الرئيسيةعريقبحث

الحرب النجدية الكويتية


☰ جدول المحتويات



الحرب النجدية الكويتية هي نزاع حدودي مسلح نشب بين إمارة الكويت وإمارة نجد سنة 1920 نتيجة الخلافات الحدودية بين الدولتين وذلك آثر زوال الدولة العثمانية وكأحد آثار الحرب العالمية الأولى، أدى الصراع المسلح بين الكويت والرياض إلى نشوب معارك بين الطرفين، انتهى النزاع بتوقع معاهدة العقير سنة 1922.

الحرب النجدية الكويتية
جزء من حروب توحيد السعودية
معلومات عامة
التاريخ 1919 - 1920
الموقع إمارة الكويت
Flag of the Third Saudi State-01.svg إمارة نجد
النتيجة ترسيم الحدود ضمن معاهدة العقير سنة 1922
المتحاربون
Flag of the Third Saudi State-01.svg إمارة نجد إمارة الكويت
 الإمبراطورية البريطانية
القادة
فيصل بن سلطان الدويش سالم المبارك الصباح
القوة
4,000 3,000

الأحداث

تمكن أمير سلطنة نجد الجديد سنة 1913 من أخذ سنجق الأحساء من العثمانيين ليصبح جارا لإمارة الكويت. ووفقا لمعاهدة الأنجلو-عثمانية فإن حدود الكويت تصل جنوبا إلى منيفة بالقرب من النعيرية (حوالي 200 كم من مدينة الكويت)، ولكن إمارة نجد لم تعترف بالاتفاقية حيث أن ذلك السنجق قد ألحق بنجد. وقد حاول الأمير الشيخ سالم الصباح سنة 1919 بناء مدينة تجارية جنوب الكويت، مما سبب بأزمة دبلوماسية مع نجد، فتدخلت بريطانيا فمنعت الشيخ سالم من اتمام عمله.

وفي سنة 1920 شيد الإخوان هجرة لهم في الصمان فأرسل سالم الصباح سرية نزلت في حمض شمال قرية العليا وكان الشيخ سالم في نيته ان تدخل السرية الرعب في قلوب الاخوان وبالتالي ثنيهم من مواصلة بناء الهجرة إلا أن المعركة نشبت بينهم مع الإخوان، حيث شارك 2,000 من الإخوان ضد 100 الخيالة الكويتية و200 من المشاة. واستمرت المعركة غير المتكافئة لمدة ستة أيام وأسفرت عن خسائر فادحة لكلا الطرفين مع انتصار الإخوان وقاد ذلك إلى معركة الجهراء حول القصر الأحمر. حيث سار فيصل الدويش بقوة من 3 إلى 4 آلاف مقاتل مهاجما القصر الأحمر بالجهراء التي بها قوة من 1500 مقاتل. وتمكن من محاصرة القلعة وكادت ان تسقط لولا وصول تعزيزات كويتية من البحر وكذلك دعم الشيخ ضاري بن طوالة مع قبيلته شمر[2] فتم مؤقتا صد الهجوم.

بدأت مفاوضات بين سالم والدويش، حيث طالب الدويش الكويتيين بأن يخضعوا لخمس شروط وهي: طرد الشيعة واعتماد عقيدة الإخوان وتسمية الأتراك "بالزنادقة" وإلغاء التدخين والبغاء وتدمير المستشفى التبشيري الأمريكي[3]، وإلا فإنه سيهاجم مرة أخرى، فأقنع تجار الكويت الشيخ سالم بطلب مساعدة القوات البريطانية، فاستعرض الإنجليز طائراتهم وسفنهم الحربية الثلاث مما أوقف محاولات الهجوم[2].

ترسيم الحدود

في 2 ديسمبر 1922 وقعت معاهدة العقير التي تضمنت ترسيم حدود بين الكويت ونجد وكذلك انشئت المنطقة المحايدة جنوب الكويت بمساحة 5770 كم2، وقع المعاهدة كل من عبد الله الدملوجي نائبا عن السلطان عبد العزيز والرائد جون مور الوكيل السياسي البريطاني نائبا عن الشيخ أحمد الجابر الصباح.[4]

مقالات ذات صلة

المصادر

  1. Reeva S. Simon, Philip Mattar, Richard W. Bulliet (1996). Encyclopedia of the Modern Middle East - Volume 1. صفحة 119. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020. Fighting between Kuwait's forces and Wahhabi supporters of Ibn Sa'ud broke out in May 1920, and the former were soundly defeated. Within a few weeks, the citizens of Kuwait constructed a new wall to protect Kuwait City.
  2. Toth, Anthony B. (2005). "Losses in the Saudi and Iraqi Struggles over Kuwait's Frontiers, 1921-1943". British Journal of Middle Eastern Studies. 32 (2): 145–67. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2017.
  3. "Global Art Forum - 26:12-28:12". Sulayman Al-Bassam. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2017.
  4. حدود الجزيرة العربية-قصة الدور البريطاني في رسم الحدود عبر الصحراء. جون ولينكسون. ترجمة مجدي عبد الكريم. مكتبة مدبولي. 1414هـ - 1993م. حيث ذكر الكتاب بأنه لم يكن مسموحا لشيخ الكويت ان يقوم بالشؤون الخارجية وانما كان شانا بريطانيا

موسوعات ذات صلة :