الرئيسيةعريقبحث

الجزائر في عهد بوتفليقة


☰ جدول المحتويات


President-abdelaziz-bouteflika.JPG

الجزائر في عهد بوتفليقة 1999-2019.[1]، حققت الجزائر في عهد عبد العزيز إنجازات تجسدت على أرض الواقع في عدة مجالات، السكن وترقية الوضع المعيشي للمواطنين.

أحد عشر عام من العمل داخليا وخارجيا، في مجال السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتربوية. يمكن اعتبارها مرحلة التخطيط والبناء فقد تم بناء العديد من المدن الجديدة والأحياء عبر كامل التراب الوطني. فبعد المصالحة الوطنية شرع طاقم عبد العزيز بوتفليقة بعدة مهام، أوله بث الاستقرار والسلم، ثم الإصلاحات والتنمية. كما تم ترسيم الاعتراف (بتمازيغت) كلغة وطنية مباشرة في العهدة الأولى.

عمل على بناء قاعدة حضارية صلبة، تمكن الجزائر من التموقع داخل المنظومة الدولية الحديثة، بشيء من الفاعلية، وهو ما وضع له الرئيس عدد من المحاور أهمها حصة مليون سكن أخرى وترقية مستوى معيشة المواطن، وإدماج المرأة ضمن منظومة الفعل التنموي في كامل المجالات، وإبلاء التعليم العالي دوره الأساسي في الاضطلاع بحل مشكلات البلاد، والدفع من أداء المنظومة التربوية والقضائية، ومحاربة الفساد، والعمل على جعل الجزائر شريك جيد وجاد للمنظومة الدولية، وفي مقدمتها الدول الإفريقية والعربية، ناهيك عن قطاع الشباب والرياضة.

الاستقرار والسلم

الاستقرار أكبر إنجاز. لم تكن عبارات السلم والمصالحة التي رددها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ 16 سنة مجرد كلمات تضمنتها خطابات رئيس للدولة بقدر ما كانت رسم لتجربة واضحة وجريئة وصريحة المعالم وضعت قواعد لسياسة أعادت السلم والامن للجزائر التي كانت تتخبط داخل دائرة عنف دموي كان يحصد عشرات الضحايا كلّ يوم، بل وتعدت نتائجها الإيجابية ذلك لتصبح ذات تميز إقليمي وقاري ودولي يرافق حضور الجزائر في أهم المحافل الدولية، تحولت بذلك لتجربة رائدة محل اهتمام كل دول العالم للوقوف في وجه الإرهاب الذي صار ظاهرة عالمية وقفت أمامها أقوى الدول في العالم راكعة وغير قادرة على السيطرة على أمنها واستقرارها.

جئتكم رسول حب وسلام ** من منا لا يتذكر ** عفا الله عمّا سلف باسم الشعب الجزائري عبارة رددها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمرات عديدة في خطاباته، انّ الجزائر تناديكم بجراحها وامواتها وضحاياها، أنا جئت رسول حب وسلام، أتعهد أمام الله أنّني قادر على إخماد نار الفتنة، كانت آنذاك عبارات ووعود السلم والاستقرار حلم يراود كل جزائري، اليوم في 29 سبتمبر 2016 وبعد 11 سنة من تطبيق ميثاق السلم والمصالحة التي جاء بها رئيس الدولة تحول الحلم إلى حقيقة، وأوفى بوتفليقة بوعده وحقق للجزائر والجزائريين السلم، وذلك بعد أن وضع الشعب الجزائري ثقته في حامل هذه المبادرة، سائما من العيش وسط اخبار الموت وانعدام الامن وغياب السلم فيما أصبح يعرف بالعشرية السوداء التي كانت ظلاما حالك السواد في تاريخ الجزائر. وجسّد الشعب الثقة التي وضعها في رئيس الجمهورية بالاستفتاء على مثياق السلم والمصالحة الوطنية قبل 11 سنة وكان ذلك في الـ 29 سبتمبر 2005 الذي حظي بالموافقة بنسبة 97 بالمائة ليتحول بعد ذلك إلى قانون تمّ الشروع في تنفيذه في الـ 28 فيفري 2006. وتضمن القانون موادا تنصّ على العفو واجراءات اجتماعية وكان من بين أهمّ نتائجه قطع الطريق أمام التدخل الأجنبي والتدويل وإطلاق سراح عديد المساجين وأهمّها عودة السلم والامن حيث أصبح الجزائري يتنقل من تيسة إلى مغنية في أي وقت دون أن يخاف كما وعد بذلك رئيس الجمهورية في إحدى خطبه. ففي مثل هذا اليوم من سنة 2005، صوت الشعب الجزائري بالاجماع على السلم والاستقرار.

