الحرب العثمانية الروسية أو الحرب الروسية - التركية (1686-1700) كانت جزءاً من الجهود الأوروبية المشتركة لمواجهة الدولة العثمانية، كان يُعرف الصراع الأوروبي الأكبر باسم الحرب التركية العظمى.
== الحرب العثمانية الروسية (1686-1700) == | |
---|---|
جزء من الحرب التركية العظمى | |
Capture of آزوف by Russian emperor بطرس الأكبر (on horseback)
| |
معلومات عامة | |
المتحاربون | |
روسيا القيصرية |
Ottoman Empire |
القادة | |
بطرس الأكبر |
ألماس محمد باشا |
القوة | |
330,000 (Only Crimean front) Total: Unknown |
14,000 (Only Crimean front) Total: Unknown |
الخسائر | |
Unknown | Unknown |
بدأت الحرب الروسية - التركية بدأت بعد أن انضمت روسيا القيصرية إلى التحالف الأوروبي لمكافحة العثمانيين (هابسبورغ في النمسا وبولندا–ليتوانيا والبندقية) عام 1686المعروف بالعصبة المقدسة بعد أن وافق الكومنولث البولندي الليتواني على الاعتراف الروسي بضم كييف والضفة اليسرى من أوكرانيا.[1]
الحرب
خلال الحرب شن الجيش الروسي حملتين على شبه جزيرة القرم في 1687 و1689 وانتهيا بهزيمة روسيا.[2] وعلى الرغم من هذه النكسات ، أطلقت روسيا حملات آزوف في 1695 و 1696 وبعد رفع الحصار في 1695 نجحت في احتلال آزوف في 1696.[3]
معاهدة السلام
في ضوء الاستعدادات للحرب ضد الإمبراطورية السويدية، وقع القيصر الروسي بطرس الأكبر على معاهدة كارلوفجة مع الإمبراطورية العثمانية عام 1699.[4] اللاحقة معاهدة القسطنطينية في 1700 وتنازل عن آزوف وقلعة تاغانروغ وبافلوفسك وميوس وإنشاء سفارة روسية في القسطنطينية وتأمين عودة جميع أسرى الحرب.[5] أكد القيصر أن تابعيه القوزاق لن يهاجموا العثمانيين في حين أن السلطان أكد أن تتار القرم لن يهاجموا الروس.
مراجع
- William C. Fuller, Strategy and Power in Russia 1600-1914, (MacMillan Inc., 1992), 16.
- Lindsey Hughes, Sophia, Regent of Russia: 1657 - 1704, (Yale University Press, 1990), 206.
- The Crimean Tatars and the Austro-Ottoman Wars, Dan D.Y. Shapira, The Peace of Passarowitz, 1718, ed.
- Robert Bideleux and Ian Jeffries, A History of Eastern Europe: Crisis and Change, (Routledge, 1998), 86.
- Treaty of Constantinople (1700), Alexander Mikaberidze, Conflict and Conquest in the Islamic World: A Historical Encyclopedia, Vol. 1, 250. نسخة محفوظة 27 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.