الرئيسيةعريقبحث

فيصل الدويش

أمير قبيلة مطير وزعيم اخوان من طاع الله

☰ جدول المحتويات


فيصل بن سلطان بن الحميدي الدويش (1880 - 3 أكتوبر 1931) هو شيخ قبيلة مطير واحد قادة حركة الإخوان وأمير بلدة الأرطاوية، تولى المشيخة بعد والده سلطان الدويش واستقر في بلدة الأرطاوية عام 1915 وشارك في الكثير من المعارك الحاسمة في تأسيس المملكة العربية السعودية، فحارب في صف عبد العزيز بن سعود منذ عام 1907 في معارك بداية من معركة روضة مهنا الطرفية وحمض والجهراء والنيصية وحائل وأغار شمالا على الحدود مع العراق والكويت. شارك في السيطرة على الحجاز حيث قاد قوات الإخوان التي حاصرت المدينة المنورة قبل سقوطها في قبضة آل سعود سنة 1925. بعد ضم الحجاز، عزم الدويش ورفاقه؛ قادة حركة الإخوان، على إستكمال الغزوات باتجاه العراق، وهو أمر أحرج ابن سعود الذي كان دخل في معاهدات المحمرة والعقير الحدودية مع العراق والكويت برعاية الإنجليز. لم يثني ذلك الاخوان من تحدي ابن سعود، فهم رأو في غزواتهم جهادا ونصرا للإسلام. فتمردوا على إبن سعود واصطدم الدويش مع آل سعود في معارك روضة السبلة وأم رضمة ونقيرسنة 1929، وظل ينازع ابن سعود بين نجد والحدود مع الكويت والعراق حتى سحقت قواته برشاشات آل سعود وقنابل طائرات القوات البريطانية، فاستسلم للإنجليز عام 1930، الذين سلموه لعبد العزيز بن سعود الذي سجنه حتى وفاته في 3 أكتوبر 1931م في سجن الرياض[1].

فيصل بن سلطان الدويش
Faisal al duwaish 1930 sketch.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1880
الصمان
الوفاة 3 أكتوبر 1931م
الرياض
سبب الوفاة وفاه طبيعيه
مكان الدفن مقبرة العود
مواطنة Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 
الديانة الإسلام
الأب سلطان بن الحميدي الدويش
الأم الشقحاء بنت حزام بن حثلين
منصب
شيخ قبيلة مطير
وأحد زعماء الإخوان وأمير الأرطاوية
الحياة العملية
المهنة أمير
سنوات النشاط 1910 - 1930
تأثر بـ محمد بن عبد الوهاب
سلطان الدويش (والده)
الخدمة العسكرية
الفرع الإخوان 
المعارك والحروب حروب توحيد السعودية 

النشأة

ولد فيصل الدويش عام 1882 في الصمان. ووالده هو سلطان بن الحميدي الدويش شيخ مطير ووالدته هي الشقحاء بنت حزام بن حثلين ابنة شيخ العجمان، وقد ورث عن أمه وخواله آل حثلين بعض صفاتهم فهو أبيض اللون شديد البياض وواسع العينين ذو ملامح جذابة.[2]

ما قبل الإخوان

شارك مع قوات الأمير عبد العزيز آل سعود في معركة روضة مهنا عام 1906 على رأس قبيلة مطير. وفي عام 1907 أغارت قوات عبد العزيز آل سعود ومعه قبائل عتيبه على فيصل الدويش ومعه 40 فارس من علوى من مطير قرب المجمعة فحدثت مناوشات بين الطرفين وانسحب كلاهما بعد ذلك.

وفي نفس العام انضم فيصل الدويش ونايف بن هذال بن بصيص لقوات سلطان بن حمود آل رشيد ومحمد بن عبد الله آل مهنا أبا الخيل أمير بريدة في معركة الطرفية.

إمارة الأرطاوية

أمير الأرطاوية فيصل الدويش

تأسست أول هجرة للاخوان في منطقة الأرطاوية في بداية عام 1911 الموافق 1329 وسكنتها بادية مطير وكانت هجرة الأرطاوية واحدة من أكبر وأهم هجر الإخوان.[3][4]

وبعد معركة جراب عام 1915 نزل فيصل الدويش الأرطاوية وترك حياة البادية وإزداد حجم البلدة بنزول عدد كبير من مطير حتى أصبح مجموع المقاتلين عام 1926 الذين يخرجون من الهجرة 2,000 رجل.[5]

حركة الإخوان

شارك في العديد من حروب تأسيس المملكة العربية السعودية بدءاً من معركة روضة مهنا ومعركة جراب ومعركة حمض ومعركة الجهراء ومعركة النيصية وحصار حائل وحصار المدينة المنورة حتى غزوات الإخوان في العراق.[6][7] وحظي بمكانه سامية لدى ابن سعود، وأصبح من أبرز قادته ويذكر حافظ وهبة المستشار السياسي في ديوان الملك عبد العزيز عن فيصل الدويش مانصه:

"كان حينما يقدم على الرياض يصحبه نحو 150 رجلا مسلحاً يدخلها كقائد كبير وكرجل عظيم له منزله عظمى في نفوس أهل الرياض وعلمائها إذا جلس لايجلس إلا بجوار ابن سعود يعتبره الملك صديق قديم وقائد من قوّاده العظام."[8]

معركة الجهراء

قاد الإخوان في هجومهم على الجهراء في 10 أكتوبر عام 1920 واستولى على الجهراء وحاصر باقي قوات الشيخ سالم المبارك الصباح في القصر الأحمر مدة يومين وانتهى الحصار بالصلح بين الطرفين على أن تنسحب قوات الإخوان عن الجهراء.[9][10]

وكتب محمد بن عثيمين من شعار نجد قصيدة بعد معركة الجهراء في مدح فيصل الدويش والإخوان قال فيها:[11][12]

سلم على فيصل وإذكر مآثرهوقل له هكذا فليفعل النجبُ
سيف الإمام الذي بالكف قائمهماضي المضارب مافي حده لعبُ
إذا إنتضاه الإمام في مقارعهمضى إليها ونار الحرب تلتهبُ
رئيس علوى علا بالدين مجدهم والدين يعلى به لولم يكن نسبُ
ومن تبوأ بالدار التي بنيتعلى التقى والهدى أكرم بهم عربُ

حصار حائل

في صيف عام 1921 أصدر عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود أمره لفيصل الدويش بالزحف إلي حائل لمحاصرتها حتى يجيئه بنفسه فمضى الدويش بـ 2,000 رجل من الإخوان إلى حائل ونزل عند ياطب فأقام فيها 4 أيام فخرج إليه محمد بن طلال آل رشيد يريد الجثامية وهي على مسيرة 3 ساعات من أسوار حائل فسارع فيصل الدويش إلى أحتلالها دون أن يستولي على الحصن فاشتبك معه.[13]

وكان عبد العزيز آل سعود قد سار بعده بـ 10,000 مقاتل وعدة مدافع ووصل إليهم في 8 سبتمبر فعلم بالقتال فأرسل إبنه سعود لنجدته بالخيل إلا أن ابن رشيد تراجع إلى حائل.[13]

تقدم جيش عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود إلى حائل وفرض عليها حصاراً إلى أن استسلمت طوعاً في 2 نوفمبر بعد 55 يوماً من الحصار.[14]

معركة أبي الغار

في ربيع عام 1922 أمر عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود فيصل الدويش بأن يخيم في الحفر لحماية عشائر نجد من الغزوات، فنزل الإخوان الحفر وعسكروا فيها. وكان كل من لزام أبا الذراع من الظفير وابن طوالة من شمر بالقرب من الدويش فشن الدويش هجوماً عليهم فغلبهم وغنم أموالهم فهبت هجانة يوسف بك سعدون لنجدتهم إلا نهم كسروا ودخل الإخوان إلى أبي الغار في 11 مارس ونهبوها ثم تتبعوا هجانة يوسف السعدون في شقراء شرق أبي الغار فقتلوا أغلبها. خيم فيصل الدويش في تلك الناحية عدة أيام فضج العراق بأجمعة وأرسلت القوات البريطانية الطائرات لضربهم فرجع الإخوان إلى الأرطاوية.[15][16][17]

الغارات على بادية العراق

تحرك الدويش في 25 ديسمبر 1924 بصحبته 6,500 مقاتل من الإخوان و800 خيّال لغزو بادية العراق[18] فغزا بعض القبائل العراقية في جو هدية وقتل في الهجوم جميع أفراد عشيرة آل غليظ والزياد في جو هدية ولاحقت طائرات السلاح الجوي الملكي البريطاني الإخوان وألقت القنابل علي فلولهم دون تحقيق أصابات مؤكدة [19]

حصار المدينة المنورة

خلال الحرب النجدية الحجازية أصدر الملك عبد العزيز أمره بحصار المدينة المنورة عام 1925 وكان يوجد جيش من الحاضرة بقيادة إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي مرابطة حول المدنية ثم ارسل ابن سعود فيصل الدويش بجيش من الاخوان إلى المدينة حيث تمكن من الاستيلاء على العوالي جنوب المدينة[20] وخلال الحصار الذي استمر 10 أشهر[20] خشي أهل المدينة المنور تسليمها لفيصل الدويش فأرسلوا إلى عبد العزيز آل سعود ليبعث لهم أحداً يسلمون له المدينة فبعث إليهم محمد بن عبد العزيز آل سعود فدخلها ورجع الدويش إلى الأرطاوية.[21][22][23][24]

ثورة الإخوان ونهايتهم

بعد انتهاء الحرب الحجازية ورجوع الإخوان إلى نجد بنشوة النصر أرادوا أستكمال الفتوحات في العراق مما دفع الملك عبد العزيز آل سعود للتصدي لهم وكان الإخوان ينظرون إلى غزواتهم في العراق على انها جهاد. وكان كل من فيصل الدويش وسلطان بن بجاد وضيدان بن حثلين قد اجتمعوا في بلدة الأرطاوية في 1926م، حيث تعاهدوا فيه على نصرة دين الله ومواصلة الجهاد في العراق [25]

اصطدم الإخوان بقيادة فيصل الدويش وسلطان بن بجاد مع عبد العزيز آل سعود في روضة السبلة في 29 مارس 1929، فهزموا أمام جيش الملك وأصيب الدويش بجروح بالغة ونقل إلى الأرطاوية أما سلطان بن بجاد فهرب إلى هجرة الغطغط. وبعد المعركة تقدم عبد العزيز فنزل بالقرب من الأرطاوية، وتبين له من جروح الدويش انه على وشك الموت فعفى عنه. أما سلطان بن بجاد فقد طمع بعفو الملك بعد أن عفى عن الدويش فاستسلم طوعاً لعبد العزيز في شقراء ولكن الملك قبض عليه وأرسله مكبلا وحبسه في الرياض.

فيصل الدويش على متن البارجة البريطانية ( لوبين - Lupin ) سنة 1930م

تمردت قبيلة العجمان بعد مقتل أميرها ضيدان بن حثلين، فانضم فيصل الدويش مع الإخوان إلى التمرد يوم 19 يونيو 1929 / 11 محرم 1348 هـ[26] وكان قد تعافى من جراحه بالأرطاوية[27] ولم يعلن عن ثورته إلا بعد أن جمع خمسة آلاف رجل من مطير وعجمان وعتيبة ومئة ألف جمل، ووصل إلى الحدود الكويتية على بعد ثمانين ميلا[28]. ثم أرسل ابنه عبد العزيز سرا بهدف إقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالانضمام إلى التمرد مقابل ارجاع الأراضي التي اقتطعت في عهد الشيخ سالم، وقد رفض أحمد الجابر العرض بعد تحذيرات بريطانيا من مساندة المتمردين[29][30][31]

انتصارات شهر اغسطس آب

وفي 2 أغسطس قام الدويش بشن غارة ناجحة في القاعية على قوة من قبيلتي سبيع والسهول تتبعهم سرية من قوات الملك عبد العزيز[32] وعلى الرغم من عدم الاستيلاء على جمال الا انها أدت إلى تراجع قوات عبد العزيز آل سعود إلى الرياض [33]

