الرئيسيةعريقبحث

التطور الإقليمي لكندا


☰ جدول المحتويات


عندما تكونت كندا عام 1867 كانت المقاطعات التابعة لها عبارة عن شريط ضيق نسبيًا ناحية الجنوب الشرقي، وكانت معظم الأقاليم إلى الداخل. وزادت مساحة كندا بإضافة مقاطعة كولومبيا البريطانية عام 1871 وجزيرة الأمير إدوارد عام 1873 والجزر القطبية البريطانية عام 1880 ونيوفوندلاند عام 1949؛ وفي ذات الوقت نمت المقاطعات الكندية من حيث المساحة والعدد على حساب الأقاليم.
رسم متحرك يوضح تطور الحدود الكندية وأسماء المقاطعات والأقاليم

بدأ التطور الإقليمي لكندا في الأول من يوليو لعام 1867 عندما انضمت ثلاث مستعمرات من مستعمرات الإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية إلى اتحاد الدول المستقلة في كندا من خلال الاتحاد.[1][2][3] ثم انقسمت إحدى تلك المستعمرات إلى مقاطعتين، ثم انضمت ثلاث مستعمرات بعد ذلك. وبصفتها مستعمرة مملوكة للإمبراطورية البريطانية، استمرت كندا في الالتحام بـ المقاطعات والأقاليم الجديدة وتطورت على مدار العقود لتصبح دولة مستقلة.

قبل أن تصبح جزءًا من مستعمرات الإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية، كان أعضاء اتحاد الدول المستقلة في كندا جزءًا من مستعمرات كندا وأكاديا في فرنسا الجديدة, والتي نُقلت ملكيتها تدريجيًا إلى بريطانيا العظمى ثم لاحقًا إلى المملكة المتحدة بعد هزيمتها في حروب عدة. ولكن استمر النفوذ الفرنسي حيث كانت اللغة الفرنسية هي اللغة الشائعة في المقاطعات الكندية الأولى وظلت إحدى اللغتين الرسميتين في الدولة.

كانت شركة خليج هدسون من مملكة إنجلترا أول من قام بتوسعة محورية في كندا، فقد حصلت على احتكار ملكي للتجارة في المنطقة؛ وتمت تسمية أراضي روبرت على اسم أول مدير للشركة، الأمير روبرت الرايني. ثم انتقلت شركة الشمال الغربي لاحقًا إلى مساحة واسعة من المنطقة، وفرضت المنافسة بين الشركتين والأعمال العدائية البسيطة بينهما دمج الشركتين معًا. فما كان سيصبح مستعمرة كولومبيا البريطانية أُدعي أنه جزء من إسبانيا الجديدة ومستعمرات روسيا في الأمريكتين، حتى عامي 1793 و1825 على التوالي، وظلت لفترة مشتركة مع الولايات المتحدة فيما كان يعرف للأمريكيين باسم دولة أوريغون، حتى امتدت الحدود عام 1846 غربًا من جبال الروكي إلى المحيط الهادئ عبر دائرة العرض 49.

تغيرت الحدود الكندية سبع مرات منذ ترسيمها، واتسعت لتضم عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم بدلاً من أربع مقاطعات في الاتحاد الكندي. ولكن فقدت كندا فقط إقليمًا مهمًا في النزاع الحدودي مع اتحاد نيوفونلاند على لابرادور التي انضمت إلى كندا لاحقًا لتصبح المقاطعة العاشرة.

مقالات ذات صلة

  • المستعمرات والمناطق التابعة السابقة في كندا
  • قائمة المناطق المتنازع عليها بين كندا والولايات المتحدة
  • النزاع على المياه الدولية في الممر الشمالي الغربي
  • المقاطعات والأقاليم المقترحة في كندا
  • المطالبات الإقليمية في القطب الشمالي
  • التطور الإقليمي في أمريكا الشمالية منذ 1763


مراجع

  1. "Who Owns Pope's Folly Island?". نيويورك تايمز. June 20, 1893. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 201611 مايو 2015.
  2. c.62, RSC 1906 - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. "Treaty Between Canada and the United States of America to define more accurately and to complete the International Boundary between the two Countries" ( كتاب إلكتروني PDF ). February 24, 1925. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 09 يوليو 2017May 8, 2015.

قراءات أخرى

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :