الرئيسيةعريقبحث

خليفة حفتر

عسكري ليبي

☰ جدول المحتويات


خليفة بلقاسم حفتر (7 نوفمبر 1943 - ) هوَ ضابط عسكري ليبي وقائدُ ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي منذُ عام 2014.[2] في الثاني من آذار/مارس 2015؛ عُيّن حفتر قائدًا للقوات المسلحة الموالية لمجلس النواب.[3]

المشير
خليفة حفتر
خليفة بلقاسم حفتر
General Haftar.jpg
حفتر عام 2011

معلومات شخصية
اسم الولادة خليفة بلقاسم حفتر
الميلاد 7 نوفمبر 1943
الحزب الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا
الاتحاد الاشتراكي العربي الليبي 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية،  والروسية،  والإنجليزية،  والصينية 
موظف في وكالة المخابرات المركزية 
تهم
التهم بطل عظيمفي: 1990)[1] 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1966 - 1987 ، 2011 - إلى الآن
الولاء الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى،  والمجلس الوطني الانتقالي 
الفرع القوات المسلحة العربية الليبية
الرتبة مشير
المعارك والحروب حرب أكتوبر معركة وادي الدوم
عملية الكرامة
معركة سبها
هجوم غرب ليبيا
معركة تطهير درنة
معركة الهلال النفطي
معركة الجنوب الليبي
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

وُلد حفتر في مدينة أجدابيا وترعرعَ هناك. خدمَ في الجيش الليبي تحت قيادة معمر القذافي وشاركَ في انقلاب عام 1969 الذي أوصل القذافي إلى السلطة. شارك ضمنَ الكتيبة الليبية التي خاضت حرب يوم الغفران – رفقة قوات أخرى – عام 1973 ضدّ إسرائيل.[4] بحلول عام 1987؛ أُسر حفتر أثناء الحرب ضد تشاد وذلك بعدما نصبت القوات التشاديّة فخًا أوقعتهُ به. شكّل هذا الأسر «إحراجًا كبيرًا» للقذافي ومثّل ضربة كبيرة لطموحات العقيد معمّر في تشاد. أثناءَ احتجازه؛ شكّل هو وزملاؤه مجموعة ضباط على أملِ الإطاحة بالقذافي فيما بعد. أُطلق سراحه في عام 1990 وذلك بعد صفقة مع حكومة الولايات المتحدة وقضى ما يقربُ من عقدين في مدينة لانغلي بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة وهناك حصلَ على الجنسية الأمريكية.[5] في عام 1993؛ وأثناء إقامته في الولايات المتحدة أُدين حفتر غيابياً بجرائم ضد الجماهيرية وحُكم عليه بالإعدام.

لقد شغلَ حفتر مناصب عليا في القوات التي أطاحت بالقذافي في الحرب الأهلية عام 2011؛ وبعدَ ثلاث سنوات أصبحَ قائدًا لما يُعرف بالجيش الوطني الليبي والذي كان مُعترفًا بهِ من قبل شريحة واسعة من الشعب على أنّه جيش البلاد لكنّ حفتر ادّعى في نفسِ السنة أنّ المؤتمر الوطني العام قد رفضَ التخليّ عن السلطة فشنَ حملة ضدّ المؤتمر وحلفائه من جمَاعات الإسلام السياسي. سمحت حملته العسكريّة تلك بإجراء انتخابات من أجلِ تعيين سلطةٍ بديلة عنِ المؤتمر الوطني العام لكنّ الأمور تطورت سريعًا فدخلت ليبيا مُجددًا في حرب أهلية ثانية.

في عام 2017؛ اتهم رمزي الشاعري نائب رئيس مجلس مدينة درنة والمحاميان ريان غودمان وأليكس وايت حفتر بارتكابِ جريمة حرب بسببِ إصداره أمرًا بقتلِ الأسرى أثناء استعادة مدينة درنة.[6] [7] يُوصَف حفتر على أنه «أكثر أُمراء الحرب قوة في ليبيا» حيث قاتل «مع وضد كل الفصائل المهمة» في النزاع الليبي،[8][9] كما يُوصف بأنه يَحكم «بقبضةٍ من حديد».[10]

الحياة المُبكّرة والتعليم

وُلد حفتر في أجدابيا فِي عام 1943،[11][12][13] والتحقَ بمدرسة الهُدَى المحليّة عام 1957 ثم انتقل إلى مدينة درنة لإكمال تعليمه الثانوي بين عامي 1961 و1964.[14] انضمّ إلى أكاديمية جامعة بنغازي العسكرية (والمعروفة أيضًا باسم الكلية العسكرية الملكية في بنغازي) في 16 أيلول/سبتمبر 1964 وتخرج منها عام 1966.[15] في أواخر سبعينيات القرن العشرين؛ تلقّى خليفة تدريبًا عسكريًا في الاتحاد السوفيتي لمدة ثلاث سنوات إلى جانبِ ضباط آخرين كانوا قد أرسلوا للدراسة في الاتحاد السوفياتي. تلقى حفتر في وقتٍ لاحقٍ مزيدًا من التدريب العسكري في مصر،[4] [16] حيثُ كان يُركّز في تدريباته تلك على تعلّم سلاح المدفعية بمختلفِ أنواعه وأشكاله.[17]

المسيرة المهنيّة

البداية

التحقَ حفتر وهوَ شابٌ بالجيشِ الليبي وزادت شهرته عندما شاركَ في انقلاب عام 1969 الذي أوصل معمر القذافي إلى السلطة حيثُ ساعدَ في الإطاحة بالملك الليبي محمد إدريس السنوسي. بعد ذلك بوقتٍ قصيرٍ؛ أصبحَ حفتر ضابطًا عسكريًا بارزًا في نظام القذافي.[18] قاد القوات الليبية لدعمِ تلكَ المصرية في حرب أكتوبر،[4] ومثل أعضاء آخرين من الاتحاد الاشتراكي العربي الليبي (المجلس العسكري الذي أطاح بالملكية)؛ كان حفتر علماني وناصري.[16][19] كمَا كان عضوًا في مجلس قيادة الثورة الذي حكم ليبيا في أعقاب الانقلاب مباشرة.[16] أصبح حفتر فيما بعد قائد أركان في نظام القذافي؛[20] وفي أواخر الثمانينات؛ قادَ القوات الليبية خلال الصراع التشادي الليبي الذي انتهى بهزيمة ليبيا فضلًا عن أسرهِ هناك.[21]

حرب تشاد

بحلول عام 1986؛ كانَ حفتر قد حصل على رتبة عقيد وكان آنذاك كبير ضُباط قوات القذافي العسكرية في تشاد. خلال الحرب؛ أُسر حفتر و600 حتّى 700 من رجاله قبل أن يتمّ الزجّ بهم جميعًا في السجنِ عقبَ هزيمتهم في الغارة الجوية على وادي دوم.[22] بعد فترة وجيزة من المعركة التي اعتُبرت «كارثية» على النظام الليبي؛ تبرّأ القذافي من حفتر وسجناء الحرب الليبيين الآخرين الذين أسرتهم تشاد وَربما تصرّف معمر بهذه الطريقة بعد كان قد وقّع في وقتٍ سابقٍ اتفاقًا لسحب جميع القوات الليبية من تشاد وأن عمليات حفتر داخل الدولة الأفريقية كانت تُمثل انتهاكًا لذاك الاتفاق.[23][24] تداولت وسائل إعلام أخرى سببًا ثانيًا لتخلي القذافي عن حفتر؛ وهَو احتمال عودة هذا الأخير إلى ليبيا كبطلٍ وطنيّ وبالتالي تشكيل تهديدٍ مباشر أو غير مباشر لحكم القذافي نفسه.[16] في عامي 1986 و1987؛ اتهمت حكومة تشاد النظام في ليبيا – بما في ذلك حفتر كونهُ قائد تلك القوات – باستخدام الغازات السامة والنابالم ضدّ قوات الحكومة المركزية وحسبَ بعد المصادر فمن المُحتمل جدًا أنّ القوات الليبيّة قد استخدمت غاز الخردل في قنابل كانت تُلقيها بواسطة طائرة أنتونوف أن-26 في المراحل الأخيرة من الحرب في أيلول/سبتمبر 1987.[25]

المُعارضَة من الخارج

طالب القذافي بإعادة جنود حفتر إلى ليبيا؛ لكن الأمريكيين رتبوا لهم السفر إلى زائير بدلاً من ذلك. هناك؛ قرّر نصف الجنود العودة إلى ليبيا بينما لم يفعل النصف الآخر. في أواخر عام 1987؛ انضمّ حفتر ومجموعة من الضباط إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وهي جماعة معارضة تدعمها الولايات المتحدة.[17][8] في 21 حزيران/يونيو 1988؛ أُعلن عن إنشاء الجناح العسكري للجبهة الوطنيّة وتمّت تسميتهُ باسمِ الجيش الوطني الليبي.[17] أوقفت واشنطن المساعدات الماليّة «للمعارضين الليبيين» في زائير فطردتهم هذهِ الأخيرة إلى كينيا.[24] قدمت لهم كينيا إقامة مؤقتة فقط؛ وتفاوضت معَ وكالة المخابرات المركزية على تسوية في عام 1990؛ مما مكّن حفتر و300 من جنوده من الانتقال إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج اللاجئين الأمريكي.[18] [24] في الواقع؛ قلّلت نهاية الحرب الباردة من أهمية ليبيا كدولة ذات «موقع استراتيجي» مما أدى إلى تعليق برنامج تمويل حفتر من قِبل السي آي إيه.[26]

في آذار/مارس 1996؛ شارك حفتر في «انتفاضة فاشلة» ضد القذافي في جِبال برقة قبلَ أن يعود إلى الولايات المتحدة.[24] انتقلَ حفتر إلى ضواحي ولاية فرجينيا خارج واشنطن العاصمة وعاشَ في فولز تشيرش حتى عام 2007؛ ثمّ انتقل إلى فيينا في ولاية فرجينيا.[24][27] من هناك؛ أدارَ حفتر اتصالاته وطوّر علاقاته معَ وكالة استخبارات الدفاع ووكالة المخابرات المركزية وكان دائمَ الدعم للعديد من المحاولات لإسقاط القذافي أو اغتياله.[28]

ثورة 17 فبراير

في عام 2011؛ عادَ حفتر إلى ليبيا لدعم ثورة 17 فبراير وأعلنَ متحدث عسكري أن حفتر قد عُيّن قائدًا للجيش الذي شُكّل بهدف الإطاحة بالنظام السابق لكنّ المجلس الوطني الانتقالي نفى ذلك.[29] بحلول نيسان/أبريل من عام 2011؛ تولى عبد الفتاح يونس دور القائد الأعلى للقوات المسلحة فيما شغلَ عمر الحريري منصب رئيس الأركان بينَما تولّى حفتر منصبَ قائد القوات البرية برتبة فريق.[30][31] اغتِيل يونس في وقت لاحق من ذلك الصيف،[32] فلم يَجد حفتر «موقعًا مستقرًا» في الهياكل السياسية الجديدة في ليبيا ليعودَ إلى الولايات المتحدة لفترة من الوقت.[8]

عملية الكرامة

في شباط/فبراير 2014؛ ظهرَ حفتر في إعلانٍ متلفز كشفَ فيه أن المؤتمر الوطني العام وهو البرلمان المنتخب الذي مدد ولايته مؤخرًا من جانب واحد قد تم حله،[28] داعيًا إلى تشكيلِ حكومة انتقالية للإشراف على الانتخابات الجديدة وحثّ الليبيين على «التمرد» ضد المؤتمر الوطني العام الذي كانت ولايته سارية في ذلك الوقت. في النهاية؛ لم يؤد نداءه أحد،[28][26] حيثُ سرعان ما قوبلَ إعلانه بشكٍ كبيرٍ من قِبل رئيس الوزراء آنذاك علي زيدان الذي أدانَ أعمال حفتر واصفًا إيّاها «بالمحاولة الانقلابيّة السخيفة».[33][34]

كانت استراتيجية حفتر تتمثل بالأساسِ في الشروع في سلسلة من الاجتماعات في جميع أنحاء ليبيا؛ وبدعمٍ من زملائه الضباط السابقين لبناء جيشٍ بشكلٍ سرّي.[8] بعد ثلاثة أشهر وبالتحديدِ في 16 أيّار/مايو؛ أعلنَ حفتر عن إطلاق ما سُمّيت بعملية الكرامة حيثُ شنّت القوات التابعة للمُشير هجومًا جويًا وبريًا مشتركًا على فصائل الإسلام السياسي في بنغازي فضلاً عن هجوم متواصل بالأسلحة الثقيلة علَى البرلمان الليبي.[35] في وقت الهجوم على بنغازي؛ وردَ أن حفتر كان بالفعل هدفًا لمحاولات الاغتيال،[36] حيثُ أوضحَ لأحد أصدقائه أنه كان على دراية تامة بمخاطر السلامة الشخصية التي تنطوي عليها أفعاله.[37] في 20 أيار/مايو 2014؛ أي بعد أربعة أيام من الهجوم على بنغازي أعلنَ المؤتمر الوطني العام أنه قرر أخيرًا إجراء الانتخابات الوطنية المؤجلة منذ فترة طويلة والتي كانت ستُشكّل هيئة ستحلّ محلّ المجلس التشريعي المؤقت الذي يتخذ من طبرق مقراً له. حُدّد موعد الانتخابات في 25 حزيران/يونيو 2014. [38]

في وقتٍ لاحقٍ من شهر أيار/مايو وَبعد طرده من منصبه من قِبل المؤتمر الوطني العام؛ أيّد علي زيدان عملية الكرامة،[39] كما فعل 40 من أعضاء البرلمان،[40] ورؤساء البحرية،[41] وكذا القوات الجوية وعددٌ من المنتسبين للجيش.[42] بحلول الرابع من حزيران/يونيو؛ فجّر انتحاري سيارته قُرب منزل حفتر شرق بنغازي مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين على الأقل بينما لم يصب حفتر نفسه بأيّ أذى.[43][17] على مستوى التحركات العسكريّة؛ وبالضبطِ في شرق ليبيا بقيت القوات الجوية والبرية الموالية حفتر في مكانها ولم تتقدّم نحو أيّ مدينة. وخلال شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو؛ نُظمت العديد من المسيرات المؤيدة لعملية الكرامة في جميع أنحاء ليبيا.[44] في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 25 يونيو/حزيران؛ تغلّب العلمانيون على مرشحي الإسلام السياسي[45] الذين شجبوا عمليّة الكرامة،[46] فيما لم يُبدِ رئيس الوزراء عبد الله الثني تأييد عملية حفتر أو شجبها.[47]

في 24 نوفمبر 2014 هاجمت الطائرات الحربية التابعة لقوات عملية الكرامة مطار معيتيقة الدولي في طرابلس مما تسبّب في إغلاقه بشكلٍ مؤقت كما ألحقت أضرارًا أيضًا بالمنازل القريبة منه.[48][49] رداً على الهجوم على مطار معيتيقة؛ أصدرت محكمة في طرابلس مذكرة توقيف بحق خليفة حفتر.[50]

الحرب الأهليّة الثانيّة

أصبحَ حفتر قائدًا رسميًا لما يُعرف بالجيش الوطني الليبي المُعيّن من قِبل مجلس النواب الذي كان مُعترفًا به دوليًا حتى الثاني من آذار/مارس 2015.[51] في وقتٍ لاحقٍ من نفسِ العام؛ انقسمت القوات المسلحة الليبية إلى الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني من جهة والجيش الوطني الليبي تحتَ قيادة حفتر من جهة ثانيّة. بعد ثلاث سنوات من الحملات العسكرية؛ أعلنَ حفتر في أوائل تمّوز/يوليو 2017 في خطاب متلفز أن قواته سيطرت أخيرًا بالكامل على بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبية. اعتبرَ الكثيرون انتصار حفتر العسكري تعبيرًا عن طموحاته العسكرية والسياسية المتنامية ولا سيما نيّته تأمين السيطرة العسكرية على المناطق الحسّاسة في شرق ليبيا فيما قالَ منتقديه أنّه تعمّد جمع ميليشياته عبر سنوات والدخول في حرب مع فصائل وميليشيات أخرى من أجل تعزيز دوره السيّاسي في المستقبل.[52][53]

بعد عودة حفتر للظهور منذ عام 2014؛ تكرّرت التجمّعات في مناطق متفرّقة من ليبيا للاحتفالِ بدورهِ في ما وُصف «توحيد وقيادة المعركة ضد الدولة الإسلامية بنجاح» فيما قالت عدة مصادر أخرى أن دور حفتر في قتال داعش قد تم المبالغة فيه؛ وعلى سبيل المثال لا الحصر قصفت قوات حفتر عام 2016 جماعة إسلامية تُعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة الذي كان وراء الإطاحة الناجحة بداعش في مدرينة درنة.[54][55] علاوة على ذلك؛ تساءلَ الخبراء عما إذا كان بإمكان الجيش الوطني الليبي أن يُسيطر على كامل الأراضي أو ما إذا كان حفتر عينهُ سيسمح لأي قائد عسكري أو سياسي مُنتخب بتوجيه أو قيادة جيش أو حكومة وطنية في حال تحقق هذه الفرصة في المستقبل.[55]

الوضع العسكري في الحرب الأهلية الليبية في عام 2019.
  مناطق تقبعُ تحت سيطرة مجلس النواب الليبي وما يُعرف بالجيش الوطني الليبي
  مناطق تقبعُ تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني المُعترف بها دوليًا

لا يزالُ حفتر حازمًا على أن أحد أهداف عملية الكرامة هو تفكيك الفرع الليبي للإخوان المسلمين بالإضافةِ إلى تفكيكِ جماعات أخرى – لعبت دورًا مهمًا في إسقاط نظام القذافي – والتي يعتبرها «منظمات إرهابية».[56] ومع ذلك؛ لاحظَ الصحفيون والنقاد في السنوات الأخيرة أنه على الرغم من ادعاء حفتر محاربة جماعات الإسلام السياسي؛ فإنّه تعاونَ ويتعاون باستمرار مع المنظمات السلفية المُتمركزة في شرق ليبيا وقد أنتجت علاقاته بهذه الجماعات شراكة متبادلة المنفعة في إدارة المناطق التي تسيطر عليها قوات حفتر وكذلك في القتال العسكري ضد جماعات الإسلام السياسي وخاصة الإخوان المسلمين وأنصار الشريعة.[57][58] جديرٌ بالذكر هنا أنّ بعض الجماعات السلفية المُتحالفة مع حفتر كانت جزءًا من الميليشيات المتمركزة في برقة والتي قاتلت تحت قيادته وانتشرت في النهاية في بنغازي وجبل الأخضر وأجدابيا. [57] وكما أكد أحمد صلاح علي في تقريره الصادر في حزيران/يونيو 2017 الصادر عن المجلس الأطلسي؛ فإنّ حفتر يحتاج إلى «الدعم السلفي» بسبب افتقاره إلى القوات والموارد على أرض الواقع في حين استفاد حلفاؤه السلفيون استفادة كبيرة من خِلال سيطرتهم على الخطاب الديني وتزايدِ قوتهم العسكرية في شرق ليبيا.[57]

