الرئيسيةعريقبحث

الحرب الكليومينية


الحرب الكليومينية (229/228 ق.[1]م –222 ق.م) هي حرب حرب نشبت بين إسبرطة وحليفتها إيليا ضد اتحاد آخاين ومقدونيا. انتهت الحرب بانتصار اتحاد آخاين ومقدونيا.

اعتلى كليومينس الثالث عرش إسبرطة وبدأ برنامجاً إصلاحياً يهدف إلى استعادة الانضباط الإسبرطي التقليدي مع إضعاف تأثير الإيفور، وهم موظفون منتخبون كانت لديهم سلطات سياسية واسعة،  برغم من قسمهم على حفظ سيادة ملوك اسبرطة. أعلن الآخائيون الحرب على إسبرطة عندما أرسل الإيفور كليومينس عام 229 ق.م للاستيلاء على مدينة على الحدود مع ميغالوبولي، فكان رد كليومينس اجتياح آخايا، فهُزم الجيش الآخائي في جبل ليكايوم بقيادة الجنرال آراتوس الذي أُرسل لمهاجمة إيليا.

وفي تتابع سريع قضى كيلومينس على حاميات المدن الأركادية قبل سحق قوات الآخائيين الأخرى في ديمي، ولمواجهة هيمنة الإسبراطيين على أراضي الحلف اضطر أراتوس لطلب المساعدة من أنتيجونوس الثالث ملك مقدونيا لهزيمة الأسبرطيين في مقابل تسليم أخايا للقلعة التي تطل على كورنث إلى أنتيجونوس . اجتاح كليومينس أخايا في النهاية واستولى على كورنث وآرغوس لكنه اضطر للانسحاب إلى لاكونيا عندما وصل أنتيجونوس إلى بيلوبونيزالذي لاقى كليومينس وهزمه في سيلاسيا شمال إسبرطة هرب كليومينس إلى الإسكندرية طالبا اللجوء من ملكها بطليموس الثالث ، ولكن خليفته بطليموس الرابع اعتقله بتهمة التآمر. هرب من السجن وحاول القيام بثورة، ولكن محاولته فشلت وانتحر لكي يهرب من السجن، وبموته ضاع آخر أمل لإسبرطة لاستعادة مكانتها السابقة في اليونان.

Notes

Citations

موسوعات ذات صلة :