وبعدها في 5 أغسطس هاجم محمد الوذين من العجمان قافلة للأمير سعود ابن الملك ودمر 14 سيارة من سيارات النقل. وأرسل بعدها فيصل الدويش ابنه عبد العزيز الدويش يصحبه 700 مقاتل في غزوة انطلقت في 15 أغسطس 1929 لغزو قبائل شمر والعمارات تمكنوا من خلالها على الأستيلاء على جمال كثيرة بالإضافة إلى استيلائهم على قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف ريال من الزكاة كانت متوجة إلى مدينة حائل.
وفي 22 أغسطس / 16 ربيع الأول 1348 هـ انتقل فيصل الدويش إلى حفر الباطن حيث تمكن من استمالة فرع بريه الكبير من قبيلة مطير، فحملوا خيامهم وعددها ثمانمئة خيمة وساروا نحو الإحساء وانضموا إلى الثوار، وبعدها بأسابيع حاول قسم من البرية دخول بادية الكويت وخيموا في الجهراء ولكن سرعان ما أخرجوا منها[34].
وفي 30 أغسطس / 24 ربيع الأول اضطر فيصل الدويش وفي حاجته لمراع جديدة للأعداد الضخمة من الجمال والأغنام من دخول الكويت من جهة الجنوب وأقام معسكرا ضخما حول آبار الصبيحية، وقدرت أعداد المقاتلة بحوالي خمسة آلاف مقاتل وألفي خيمة ومئة ألف جمل[35]. وحاول اقناع المندوب السامي الذي طلب منه الخروج من الكويت فورا انه ليس على خلاف مع البريطانيين، وأنه وقبيلته كانوا في السابق من رعايا الكويت ويريدون العودة إلى ولائهم القديم، وأنهم يعانون شحا كبيرا في الأغذية والمؤن، فاعطيت له مهلة يومين مع التعهد بالخروج خلال اليومين بعد أن يمتار فوافق على ذلك[35].

معركتي أم رضمة ونقير

تمكن ابن جلوي من جمع قواته لقطع خط الرجعة على الإخوان ونشبت معركة عند آبار أم الرضمة في 10 سبتمبر، وقتل عبد العزيز الدويش بالمعركة وغالبية من معه[36][37]. ولكن تمكن فيصل الدويش من الانتصار على قبيلة العوازم حلفاء ابن سعود في نقير يوم 2 جمادى الأول 1348 هـ / 5 أكتوبر 1929، واستولى على ثمانية آلاف جمل وحاز على ثلاثة أرباع الإحساء، ولكن هذا النصر طغت عليه انباء نصر عبد العزيز ابن سعود على عتيبه وابعادهم عن الثورة[38].

استسلام الإخوان

كان استسلام عتيبة وبني عبد الله من مطير في القصيم انتكاسة للإخوان. فتمكنت القوات السعودية من التقدم باتجاه الحفر فدخل الإخوان إلى الكويت صوب الجهراء. فمنعتهم القوات البريطانية من الدخول ورفضت طلبا من الدويش بمنع القبائل العراقية من مهاجمة النساء والمؤن في غيابه، مما يعني أنها قد تشجع على مثل تلك الأعمال. فوجد الدويش نفسه أنه من المستحيل القيام بأي عمل ضد القوات السعودية[38]. ولم يأت يوم 10 نوفمبر 1929 / 8 جمادى الآخر 1348 هـ حتى تراجع الثوار إلى هضبة قرعة على بعد سبعين أو ثمانين ميلا عن الحدود الكويتية. ثم بدأت طلائع جيش ابن سعود بالتوافد ابتداء من يوم 18 ديسمبر، وفي نفس الوقت بدأ اعداد الثوار الموجودة بالباطن حتى الرقعي بالتقلص، وأخذ زعماء الثوار ينتقلون إلى معسكر ابن سعود أو ينتقلون بهدوء إلى الجنوب، وارسل فيصل الدويش إلى البريطانيين يطلب التسليم ومعرفة شروطها[39].