إن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية سمح للجزائريين طي صفحة العشرية السوداء التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائرين ومهدت لحقبة جديدة في تاريخ البلاد من خلال عودة الأمن والاستقرار ولم الشمل والتركيز على التنمية الشاملة، خصوصا الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

الجزائر نموذج في تسوية الأزمات الأمنية سلميا أصبحت الجزائر نموذجا في تسوية الازمات الأمنية سلميا دون أي تدخل أجنبي، في ظل التوتر الأمني والإقليمي الذي تعيشه بعض الدول حيث ساهمت الجزائر من خلال تجربة المصالحة الوطنية في ترويج هذه الأخيرة كفكرة إلى الدول المتضررة امنيا، وتعترف المجموعة الدولية بأهمية المقاربة الجزائرية واسهامها في الإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب حيث تحضى الجزائر بإشادة دولية، باعتبارها أصبحت بلدا مصدرا للأمن والسلم والاستقرار في العالم، وأصبحت الكثير من الدول تنادي بتطبيق السلم من خلال المصالحة والعفو عن الجرائم والاخذ بعين الاعتبار التجربة الجزائرية ونجاحها في طي صفحة العشرية السوداء.

أبواب العفو لا تزال مفتوحة للمغرر بهم وكانت وزارة العدل قد أكدت معالجة كل الملفات المتعلقة بميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي تدخل في الاختصاصات القضائية لوزارة العدل والتي تتعلق بانقضاء الدعوى العمومية واستفادة الأشخاص المعنيين بإجراءات العفو وكذا استفادة المفقودين وذوي الحقوق من الأحكام المصرحة بالوفاة ومن المساعدة القضائية، فيما ميثاق السلم مازال ساري المفعول وأن الأبواب مفتوحة أمام كل المغرر بهم. كما اشارت إلى أن الأمر رقم 01/06 المتعلق بتنفيذ ميثاق السلم والمصالحة، تضمن مجموعة من الإجراءات لصالح فئة المفقودين حيث يعتبرهم ضحايا المأساة الوطنية ويمنح ذوي حقوقهم حق استصدار الأحكام المصرحة بالوفاة وفق إجراءات وآجال أسهل وأقصر والاستفادة من المساعدة القضائية بقوة القانون. حيث تسخر لهم كل خدمات الموثقين من أجل إعداد الفرائض دون أي تكاليف، ليتوجهوا بعد استكمال الملفات إلى اللجنة الولائية التابعين لها للحصول على التعويضات التي ينص عليها القانون، حيث أن معالجة ملفات المفقودين مستمرة باستمرار إصدار الأحكام المصرحة بالوفاة.

أحزاب ومنظمات جمعوية وحقوقية تؤكد أن المصالحة كانت الخيار الأمثل أجمعت العديد من الأحزاب الناشطة في الساحة السياسية وفعاليات المجتمع المدني والاسرة الحقوقية أن المصالحة الوطنية تعتبر أهم وأعظم إنجاز عرفته الجزائر خلال الثلاثين سنة الأخيرة.، وجاء الثناء على القرار التاريخي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أدرك مكمن الخلل الأمني وعالجه كرسول للسلم.

