الجزائر في عهد الشاذلي هي الفترة من تاريخ الجزائر الممتدة بين 7 فيفري 1979 و 11 جانفي 1992 والتي شغل فيها الشاذلي بن جديد منصب رئيس الجمهورية، بعد وفاة الرئيس هواري بومدين بتاريخ 27 ديسمبر 1978 حكم رابح بيطاط البلاد لفترة انتقالية دامت قرابة شهرين ليتسلم بعدها الشاذلي بن جديد مقاليد الحكم بعد انتخابه رئيساً في 7 فيفري 1979، أعيد انتخاب الشاذلي مرتين متتاليتين عامي 1983 و1988 ليدوم حكمه زهاء 13 سنة.[1]
السياسة
لا شك أنّ سياسة الشاذلي بقت وفية لما سطره هواري بومدين، إلا أنه تمت تغييرات الأساسية التي ذكرت وهي الانفتاح السياسي والاقتصادي وغيرها مما سوف نكره في الآتي.
تحرير احمد بن بلة من الإعتقال
- مقالة مفصلة: أحمد بن بلة
السماح بعودة المعارضين السياسيين
سمح الشاذلي بن جديد بعودة المعارضين الساسيين التاريخيين أمثال بشير بومعزة وحسين آيت أحمد.
اقرار التعددية
- مقالة مفصلة: أحداث 5 أكتوبر
في آخر اجتماع للجنة المركزية سنة 1988 قبل خطاب سبتمبر 1988 كان قد تكلم مع أعضاء اللجنة المركزية في اجتماع اللجنة المركزية وقال لهم لبد أن نغير النظام. في هذا الوقت في الجزائر كان قد ظهر تيار إصلاحي أراد تفتح اقتصادي يليه تفتح سياسي وكان نقاش واسع جدا لكن داخل السلطة داخل النظام، بعد الخطاب باسبوعين كانت أحداث أكثوبر. وفي الرابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 1988 كان الغضب الشعبي عارما فتسعت رقعت التظاهر في العاصمة وامتدت في كل المدن تقريبا يومها حطم المتظاهرون كل ما صادفهم من مباني ترمز إلى سلطة الدولة.
الاقتصاد
الانفتاح الاقتصادي الذي أرساه الشاذلي بن جديد بالتعاون مع طاقمه السياسي أعطى الأولوية لأصحاب رؤوس الأموال وكبار المستثمرين.
من بين الإنجازات التي تعود لعد الشاذلي بن جديد
- إعادة هيكلة المؤسسات
- إطلاق برنامج كبير لتهيئة المؤسسات و تطويرها
- فتح سلاسل لتسويق المنتجات المحلية و المستوردة عرفت باسواق الفلاح و الأروقة الجزائرية
الثقافة
في المجال الثقافي فتح أكبر مطبعة في الجزائر بمعدات متطورة ساهمت في نشر الثقافة في الجزائر وهي مطبعة الرغاية.
كما انتهج سياسة الانفتاح على دعاة إسلاميين من خارج البلاد وفتح لهم المجال للكلام عبر منبر مهمة فدعى الشيخ محمد الغوالي، ليقدم حصة أسبوعية عبر التلفزيون الجزائري كما دور النشر التي نشرت كتب الغزالي والقرضاوي وشجع الشاذلي انشاء جامعة العلوم الدينية. كما كان أول. من قام ادخال معرض الكتاب للجزائر
العلاقة مع الغرب
قام الشاذلي بزيارة رسمية إلى فرنسا في السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 1988م كما كان أول رئيس تفتح له واشنطن أبوابها حيث زارها في نيسان/أبريل عام 1985، وفي عهده ثم التقارب المغربي الجزائري وقد مال إلى اتجاه تصالحي في قضية الصحراء الغربية.
الجيش
ساعد الشادلي الكثير من قيادات الجيش على أخد دور مهم في المشهد السياسي الجزائري من أمثال العربي بلخير وخالد نزّار ومحمد العماري ومحمد تواتي والذين كان لهم دور محوري خلال العشرية السوداء
روابط خارجية
المراجع
- Algeria:Anger of The Dispossessed, Martin Evans and John Phillips, Yale University Press, 2007, p. 114