توقف عبد العزيز عند الحدود السياسية للكويت جرت بعدها مفاوضات بين قادة الاخوان وبريطانيا انتهت باستسلام غير المشروط إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني السير تشارلز ستيوارت. استسلم قادة الإخوان بالجهراء في 10 يناير 1930 إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني وهم كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وجاسر ابن صاهود بن لامي ونقلوا إلى البصرة.

وفي 25 يناير وبعد لقاء حضره كل من المتعمد البريطاني في الخليج وقائد سلاح الجو البريطاني تشارلز ستيوارت بممثلين عن الملك عبد العزيز آل سعود في خباري وضحى بموافقة بريطانيا على تسليم كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وابن لامي على شرط الإبقاء على حياتهم، وترحيل باقي الإخوان الموجودين في الكويت إلى نجد.[40]

وفاته

توفي في سجن الرياض في العام 1350 هـ 3 أكتوبر 1931 بتمدد الأوعية الدموية للقلب.[41]

أسرته

زوجات الشيخ فيصل الدويش

  • الشيخة / وحش بنت ماجد بن الحميدي الدويش (أنجب منها: الشيخ عبدالعزيز والشيخة حصة)
  • الشيخة / البيضاء بنت فهيد بن شوية السبيعي (أنجب منها: الشيخ بندر)
  • بنت جفران بن سعد بن جفران السبيعي (أنجب منها: الشيخ الحميدي)
  • الشيخة / وضحى بنت سلطان بن بجاد بن حميد
  • الشيخة / عمشاء بنت محمد بن الحميدي الدويش
  • الشيخة / عمشاء بنت فهاد بن مسلط الأصقه الدويش
  • الشيخة / وضحى بنت عماش بن عبد الله الدويش

المصادر

  1. vassiliev, Alexei. The history of Saudi Arabia. صفحة 281.
  2. جريدة الأهرام المصرية، الصادرة في 1928/3/28م، مقالة بعنوان (من هو فيصل الدويش)، إعداد: السيد هاشم الرفاعي
  3. أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص:262 (وقد أسست أول هجرة لعرب مطير أي الأرطاوية شرقي بريدة وغرب الدهناء...ان هذه الهجرة لأكبر الهجر وأهمها)
  4. عبدالله بن محمد البسام، تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، ص:409 (وفيها [1328هـ] إبتداء عمارة بلد الأرطاوية وأكثر سكانها علوى من مطير)
  5. أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص:454
  6. يقول خير الدين الزركلي، في كتابه شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز، ص:465 (وبرز إسم الدويش في معارك منها الجهراء وحصار حائل وحصار المدينة المنورة وغزواته لعشائر من نجد خرجت على عبدالعزيز ولجأت إلى اطراف العراق فقضى عليها الدويش ورافق إسمه الرعب)
  7. يقول غلوب باشا، في مذكراته حرب في الصحراء، ص:324 (هو فيصل الدويش الذي زرع الرعب في الجزيرة العربية في السابق والذي خرج ببيرقة من الأرطاوية قبل عام معلناً أنه لن يعود حتى يقبض على أبو حنيك حياً أو ميتاً)
  8. حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين ص:302-303 "
  9. يقول هارولد ديكسون، في كتابه الكويت وجاراتها، ص:263 (وفي 10 أكتوبر هاجم الإخوان الجهراء تحت قيادة فيصل الدويش... وما أن حلت الساعة التاسعة حتى أصبحت القرية بأكملها في قبضتهم وحوصر الشيخ سالم مع الشيوخ الآخرين في الحصن)
  10. يقول أمين الريحاني، في كتابه تاريخ نجد الحديث، ص:274 (ودخل الإخوان الجهراء فاستولوا عليها وعلى حصونها أما الشيخ سالم فكان قد تقهقر بقوة من جيشه إلى قصر خارج البلد شرقاً منها فتعقبه الدويش وحاصرة فيه يومين)
  11. عبدالعزيز الرشيد، تاريخ الكويت، ص:263
  12. العقد الثمين من شعر محمد بن عثيمين، سعد بن عبدالعزيز الرويشد، ص:125-133
  13. أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص.280
  14. أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص.283
  15. يقول أمين الريحاني، في كتابه تاريخ نجد الحديث، ص:306 ومابعدها (عندما علم ابن سعود بممشى السعدون أمر فيصل الدويش في الأرطاوية بأن يمشي إلى الحفر ويعسكر هناك للدفاع عن عشائر نجد وكان ابن سويط قد بدأ ينفذ في عربانه أوامر ابن سعود فعصاه واحد من المتقدمين فيهم إسمه أبو ذراع وخرج إلى ال طوالة من شمر العصاة وشرع بشن الغارات وإياهم على عشائر نجد علم الدويش بذالك وهو على الحفر فشد على ابن طوالة وعلى أبي ذراع...فهجم الدويش على هذين الزعيمين ورجالهما فغلبهم وغنم أموالهم فبادرت هجانة يوسف بك إلى الدفاع عن المغلوبين فما عتموا إن صاروا مثلهم ضربهم الدويش دفاعاً فإنغلب الدفاع هجوماً لأن الإخوان المنتصرين ظلوا ماشين إلى ابي الغار فدخلوها 11 أذار ونهبوها ثم تأثروا جيش السعدون فأدركوه في شقراء...فضربوه ضربة ذهبت بأكثر هؤلائك الهجانة وشتت الباقين وقد خيم الإخوان في تلك الناحية بضعة أيام فضجت كربلاء والنجف وضج العراق بأجمعه)
  16. يقول غلوب باشا، في مذكراته حرب في الصحراء، ص:71 (في غضون ذالك أنقضت قبائل ابن سعود فجأة على قوة البادية التابعة ليوسف السعدون وكادت تبيدها بالكامل وبعد أن أبعدت الحكومة العراقية حمود بن سويط بدعمها يوسف بن سعدون تخلت في مايو 1922 عن مساندة يوسف...وأمرته بتسريح قوة البادية فوراً)
  17. يقول هارولد ديكسون، في كتابه عرب الصحراء، ص:277 (في ربيع 1922 شنت قبائل نجد سلسلة من الغارات داخل الأراضي العراقية كما شهدت نفس الفترة عدداً مماثلاً من الغارات المضادة التي شنتها قبائل شمر التي أبت الخضوع لابن سعود إلى ولجأت لواء الحلة)
  18. يقول عبدالله بن محمد البسام، في مخطوطته تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق (وفي صفر [1343هـ] غزا فيصل الدويش من الأرطاوية مشملاً ومعه من أهلها نحو 1900 وخيله 400 وتلاقى عليه أهل الهجر الموالين له ومن غيرهم نحو 5000 وخيل 400)
  19. حرب في الصحراء: مذكرات غلوب باشا، ص:130-132)
  20. أمين الريحاني، تاريخ نجد ، ص.414
  21. خير الدين الزركلي، في كتابه شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز، ص:471 (كان فيصل الدويش يطمع بأن تكون له على الأقل إمارة المدينة [المنورة] وقد حاصرها قبل تسليمها لمحمد عبدالعزيز إلا أنه عاد وهو لا يزال شيخ الأرطاوية)
  22. الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود في برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة:
    (المدينة [المنورة] حاصرها جيش عبدالعزيز [آل سعود]، وكان يرأسه فيصل الدويش، ورفضوا أهل المدينة، قالوا: لا يمكن أن نستسلم على يد الدويش، نستسلم على يد أحد من أبناء عبدالعزيز، فأرسل الأمير محمد بن عبدالعزيز اللي هو الإبن الثالث لعبدالعزيز، أرسله هناك، وفعلًا سلمت المدينة)
    إنظر: تاريخ الدولة السعودية كما يراه الأمير طلال ح1 - تصفح: نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  23. يقول هارولد ديكسون، في كتابه عرب الصحراء، ص:466 (فيصل الدويش الشيخ السابق لعموم قبائل مطير الذي كان ملكاً حقيقاً بين البدو وهو نفسه الذي فتح المدينة [المنورة] لابن سعود)
  24. يقول خير الدين الزركلي، في كتابه الأعلام، الجزء الخامس، ص:166 (فيصل الدويش حاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية فخاف أهل المدينة بطشه فكتبوا يلتمسون من الملك عبدالعزيز إرسال أحد أبنائه ليستلمها فأرسل الملك عبدالعزيز آل سعود إبنه محمد فدخلها)
  25. حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين، ص.295 (ولم تمض سنة على هذه الخطبة حتى سمعنا ان هنالك مؤتمرا يعقد في الأرطاوية حضرة رؤساء الاخوان من مطير وعتيبه والعجمان تعاهدوا فيه على نصرة دين الله والجهاد في سبيلة)
  26. الكويت وجاراتها. ص:318
  27. حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشري، ن ص.300 و301 (رجع الملك إلى الحجاز بعد ان قهر الإخوان غير ان الضربة لم تكن فاصله فان الدويش الذي الذي كان يظن انه انه سيموت متأثرا من جراحه قد برئ...فترك الأرطاوية واستقر بين الكويت والإحساء وأنضم اليه العجمان...وعادت الثورة أشد مما كانت)
  28. الكويت وجاراتها. ص:319
  29. يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 300(وفي الثاني من يوليو عام 1929 زار عزيز الكويت سرا وقابل الشيخ أحمد الجابر)
  30. يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة323(وكانت أول خطوه أقدم عليها الدويش عند وصوله إلى شمال الاحساء هي دعونه للشيخ احمد للانضمام إلى المتمردين من اجل استرداد الاراضي التي اقتطعت من الكويت في عهد الشيخ سالم... وعلى الفور صدرت تعليمات حكومة صاحب الجلالة لفخامة الشيخ بأن يتعامل مع مطير بنفس المعايير التي يتعامل بها مع العجمان وان يمنع الدويش أو اي فرد من الملتفين حوله من اجتياز الحدود كما احيط شيخ الكويت علما بأن كل من يحاول اجتياز الحدود سيتعرض للقصف الجوي بقنابل الطائرات)
  31. هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها، ص.324 (وفي 28 يونيو جدد الدويش محاولاته لإقناع الشيخ أحمد الجابر بأن يدلي بدلوه مع المتمردين وبعث اليه عدة رسائل مع عدد من كبار زعماء الإخوان من بينهم ابنه الأكبر عزيز... وكانت المساعي تبذل لحض احمد على التشبه بمبارك الصباح... وقال الدويش ان المؤن والإمدادات هي كل مايفتقر اليه المتمردون وانه إذا مانضمت الكويت اليهم فسوف يتولى هو بقية الأمر)
  32. عبد الله بن خميس، تاريخ اليمامة الجزء الثاني ص. 359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبد العزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبد العزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)
  33. هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها (وفي 2 أغسطس شن احدى غاراته الخاطفة على القاعية بالقرب من الارطاوية وسحق قوه من قبيلتي سبيع وسهول وكانت تساندها مجموعة صغيرة من قوات ابن سعود...وأدت هذه الغاره إلى ارتداد قوات ابن سعود إلى الرياض وكانت تضرب خيامها عند حفر عتز)
  34. الكويت وجاراتها. ص:323
  35. الكويت وجاراتها. ص:324
  36. يقول هارولد ديكسون في كتابة عرب الصحراء صفحة 472 (قرر فيصل الدويش إرسال ابنه في غزوه طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزه الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...اتجهوا إلى ابار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيره من الابل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل..وكان في نيتهم ان يتوقفوا عند ابار ام رضمة لتوريد الابل...ولدى اقترابهم من لينه بلغهم ان مساعد ابن حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول اعتراضهم بالأستيلاء على الابار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا فقد سارع إلى الاستيلاء على الابار التي كان يريدون الوصول اليها وحصنها تحصينا منيعا)
  37. غلوب باشا، حرب في الصحراء، ص.307
  38. الكويت وجاراتها. ص:328
  39. الكويت وجاراتها. ص:330
  40. غلوب باشا، حرب في الصحراء، صفحة 342
  41. هارولد ديكسون، الكويت وجاراتها، ص.345 (توفي فيصل الدويش في الرياض في 3 أكتوبر 1931 وكان السبب الرئيسي للوفاة في حدود مابلغني من معلومات هو تمدد الأوعية الدموية للقلب)

موسوعات ذات صلة :