الرئيسيةعريقبحث

التهاب الكبد الوبائي هـ

مرض يصيب الإنسان

☰ جدول المحتويات


التهاب الكبد الفيروسي هـ (Hepatitis E)‏ هو التهاب وبائي يصيب الكبد وينتج عن العدوى بفيروس التهاب الكبد (هـ)، سجلت أول حالات إصابة بالفيروس في وباء بالهند عام 1955.[1][2][3]

التهاب الكبد الوبائي هـ
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية 
من أنواع مرض فيروسي،  والتهاب كبدي فيروسي،  والتهاب الجلد 
الإدارة
أدوية

يعتبر من الأمراض الوبائية المرتبطة بتلوث المياه. وقد تسبب الفيروس (هـ) في حدوث عدة كوارث وبائية في عدة بلدان كالهند خلال الأعوام (1955 و1975-1976) والاتحاد السوفيتيالسابق (1975-1976) ونيبال (1973) وبورما (1976-1977) والجزائر(1980-1981) وساحل العاج (1983-1984) والسودان والصومال (1985-1986) والمكسيك (1986).

بينت بعض الأبحاث والنتائج أن هذا الفيروس أصاب حوالي 10% من سكان المملكة العربية السعودية و25% من سكان جمهورية مصر العربية. وتعمل الحيوانات الداجنة كحاضنات للفيروس ولوحظت نسبة إصابة بلغت 95% لدى الخنازير الداجنة.

العدوى

ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق الفم بواسطة المأكل والمشرب الملوثين. ولأن الفيروس يخرج من جسم المصاب عن طريق البراز فعادة يكون سبب العدوى مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي. وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين أسبوعين وتسعة أسابيع. ويعتبر الأشخاص بين 15-40 سنة أكثر عرضة للإصابة بهِ. وكذلك النساء الحوامل من أكثر المعرضين وبشكل خاص للإصابة بهذا الفيروس وتكون نسبة الوفاة لديهن أعلى بكثير، إذ ربما تصل إلى 20% مقارنة بأقل من 1% عند الآخرين.

الأعراض

لا يوجد فرق سريري بين التهاب الكبد الوبائي (هـ) والتهاب الكبد الوبائي أ. يسبب الفيروس (هـ) التهاباً كبدياً حاداً يزول تلقائياً والأعراض تشمل:

من الممكن أن يؤدي الالتهاب إلى قتل خلايا الكبد وبالتالي إلى فشل كبدي وقد يؤدي في أحيان قليلة إلى الوفاة خاصة عند النساء الحوامل.

التشخيص

يشخص المرض عن طريق فحص الدم واكتشاف الأجسام المضادة للفيروس، وأفضل احتمالات التنبوء به هي في وجود كارثة وبائية أو بيئية، مثل الفيضانات وغيرها التي تخلف الكثير من الضخايا والجثث والتلوث البيئي.

العلاج

يسبب الفيروس عادة التهاباً كبدياً حاداً وغالباً ما يزول تلقائيا لذلك لا يتم إعطاء أدوية ولكن ينصح المريض بالإكثار من شرب السوائل وتناول غذاء صحي ومتوازن.

الوقاية

من الخطوات الواجب اتباعها للوقاية من انتشار المرض والإصابة به:

  • تعقيم مصادر مياه الشرب
  • تناول الأطعمة غير الملوثة أو المطبوخة بالنار حيث أن الحرارة تقضي على الفيروس.
  • منع تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة لدى المصابين وذلك بغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام.

انظر أيضاً

مراجع

موسوعات ذات صلة :