  الولايات المتحدة هجوم أرضي A-4H/N "Ayit" 44[28] تستخدم فقط للتدريبات المتقدمة
إسوكاتا تي بي-21 ترينيداد  فرنسا طائرة تدريبية TB-21 "Pashosh" 22[28]
نقل /إعادة تموين وقود
بيتش كرافت كينغ إير  الولايات المتحدة نقل خفيف B-200/200T "Tzofit" 29[28]
بوينغ 707  الولايات المتحدة نقل
إعادة تموين وقود
Boeing 707 "Re'em"
Boeing 707 "Re'em" refuel
9[29]
3[28]
آي إيه آي ارافا  إسرائيل نقل ستول Arava 201/202 9[28]
لوكهيد سي-130 هيركوليز  الولايات المتحدة نقل تكتيكي
إعادة تموين وقود
C-130E/H "Qarnaf"
KC-130H "Qarnaf"
12[28]
3[28]
يستخدم البعض للمراقبة
 
مهام إلكترونية/ مراقبة بحرية
غلف ستريم جي 550  الولايات المتحدة إيلينت
أواكس
G500 SEMA "Shavit"
G550 CAEW "Eitam"
3[28]
2[28]

إي إيه إي سيه سكان  إسرائيل مراقبة بحرية SeaScan 1124N "Shahaf" 3[28]
بيتش كرافت كينغ إير  الولايات المتحدة إيلينت B-200/200T RC-12D "Cuckiya"
RC-12K "Cuckiya"
6[28]
10[28]

مروحيات
يوروفايتر بانثر  فرنسا مروحية قتال بحري AS-565SA "Atalef" 5[28]
بيل إيه إتش-1 كوبرا  الولايات المتحدة مروحية هجومية AH-1G/S "Tzefa" 33[28]
إيه إتش-64 أباتشي  الولايات المتحدة مروحية هجومية AH-64A "Peten"
AH-64D "Saraph"
28[28]
17[28]

إم دي 500 ديفيندر  الولايات المتحدة مروحية إسكشافية 500MD "Lahatut" 2[28] قوة الطوارئ
سي إتش-53 سيه ستاليشن  الولايات المتحدة مروحية نقل ثقيل CH-53A "Yas'ur-2000"
CH-53D "Yas'ur 2000"
6[29]
32[29]

إس-60 بلاك هوك  الولايات المتحدة مروحية نقل تكتيكي UH-60A/L "Yanshuf"
S-70A-50 "Yanshuf"
10[29]
38[29]

طائرات مستقبلية

طائرة بلد الأصل النوع الطراز في الخدمة ملاحظات
تي-6 تيكسان الثانية  الولايات المتحدة طائرة تدريب T-6A "Efroni" 0 15 طائرة أشتروا وسيوردوا خلال عام 2009 مع إمكانية شراء 10 طائرات اختياري.
س-130جيه سوبر هيركوليز  الولايات المتحدة نقل تكتيكي C-130J-30 0 7 سيوردوا من 2011 إلى 2013.
إيه إتش-64دي أباتشي لونج بوه  الولايات المتحدة مروحية هجومية AH-64D "Saraph" 17 6 طلبوا
إف-22 رابتور  الولايات المتحدة مقاتلة متعددة المهام ستيلث F-22A 0 منع تصدير المقاتلة إف-22 بأمر من البإنتاجون[32]. ومع ذلك صرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة في عام 2009 بأن يسمح لإسرائيل بشرائها.[33][34]

انظر أيضاً

مصادر

  1. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20190730074106/https://www.inss.org.il/wp-content/uploads/sites/2/systemfiles/SystemFiles/Israel106082368.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 30 يوليو 2019.
  2. "Flightglobal – World Air Forces 2015" (PDF). Flightglobal.com.
  3. Mahnaimi, Uzi (2007-09-16). "Israelis 'blew apart Syrian nuclear cache'". The Sunday Times. London, UK. Retrieved July 13, 2008.
  4. "Mission Statement". About the IAF. Israeli Air Force. Retrieved October 12, 2011.
  5. The Israeli Air Force (IAF) in the War of Independence, IL: Machal.
  6. "אתר חיל-האוויר : השחור החדש". www.iaf.org.il.
  7. "Aces". Safarikovi. Retrieved September 8, 2011.
  8. Boring, War Is (August 15, 2016). "How Nazi Fighter Planes Saved Israel".
  9. "שדה הרצליה – ימים ראשונים/תא"ל (מיל') ד"ר דני אשר". www.aopa.org.il.
  10. Herzliya Interdisciplinary Center: The base that made history, Walla!, 2003-05-08 Archived March 15, 2017, at the Wayback Machine
  11. Norton 2004, p. 125.
  12. Mitchell G. Bard. "The 1968 Sale of Phantom Jets to Israel". Jewish Virtual Library. Retrieved February 24, 2014.
  13. Morris (1999) p362
  14. Insight Team of the London Sunday Times (1974) p42
  15. Norton 2004, p. 36.
  16. Aloni & Avidror 2010, p. 130.
  17. Aloni & Avidror 2010, pp. 130–34.
  18. Norton 2004, pp. 38–39.
  19. Aloni 2001, pp. 83–87.
  20. Aloni 2009, p. 48.
  21. Aloni 2004, pp. 37–45.
  22. Aloni 2004, p. 41.
  23. Aloni 2004, p. 44.
  24. Aloni 2004, p. 68.
  25. Nordeen 1990, p. 146.
  26. Norton 2004, p. 40.
  27. Franken & Van Der Avoort 2012.
  28. "The Institute for National Security Studies", chapter Israel, 2009, [1] June 17, 2009. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. "2008 Source Book: World Military Aircraft Inventory", January 28, 2008. نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. Air Force bolsters stealth power as more F-35I fighter jets land in Israe - Israel News - Jerusalem Post - تصفح: نسخة محفوظة 25 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  31. "Israel welcomes latest trio of F-35s". flightglobal.com. Retrieved 6 May 2017.
  32. [2] - تصفح: نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. U.S. considers sale of F-22 to Israel - UPI.com - تصفح: نسخة محفوظة 27 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  34. Report: Congressmen Working for Sale of F-22 to Israel - Latest News Briefs - Arutz Sheva - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :