الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا

الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا الذي أعادت تركيا تنظيم بعضه باعتباره الجيش الوطني السوري منذ 30 مايو 2017،^[17] هو هيكل المعارضة السورية المسلحة غير الرسمية المكونة أساسًا من الثوار العرب السوريين و‌تركمان سوريا العاملين في شمال سوريا، ومعظمهم جزء من عملية درع الفرات أو الجماعات النشطة في المنطقة، التي هي حليفة للمجموعات المشاركة في العملية.^[18][19] يتمثل الهدف العام للمجموعة في مساعدة تركيا في إنشاء "منطقة آمنة" في سوريا وإنشاء جيش وطني يعمل في الأراضي المكتسبة نتيجة لعملية درع الفرات/غرفة عمليات حوار كلس.^[20] وهم معارضون لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) و‌تنظيم داعش و‌الجيش العربي السوري التابع للحكومة السورية، رغم أنهم لم يجروا حتى الآن سوى القليل من الاشتباكات ضد الجيش السوري. ويتمتع الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا أيضًا بما يعادله في مجال إنفاذ القانون، وهي الشرطة الحرة التي تدعمها تركيا أيضًا على الرغم من أنها منفصلة عن الجيش الحر المدعوم تركيًا.

الجيش الوطني السوري (الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا)
الجيش الوطني السوري مشارك في في الحرب الأهلية السورية، كجزء من تدخل تركيا في الحرب الأهلية السورية
شعار الجيش الوطني السوري علم الجيش الوطني السوري
نشط	2017[1]–حتى الآن
ولاء	الحكومة السورية المؤقتة[1]
قادة	أنس العبدة (رئيس الحكومة السورية المؤقتة) عبد الرحمن مصطفى (رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة) اللواء سليم إدريس (وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان) العميد عدنان الأحمد (نائب رئيس هيئة الأركان) العميد فضل الله الحاجي (نائب رئيس هيئة الأركان)
مقار	أعزاز محافظة حلب
منطقة العمليات	شمال سوريا (الاحتلال التركي لشمال سوريا) محافظة إدلب محافظة اللاذقية محافظة حلب محافظة حماة محافظة الرقة محافظة الحسكة غرب ليبيا[2]
قوة	22,000[3]–35,000[4] (2017–19، قبل الاندماج مع الجبهة الوطنية للتحرير) 80,000–100,000 (منذ أكتوبر 2019، بعد الاندماج مع الجبهة الوطنية للتحرير، مبلغ عنه)[5][6][7]
حلفاء	تركيا[8] في ليبيا: القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني[9]
خصوم	في سوريا: قوات سوريا الديمقراطية  سوريا[8] هيئة تحرير الشام[10][11][12][13]  تنظيم الدولة الإسلامية  روسيا (بشكل متقطع) في ليبيا: القوات الموالية لحفتر[9]
معارك وحروب	الحرب الأهلية السورية حصار شمال حمص[14] عملية درع الفرات اشتباكات محافظة إدلب (يوليو 2017) هجوم عفرين نزاع الجبهة الوطنية للتحرير–هيئة تحرير الشام اشتباكات تل رفعت 2019 هجوم شمال غرب سوريا (أبريل–أغسطس 2019)[15][16] عملية نبع السلام هجوم شمال غرب سوريا الحرب الأهلية الليبية (2014–الآن)[9] هجوم طرابلس 2019–20

العلاقة مع تركيا

الجيش التركي يقصف قسد مستخدمًا المدفعية الثقيلة في ريف حلب الشمالي في يوليو 2017. غالبًا ما تدعم القوات المسلحة التركية بشكل مباشر الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا خلال العمليات العسكرية.

الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا هو العنصر الرئيسي غير القوات المسلحة التركية في عملية درع الفرات. الاسم هو تسمية خاطئة، لأنه متميز عن الجيش السوري الحر؛ وتدفع الحكومة التركية أجورهم، وهم يعملون إلى جانب القوات المسلحة التركية، وهم عموما ليسوا محليين في المنطقة التي يعملون فيها. ولا صلة لتسلسل قيادتهم بالجيش السوري الحر.^[18][21] وقد عولجت في تركيا قوات الجيش السوري الحر التي تدعمها تركيا.^[22] كما أن الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا يميز أيضًا عن الجماعات الأخرى للجيش السوري الحر لأنه هاجم وحدات حماية الشعب ووحدات قوات سوريا الديمقراطية الأخرى،^[23] وهو ما لم يفعله الجيش السوري الحر عمومًا (إلى جانب المناوشات العرضية التي تحدث على الحدود الجنوبية لمنطقة عفرين مع الجماعات المتمركزة في إدلب)، بينما امتنعت عن مهاجمة الجيش العربي السوري، الخصم الرئيسي لمعظم جماعات الجيش السوري الحر.

المراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة آسيا
• موسوعة الحرب
• موسوعة الحرب الأهلية السورية
• موسوعة تركيا
• موسوعة سوريا
• موسوعة عقد 2010