الأفلان : المصالحة من أكبر الإنجازات في تاريخ الجزائر قال القيادي البارز في جبهة التحرر الوطني بعجي أبو الفضل إن المصالحة الوطنية هي ذكرى عزيزة على كل الجزائريين باعتبارها من أكبر الإنجازات في تاريخ الجزائر كما أنها تحسب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي طور وأنضج مسار الوئام المدني الذي جاء به في 1999 الذي قضى على الإرهاب وداوى الجراح. وأضاف أبو الفضل المصالحة باتت مدسترة في الدستور الجديد وأصبحت جزء لا يتجزء من تاريخ الجزائر، ونحن كحزب متجذر في الأمة نقف معه لأنه جاء كحد فاصل بين المأساة الوطنية والانفراج السياسي والاجتماعي والاقتصادي ويعتبر القيادي البارز في الأفلان ان السلم هو السبيل الوحيد للتطور لذلك يجب استذكار تجربة المصالحة وتطبيقها في كافة مناحي الحياة وذلك حتى لا تعاد اخطاء الماضي في الجزائر من جهة أخرى يرى محدثنا أن ثمار المصالحة الوطنية واضحة للعيان ولا ينكرها الا جاحد حيث لا يمكن بناء اقتصاد ودفع عجلة التنمية بدون أمن، وهو ما تحقق في الجزائر بفضل حسن تقدير وتدبير الرئيس بوتفليقة ونظرته الإستشرافية التي أوصلت الجزائر لما هي عليه الآن من أمن ومضي في طريق الازدهار.

الأرندي : المصالحة محور تدور حوله حياة الجزائريين قال المكلف بالإعلام في حزب التجمع الوطني الديمقراطي صديق شيهاب في تصريح لـ السياسي إن المصالحة الوطنية هي أكبر إنجاز عرفته الجزائر خلال الثلاثين سنة الأخيرة، كما أنها المبادرة السياسية الأكثر رواجا في بلادنا ما جعلها تتحول إلى ميثاق يقتدى به في معالجة الأزمات الأمنية عبر العالم، ناهيك عن الثمار المحققة داخل الوطن أين ينعم الجزائريون بالأمن والاستقرار بفضل القرار التاريخي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف صديق شيهاب الرئيس بوتفليقة لم شمل الجزائريين الذين التفوا حول المصالحة وضمدوا جراح العشرية السوداء بما فيها من سفك دماء وهتك أعراض لينطلقوا صوب غد مشرق تحت قيادته الرشيدة، وباتت المصالحة الوطنية –يقول القيادي البارز في الأرندي - محورا أساسيا في المجتمع الجزائري تدور حوله كل مجالات حياة الجزائريين، فلا ديمقراطية ولا تنمية ولا ازدهار بدون سلم واستقرار وهكذا تصنف المجتمعات المتقدمة.

حمس : بوتفليقة عرف من أين تنطلق الجزائر قال القيادي البارز في حركة مجتمع السلم عبد الرحمان سعيدي في تصريح لـ السياسي إن قانون المصالحة الوطنية يعتبر خطوة تاريخية ويبقى كنقطة انعتاق من مسار دموي إلى مسار تصالحي للم شمل الجزائريين، وجاء نتيجة لتوجه وجهود الجزائر لمعالجة الأزمة الأمنية والإرهاب. وأضاف سعيدي في الصدد: الرئيس بوتفليقة جاء في سنة 1999 مدركا للأولويات وأيضا عارفا من اين تنطلق الجزائر حيث أن مواجهة الإرهاب لا يكون بالكل الأمني وهو ما عمل به عبد العزيز بوتفليقة وأصاب ومنه يقول رئيس مجلس الشورى الأسبق في حركة حمس عادت الجزائر إلى الواجهة وحققت الانطلاقة في جميع الميادين واستعادت وجهها المشرق ومكانتها الدولية مستدلا في السياق باجتماع منظمة أوبك في الجزائر والذي يدل على أنها باتت بفضل المصالحة شريكا دوليا ذا مصداقية فاين كنا وأين أصبحنا بعد المصالحة يقول محدثنا.

حزب الكرامة : بوتفليقة عالج الخلل الأمني كرسول للسلم قال رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو في تصريح لـ السياسي إن المصالحة الوطنية هي أساس نعمة الأمن الذي تنعم به بلادنا، فلولا هذا المشروع الذي أقره الرئيس بوتفليقة واحتضنه الجزائريون لما استقرت الأوضاع في الجزائر لذلك يقول محدثنا لابد من تعزيز تثمين هذا الاتجاه الذي رمم الجبهة الداخلية المفككة وإعطاء فرصة أخرى لمن لم يستفيدوا من الميثاق. وأضاف بن حمو تجربة المصالحة معترف بها عالميا ونحن كأحزاب ومجتمع مدني مطالبون بالالتفاف حولها لأنها أيضا أنعشت مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحيا محدثنا بالمناسبة مجهودات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي عرف مكمن الخلل الأمني وعالجه كرسول للسلم وساهم في محو أثار العشرية السوداء وساهم في استعادة الجزائر لوجهها المشرق ومكانتها الرفيعة اقليميا ودوليا.

