خلال
الحكم العثماني ووفقا للمصادر العثمانية فإن غالبية الألبان كانوا ينتمون للدين الإسلامي (
سنة وشيعة بكتاشيون) وعلى الرغم من ذلك ظلت ألبانيا لعقود طويلة تحت الحكم الشيوعي حتى سنة 1991 حيث شهدت انخفاضا في ممارسة الشعائر الدينية.
طرح مؤخرا مركز بيو للدراسات أن نسبة المسلمين في ألبانيا تبلغ 79.9%.بينما تقدر مصادر أخرى نسبة المسلمين بحوالي 38.3%.جاء الإسلام إلى ألبانيا خلال الحكم العثماني في القرن الرابع عشر ليكون في مواجهة مع الديانة المسيحية. كان انتشار الإسلام بطيء بسبب مقاومة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والتضاريس الجبلية التي كبحت نفوذ المسلمين. ومع ذلك فبحلول نهاية القرن السابع عشر فإن سكان وسط وجنوب البلاد الذي يعيش حياة حضرية اعتنق الديانة الإسلامية. وجود فئة مسلمة من طبقة البشوات وحسنين والبهوات تمارس دور مهم في الحياة السياسية والاقتصادية أدى إلى جذب الكثير من الألبان إلى اعتناق الإسلام.
تم تقسيم المسلمين في ألبانيا إلى طائفتين رئيسيتين وهما السنة والشيعة البكتاش أما بالنسبة إلى الصوفيين
والدراويش فقد جاءوا إلى ألبانيا خلال الحكم العثماني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تعتبر المذاهب الإسلامية أن
الشيعة البكتاشيين كفار. تاريخيا فإن السنة يتواجدون بكثرة في الشمال والوسط بينما يتواجد الشيعة بكثيرة في الجنوب.