في تمّوز/يوليو 2017؛ انتشرَ فيديو على شبكة الإنترنت يُظهر قوات تابعة لحفتر وهي تُعدم 20 من مقاتلي داعش. خلقَ الفيديو جدلًا كبيرًا حيثُ دعت الأمم المتحدة ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي للتحقيق في عمليات الإعدام دون محاكمة للسجناء.[59] بشكلٍ عام؛ حصلت عديدُ الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرةِ قوات حفتر كما قامت هذه الأخيرة بالحد من الحريات المدنية بدرجةٍ كبيرة.[55][60] اعتبارًا من آب/أغسطس 2016؛ رفضَ حفتر دعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحكومة الوفاق الوطني وكرّر باستمرار أن ما تقومُ بهِ الولايات المتحدة وحلفائها «يعرض استقرار ليبيا للخطر»؛ فيما يرى محللون آخرون عرب وغربيون إلى أنه يمكن اعتبار حفتر «أكبر عقبة أمام السلام في ليبيا» لأنه يخشى من أن التعاون مع الجيش الليبي قد يؤدي إلى نهاية نفوذه في شرق ليبيا.[54]

يحظى حفتر لدعمٍ مباشرٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر،[61] فيما أفادت ميدل إيست آي أن القوات الجوية البريطانية والفرنسية والأمريكية والإماراتية ساعدت قوات حفتر في تحليلِ تسجيلات مراقبة الحركة الجوية.[62][63] بحلول تشرين الأول/نوفمبر 2016؛ قامَ حفتر برحلةٍ ثانية إلى روسيا للقاء وزير الخارجية سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويغو. أفيد حينها أن خليفة كان يبحث عن أسلحة ودعمٍ من روسيا؛ لكنّ هذه الأخيرة لم تكن مهتمّة حينها لتركيزها على معرفة سياسات إدارة ترامب الجديدة.[64][65] في 26 كانون الأول/ديسمبر من نفسِ العام؛ ورد أن روسيا قد ألقت بثقلها وراء حفتر قائلة إنه يجب أن يكون له دور في قيادة ليبيا،[66] ومنذ ذلك الحين عالجت روسيا جرحى الجيش الوطني الليبي الجرحى كما عملت على مساعدة الحكومة التي تتخذ من طبرق مقرًا لها ووقعت اتفاقات حصرية تسمح للحكومة الروسية بإنشاء قاعدتين عسكريتين إضافيتين في شرق ليبيا.[67][68][69] لاحظ عددٌ من الخبراء وعلى رأسهم جورجيو كافيرو ودانييل فاجنر أن «موسكو ستدعمُ حفتر – وليس «الحكومة الضعيفة» التي تدعمها الأمم المتحدة وبعض الدول الغربية – باعتبارهِ «الحصن الواقعي الوحيد» ضد التطرف في ليبيا ما بعد مرحلة القذافي.[69]»

في 5 نوفمبر من عام 2017؛ وصفَ القائد السابق في صفوف عملية الكرامة والمتحدث السابق باسمها محمد حجازي وصفَ خليفة حفتر بأنه «السبب الرئيسي للأزمة التي تشل البلاد.[70]» وذلك بعد مغادرته عملية الكرامة في كانون الثاني/يناير 2016 بسبب ما سمّاها «القيادة الفَاسدة». تحدّث حجازي منذ ذلك الحين ضد حفتر؛ ووصفهُ بأنه «طاغية» ووصف ما يقومُ به جيشه من قتلٍ وخطفٍ ودمارٍ وإخفاء قسري.[71] كقائد ومتحدث سابق في العملية؛ يدّعي محمد حجازي أن لديه علمًا بأن حفتر يؤجل الحرب عن عمد وتحديدًا في بنغازي كما يرى حجازي أن حياته في خطر كبير «خاصة أن بحوزته مستندات رسمية يمكن أن تُلحق الضرر بقوات عملية الكرامة وقادتها.[70]»

معركة طرابلس

في 4 نيسان/أبريل 2019؛ دعا حفتر قواته العسكرية إلى التقدم نحو طرابلس عاصمة الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا من أجلِ السيطرة عليها.[72] قوبل ذلك بتوبيخٍ من أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.[73][74] في 7 نيسان/أبريل شّنت الطيران التابع للمشير غارة جوية على الجزء الجنوبي من طرابلس حيثُ استهدفَ مجمع باب العزيزية العسكري.[75] في وقت لاحق من ذلك الشهر؛ اعترفَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدور المهم الذي لعبه حفتر في «مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية» وناقشَ الثنائي «رؤية مشتركة» للانتقال إلى «نظام سياسي ديمقراطي مستقر».[76]

في أعقاب النكسات العسكرية الضخمة التي تلقتها قوات حفتر في حزيران/يونيو 2019 على يدِ قوات حكومة الوفاق وذلك بعدما فشلَ في الاستيلاء على طرابلس؛ أمر خليفة حفتر ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي باستهدافِ السفن والشركات التركية كما أمرَ باعتقال المواطنين الأتراك في البلاد. بعد توجيه كل هذه التهديدات إلى أنقرة؛ اختطفت قوات حفتر فعلًا ستة مدنيين أتراك على متنِ سفين في الأول من تمّوز/يوليو فردّت وزارة الخارجية التركية على عمليات الاختطاف قائلةً: «نتوقع إطلاق سراح مواطنينا على الفور وإلا ستُصبح عناصر حفتر أهدافًا مشروعة لطيراننا.[77]» سويعات بعد ذلك حتى أُعلن عن إطلاق سراح المُعتقلين الأتراك والتراجع عن كل التهديدات السابقة.[78]

الحياة الشخصية

حفتر هو مواطن مزدوج الجنسيّة؛ حيثُ يملك جنسية أمريكية إلى جانبِ جنسيته الليبيّة.[6] لدى حفتر خمسة أبناء وابنة وهم صدام حفتر وخالد حفتر اللذانٍِ يعملان كضابطيِ في الجيش الوطني الليبي بالإضافةِ إلى الصادق حفتر الذي يقطنُ ليبيا والابنان الآخران همَا عقبة حفتر الذي يعمل في مجال العقارات والمنتصر حفتر أمّا ابنتهُ الوحيدة فهي أسماء حفتر وتعيشُ في فرجينيا بالولايات المتحدة.[79]

في 12 نيسان/أبريل 2018؛ أُفيد أن حفتر دخل فِي غيبوبة بعد إصابته بجلطة دماغية وتم نقله إلى المستشفى تحت العناية المركزة في باريس.[80][81][82] ذكرت وسائل إعلام مَحلية في وقت لاحق أن المشير خليفة حفتر قد مات؛ لكنّ مصادر مقربة منه نفت تلكَ الشائعات وأكّدت أنه لا زالَ على قيد الحياة.[83] بحلول 25 نيسان/أبريل؛ تم التأكيد على أن حفتر على قيد الحياة حيثُ عادَ إلى بنغازي بعد تلقي العلاج في باريس.[84][85]

إلى جانب لغته الأم العربية؛ يتحدث حفتر أيضًا الإنجليزية والإيطالية والروسية بالإضافةِ إلى باللغة الفرنسية.[86]

مراجع

  1. https://www.monitordeoriente.com/20200320-libia-25-miembros-de-la-milicia-haftar-asesinados-en-tripoli/
  2. "Project Document – Libya – Local Elections" . برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 4 February 2019. Archived ( كتاب إلكتروني PDF ) from the original on 1 May 2019. Retrieved 1 May 2019. نسخة محفوظة 4 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. Al-Warfalli, Ayman (2 March 2015). "Libya's Haftar appointed army chief for recognized government". Reuters. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2015.
  4. Borzou Daragahi (23 May 2014). "Khalifa Haftar, a hard-headed Libyan warrior". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 201426 أغسطس 2014.
  5. Chorin, Ethan (27 May 2014). "The New Danger in Benghazi". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201427 مايو 2014.
  6. Stephanie Kirchgaessner, Ruth Michaelson (25 September 2017). "General accused of war crimes courted by west in Libya". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201923 نوفمبر 2018.
  7. al-Shaeri, Ramzi (13 November 2018). "Libya's Haftar Brutally Strangled My City. He Should Not be Legitimized by the West". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201923 نوفمبر 2018.
  8. Anderson, Jon Lee (23 February 2015). "The Unravelling: Libya's New Strongman". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201914 مارس 2015.
  9. "Fighting Islamic State in Libya". ذي إيكونوميست. 14 May 2016. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201714 مايو 2016.
  10. "Offensive du maréchal Haftar en Libye : l'ONU met en garde la "tentation de l'homme fort" [Marshal Haftar offensive in Libya: the UN warns of the "strongman temptation"] (in French). فرانس 24. 29 April 2019. Archived from the original on 30 April 2019. Retrieved 1 May 2019. نسخة محفوظة 22 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. John Pearson (5 March 2015). "Newsmaker: Khalifa Haftar". The National. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201707 أبريل 2016.
  12. Hamid, Hoda (14 April 2011). "The Real Battle Is Yet To Come". Aljazeera/ Information Clearing House. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201601 يونيو 2014.
  13. John Ruedy (1996). Islamism and Secularism in North Africa. Palgrave Macmillan. صفحة 195.  . مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2020.
  14. "خليفة حفتر". Al Jazeera Encyclopedia. 15 October 2014. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019.
  15. "خليفة بلقاسم حفتر". Al-Awsat News. 13 March 2015. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2018.
  16. Saadah, Ali (22 May 2014). "Khalifah Haftar – A New Al-Sisi in Libya". ميدل إيست مونيتور. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201422 مايو 2014.
  17. "خليفة حفتر". Sholf. 20 January 2015. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2018.
  18. Mohamed Madi (20 May 2014). "Profile: Libya's renegade General Khalifa Haftar". BBC News. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201426 أغسطس 2014.
  19. Basturk, Levent (20 May 2014). "Khalifa Haftar: A portrait of a coup general". World Bulletin. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201422 مايو 2014.
  20. Mohamed, Esam (18 May 2014). "Renegade Libyan general says parliament suspended". مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201419 مايو 2014.
  21. Baker, Russ (1 April 2011). "The Fake Arab Spring, 2011". مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2017.
  22. Valiente, Alexandra (28 August 2011). "Khalifa Haftar: Libyan CIA Asset". Libya 360 degree Archive. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201419 مايو 2014.
  23. M. Brecher & J. Wilkenfeld, A Study of Crisis, p. 92
  24. Russ Baker (22 April 2014). "Is General Khalifa Hifter The CIA's Man In Libya?". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 201426 أغسطس 2014.
  25. Schneider, Berry. "Weapons of Mass Destruction, 2014". مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2015.
  26. Stephen, Chris; Black, Ian; Ackerman, Spencer (22 May 2014). "Khalifa Haftar: renegade general causing upheaval in Libya". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201901 نوفمبر 2017.
  27. Abigail Hauslohner and Sharif Abdel Kouddous (20 May 2014). "Khalifa Hifter, the ex-general leading a revolt in Libya, spent years in exile in Northern Virginia". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 201926 أغسطس 2014.
  28. "Profile: Libya's military strongman Khalifa Haftar". BBC News (باللغة الإنجليزية). 15 September 2016. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 201901 نوفمبر 2017.
  29. McGreal, Chris (3 April 2011). "Libyan rebel efforts frustrated by internal disputes over leadership". الغارديان. Benghazi, Libya. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201419 مايو 2014.
  30. "The colonel feels the squeeze". ذي إيكونوميست. 19 May 2011. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 201420 مايو 2011.
  31. Mark Urban (15 April 2011). "The task of forming a more effective anti-Gaddafi army". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 201128 يونيو 2011.
  32. "Mystery over Libyan rebel commander's death". الجزيرة. 29 July 2011. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201125 يناير 2012.
  33. Baroud, Ramzy (20 February 2014). "The Libyan Bedlam: General Hifter, the CIA and the Unfinished Coup". Middle East Online. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201419 مايو 2014.
  34. Priyanka Boghani (31 May 2014). "The man at the center of the chaos in Libya: Khalifa Haftar". Global Post. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201427 أغسطس 2014.
  35. Elumami, Ahmed; Ulf Laessing (18 May 2014). "Gunmen loyal to ex-general storm Libyan parliament, demand suspension". Tripoli, Libya. رويترز. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 201419 مايو 2014.
  36. "Libyan army, ex-rebels clash near airport". واشنطن تايمز. Associated Press. 11 December 2011. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2014.
  37. Oakes, John (30 May 2014). "Karama – Some Notes On Khalifa Hafter's Operation Dignity". Libya Stories. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201931 مايو 2014.
  38. "Libya announces elections: Will it help calm the violence?". سي إن إن. 20 May 2014. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2014.
  39. "Operation Dignity gathers support" (باللغة الإنجليزية و العربية). Tripoli: Libya Herald. 21 May 2014. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201426 مايو 2014.
  40. "40 Libyan MPs pledge support to renegade general Haftar". Worldbulletin News. 25 May 2014. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 201831 مايو 2014.
  41. "Rogue general gets more top allies". Cape Town, South Africa: News 24. 21 May 2014. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201931 مايو 2014.
  42. "Libya's Interior Ministry Back Rebel General Khalifa Hifter". Nairaland. 21 May 2014. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 201431 مايو 2014.
  43. Esam Mohamed (4 June 2014). "Suicide bomber targets rogue Libyan general's home". ياهو! نيوز. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201410 أغسطس 2014.
  44. Kouddous, Sharif (24 May 2014). "Thousands march for 'dignity and reforms". غلف نيوز. Dubai. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201426 مايو 2014.
  45. "Ahram Weekly". weekly.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201904 أبريل 2019.
  46. Alaa al-Ameri (17 May 2014). "Actually, There Are a Bunch of Benghazi Conspiracies". مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201405 يوليو 2014.
  47. "Libya crisis: Tensions rise as Tripoli airport seized". BBC. 24 August 2014. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201914 مارس 2015.
  48. "Bombs Hit Sole Civilian Airport in Libyan Capital". New York Times. 24 November 2014. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201902 ديسمبر 2014.
  49. "Tripoli's Maitiga Airport Hit by Libyan Air Force Jet". International Business Times. 25 November 2014. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201902 ديسمبر 2014.
  50. "Court issues warrant for Libya's Haftar". Yahoo News. 26 November 2014. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201406 ديسمبر 2014.
  51. "Libyan parliament confirms Haftar as army chief". Al Jazeera. 2 March 2015. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201903 مارس 2015.
  52. "Libya's eastern commander declares victory in battle for Benghazi". Reuters. 5 July 2017. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 201901 نوفمبر 2017.
  53. "Libya strongman declares Benghazi victory". BBC News (باللغة الإنجليزية). 6 July 2017. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201901 نوفمبر 2017.
  54. "Why is Khalifa Haftar the "biggest single obstacle to peace in Libya"?". Newsweek (باللغة الإنجليزية). 22 July 2016. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 201901 نوفمبر 2017.
  55. "After conquering Benghazi, what will Libya's new strongman do next?". The Economist (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 201701 نوفمبر 2017.
  56. Mary Fitzgerald (7 June 2014). "General Haftar's anti-Islamist campaign divides Libyans". BBC News. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201426 أغسطس 2014.
  57. Ali, Ahmed Salah. "Haftar and Salafism: A Dangerous Game". Atlantic Council (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201901 نوفمبر 2017.
  58. "I salafiti di Haftar". www.ilfoglio.it. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201904 أبريل 2019.
  59. "ISIL fighters executed by Haftar's forces in Libya". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 201901 نوفمبر 2017.
  60. "Forces loyal to Libya's Haftar 'burn 6,000 books". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201901 نوفمبر 2017.
  61. Missy Ryan (17 August 2016). "A former CIA asset has become a U.S. headache in Libya". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201914 سبتمبر 2016.
  62. Karim El-Bar (8 July 2016). "REVEALED: Leaked tapes expose Western support for renegade Libyan general". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 201915 سبتمبر 2016.
  63. Karim El-Bar (13 September 2016). "EXCLUSIVE: UAE pilots flying sorties for Haftar in skies over Libya". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 201814 سبتمبر 2016.
  64. Arab, The New. "Libyan strongman Haftar in Russia for 'military talks". alaraby. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201904 أبريل 2019.
  65. "Libyan general Khalifa Haftar meets Russian minister to seek help". 29 November 2016. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201904 أبريل 2019.
  66. "Bloomberg - Russia Urges Libya Leadership Role for UN-Defying Military Chief". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201904 أبريل 2019.
  67. Editor, Patrick Wintour Diplomatic (9 February 2017). "EU reaches out to Russia to broker deal with Libyan general Haftar". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201901 نوفمبر 2017.
  68. Bibbo, Barbara. "What is Russia's endgame in Libya?". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201901 نوفمبر 2017.
  69. Cafiero, Giorgio (14 February 2017). "Will Trump and Putin See Eye-to-Eye on Libya?". LobeLog. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201904 أبريل 2019.
  70. "Former Dignity Operation commander attacks Khalifa Haftar and threatens to expose his crimes | The Libya Observer". www.libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201727 نوفمبر 2017.
  71. "Dignity Operation spokesperson defects, brands Khalifa Haftar a tyrant | The Libya Observer". www.libyaobserver.ly (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201727 نوفمبر 2017.
  72. Wintour, Patrick (2019-04-06). "Libya: international community warns Haftar against Tripoli attack". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 201906 أبريل 2019.
  73. "Libya army leader Khalifa Haftar orders forces to march on Tripoli". Los Angeles Times. 2019-04-04. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201906 أبريل 2019.
  74. Mohareb, Hatem; Sarrar, Saleh; Al-Atrush, Samer (2019-04-06). "Libya Lurches Toward Battle for Capital as Haftar Advances". Bloomberg (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201906 أبريل 2019.
  75. "Libya's Haftar forces conduct air strikes on Tripoli as U.N. fails to reach truce". Ekurd Daily. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201908 أبريل 2019.
  76. "Loving Dictators Is as American as Apple Pie". فورين بوليسي. 26 April 2019. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019.
  77. Gurcan, Metin (5 July 2019). "Libya has outsized importance for Turkey's Mediterranean plans". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2019.
  78. "Haftar vows attacks on Turkish assets in Libya after military setback". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2019.
  79. "Libyan activist prepares to sue Haftar in USA". Middle East Monitor. 6 November 2017. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201904 أبريل 2019.
  80. "Libyan strongman Khalifa Haftar 'in a coma in Paris hospital". Telegraph. 12 April 2018. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201913 أبريل 2018.
  81. "Libyan strongman Haftar in coma after suffering stroke, reports say". Middle East Eye. 12 April 2018. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201813 أبريل 2018.
  82. "Libyan strongman Khalifa Haftar 'in a coma in Paris hospital". The Telegraph. 12 April 2018. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201919 أبريل 2018.
  83. "Libya's most powerful military leader might be dead and that could impact oil markets". CNBC. 19 April 2018. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201919 أبريل 2018.
  84. "East Libya commander Haftar returning after treatment in Paris". Reuters. 25 April 2018. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201926 أبريل 2018.
  85. "Libyan Military Chief Haftar Returns to Benghazi". Sputnik News. 25 April 2018. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201926 أبريل 2018.
  86. Stavridis, James (13 April 2019). "Libya's New Warlord Needs to Make Peace". Bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201913 أبريل 2019.

موسوعات ذات صلة :