أحمد قادة : المصالحة الوطنية أنهت حقبة الإرهاب الأعمى قال رئيس التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية قادة أحمد في تصريح ل السياسي، إن المصالحة تجربة جزائرية رائدة في معالجة الازمات الأمنية وتحقيق السلم والإستقرار المستدام، وهي الآن بعد 11 سنة من إقرارها أساس أيضا للتنمية في مختلف مناطق الوطن. وأضاف قادة أحمد المصالحة الوطنية أنهت حقبة الإرهاب الأعمى في الجزائر بمبادرة من الرئيس بوتفليقة الذي حقق وعده في 1999 بالقضاء على الفتنة، وجعل هذه المقاربة معتمدة في مناطق النزاع عبر العالم. ودعا ممثل التنسيقية، إلى تنبيه الأجيال القادمة التي لم تشهد آلام المأساة الوطنية ولم تذق طعم مرارتها، إلى ضرورة التضحية والترفع ودفن الأحقاد وتضميد الجراح، مبرزا أن دسترة المصالحة الوطنية كمرجعية دستورية لفك الخلافات مستقبلا هي نظرة استشرافية من طرف رئيس الجمهورية لجعل البلد في مأمن عن كل المخاطر مستقبلا. وحيّا في السياق المجهودات التي تقوم بها مختلف الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي للذود عن الوطن.

حقوقيون: نص الميثاق كرس السلم والوئام في البلاد أكد المحامي مروان عزي في خرجات عديدة أن المصالحة الوطنية نجحت بدليل أنه خلال عشر سنوات من دخولها حيز التطبيق لم يسجل أية تصفية حسابات ولا انتقامات بين الأشخاص المتورطين في الأعمال الإرهابية والضحايا. كما أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لم يقص أي أحد وذلك بشهادة رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان الاستاذ فاروق قسنطيني، الذي أكد أن ذلك يفسر انضمام المجتمع الجزائر برمته لهذا النص الذي كرس السلم والوئام في البلد. والمصالحة الوطنية - حسب قسنطيني- كانت جزائرية جزائرية لم يتدخل فيها أي طرف أجنبي كان ودخلت في قلوب المواطنين الجزائريين كلهم بفضلها رجع الامن والمصالحة الوطنية تكفلت بكل الضحايا بدون استثناء.[2]

إصلاحات وتنمية

كلّلت بنجاحات وإنجازات، والنهوض بالاقتصاد الوطني، إصلاحات عميقة، الدستور الجديد أرسى دعائم الدولة المدنية التي يطمح لها الشعب الجزائري بجميع فئاته السياسية والاجتماعية المعارضة منها قبل الموالاة وهي دولة المؤسسات التي تُحترم فيها قرارات العدالة وآراء المعارضة.

في اطار التصميم على مكافحة الفساد تم إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد

مشاريع عمرانية

  • القضاء على 70 بالمئة من البيوت القصديرية في الجزائر.[3]
  • بناء أكبر مسجد في الجزائر وإفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد الحرمين[4].
  • تدشين مترو الجزائر العاصمة.[5]

مشاريع برامج فضائية

  • إطلاق القمر الاصطناعي الجزائري للاتصالات ألكوم آلسات.

كوارث طبيعية وحوادث

أوسمة

  • أعلى وسام أحسن قيادة لدولة إسلامية، وجائزة لويز ميشال من مركز الدراسات السياسية والمجتمع لباريس.
  • منح "درع الأليسكو" للرئيس بوتفليقة عرفانا لجهوده في إرساء ثقافة الحوار والمصالحة من طرف المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي هذا الأربعاء 30 ربيع الثاني 1439 بالجزائر العاصمة.[6]

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

المراجع

  1. هذه حصيلة بوتفليقة خلال 15 سنة من الحكم - تصفح: نسخة محفوظة 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. لمشوار السياسي (الجزائر مـــن عشـــرية الـنـار الى ســنوات الــــــنـــور نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. البلاد الوطني - تصفح: نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. جامع الجزائر
  5. مترو الجزائر العاصمة
  6. ا لإذاعة الجزائرية - تصفح: نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :