الرئيسيةعريقبحث

البحر الأدرياتيكي


البحر الأدرياتيكي أو بحر البَنَادِقِيّين[1] أو بحر البَنَادِقَة[1] (بالإيطالية: Mare Adriatico، بالكرواتية: Jadransko more أو Jadran) هو أحد فروع البحر المتوسط الذي يفصل شبه الجزيرة الإيطالية عن شبه جزيرة البلقان وسلسة جبال الأبينيني عن سلسلة جبال الألب الدينارية. من الغرب والشمال تحده إيطاليا ومن الجهة الشرقية تطل عليه من الشمال للجنوب سلوفينيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وصربيا ومونتنيغرو وألبانيا. سمي بذلك نسبة إلى مدينة أدريا أو هدريا الواقعة شماله في الأراضي الإيطالية.

البحر الأدرياتيكي
Adriatic Sea map.png

سميت باسم إدوارد بينش 
الموقع الجغرافي / الإداري
الإحداثيات
القارة أوروبا
المدن باري، البندقية، ترييستي، سبليت، بيسكارا، شيبينيك، ريميني، رييكا، دراس، أنكونا، زادار، فلوره، برينديزي، دوبروفنيك
الجزر أكثر من 1300 جزيرة
قياسات
المساحة 235,000 كـم2 (91,000 ميل2)
عمق 252.5 م (828 قدم)
اقصى عمق 1,233 م (4,045 قدم)
Adriatiku

يبلغ أقصى طول للبحر الأدرياتيكي 770 كم وأقصى عرض (اتساع) له هو 160 كم. يتصل بالبحر الأيوني عن طريق مضيق أوترانتو الذي تبلغ المسافة بين ضفيته حوالي 100 كم.

متوسط عمق مياه الأدرياتيكي هو 240 م. المناطق الشمالية وخاصة الواقعة بين شبه جزيرة استريا ومدينة ريميني هي أقل مناطق البحر عمقا إذ لا يتعدى عمقها على 46 م. المناطق الواقعة إلى الشمال من جبل جارجانو وإلى الجنوب من مدينة دبروفنيك الكرواتية وإلى الغرب من مدينة دوريس الألبانية هي الأكثر عمقا ويتراوح العمق في تلك المنطقة ما بين 900 و1460 م.

شاطئ البحر الغربي منخفض في أغلب أماكنه، ويحوي في جزئه الشمالي الغربي العديد من المستنقعات والبحيرات الضحلة والواقعة على كلتي ضفتي دلتا نهر بو. أدت ترسبات نهر بو على مر السنين إلى زحف الشاطئ لأميال عدة إلى داخل البحر وبسبب هذا لم تعد مدينة أدريا (سبب التسمية) واقعة على شاطئ البحر الأدرياتيكي.

من المدن الهامة في الساحل الإيطالي للبحر مدينة البندقية الواقعة على خليج يسمى باسمها ومدن ترييستي ورافينا وريميني وأنكونا وباري وبسكارا.

مدن إزولا وكوبر وبيران وبروتوروتس هي أهم مدن سلوفينيا على الأدرياتيكي. من المدن الهامة في كرواتيا مدن بولا وروفيني وبوريتس وريكا وزادار وشيبينك وتروجير وسبليت ودبروفنيك.

الإدارة الساحلية

تباطأ غرق البندقية بعد أن تم حظر الآبار الأرتوازية في الستينيات، ولكن المدينة لا تزال مهددة بفيضانات "أكوا ألتا". وبالرغم من إشارة الدراسات الحديثة إلى أن المدينة لم تعد تغرق،[2][3] إلا أن حالة التأهب لا تزال سارية.

في مايو 2003، افتتح رئيس الوزراء آنذاك سيلفيو برلسكوني مشروع موسى، وهو نموذج تجريبي يهدف إلى حماية بحيرة ومدينة البندقية الإيطالية من الفيضانات، من خلال تقييم أداء الحواجز القابلة للنفخ. يقترح المشروع وضع سلسلة من 79 عوامات قابلة للنفخ عبر قاع البحر عند المداخل الثلاثة لبحيرة البندقية. وذلك عندما يُتوقع أن يرتفع معدل الماء بسبب ظواهر المد والجزر أعلى من 110 سم (43 بوصة)، سيتم ملء العوامات بالهواء وسد المياه القادمة من البحر الأدرياتيكي.[4]

مراجع

  1. البندقية والثقافات الشرقأوسطية: بيزنطيون، عبرانيون، مسلمون. نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. "Technology: Venetians put barrage to the test against the Adriatic". نيو ساينتست magazine (1660). 15 April 1989. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 200710 أكتوبر 2007.
  3. "Venice's 1,500-year battle with the waves". بي بي سي نيوز أون لاين. 17 July 2003. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 201910 أكتوبر 2007.
  4. "Moses project' to secure future of Venice". Telegraph News. 11 January 2012. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 201911 يناير 2012.

موسوعات ذات صلة :