الرئيسيةعريقبحث

الحروب القذرة (فيلم)

فيلم أمريكي

☰ جدول المحتويات


الحروب القذرة فيلم وثائقي أمريكي، انتج من كتاب الحروب القذرة: العالم ساحة المعركة لمؤلفه جيريمي سكاهيل. وأخرجه ريتشارد رولي، وكتبه سكاهيل وديفيد ريكر.

الحروب القذرة
(Dirty Wars: The World Is a Battlefield)‏
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
2013
مدة العرض
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
الإخراج
Richard Rowley [1]
السيناريو
David Riker  — جيرمي سكاهيل
التصوير
Richard Rowley 
التركيب
Richard Rowley  — Richard Rowley  — David Riker 
صناعة سينمائية
المنتجون
جيرمي سكاهيل — Anthony Arnove 
المنتج المنفذ
التوزيع

الإنتاج

بدأ إنتاج الفيلم في العام 2010 عندما قام سكاهيل الذي كان يعمل كمراسل لمجلة ( نيشين ماغازين) أو مجلة الأمة بالسفر مع المخرج ريتشارد رولي إلى أفغانستان، وهما لا يحملان في رأسهما سوى فكرة غامضة عن ماهية الفيلم ولم يقررا مادة الموضوع إلا بعد التحقيق في سلسلة من الغارات الليلية التي قامت بها قيادة العمليات الخاصة المشتركة ( JSOC).[2] هذا ولم يكن للفيلم اي ميزانية تذكر ففي البداية اعتمد تمويل سفر سكاهيل ورولي إلى أفغانستان على مال المنحة التي حصل عليها سكاهيل لدعم مهنته في إرسال التقارير الصحفية.[3] بدايةً، لم يكن قد تقرر أن سكاهيل هو الراوي في الفيلم أو بطل الرواية، ولكن وعوضا عن تمثيل دور المرشد السياحي في فيلم ينتقل بين مواقع محمية من قوى الولايات المتحدة العسكرية،[4] قام ديفيد رايكر الذي جيء به من الخارج للمساعدة في الكتابة بعدما تم تجميع طروحات مبدئية من الفلم بما يقارب الأربع ساعات، بإقناع سكاهيل ورولي بجعل الفيلم أكثر شخصية.[5] وخلال التصوير، قام سكاهيل وورولي بالسفر إلى الصومال للقاء أمراء الحرب في مناطق مختلفة من البلاد. و على هذا لم تقبل أي شركة تأمين أمريكية أن تغطي أسفارهم إلى هناك فكان عليهم أن يحصلو على تأمين ( فدية وخطف) من دولة أخرى.[4]

الملخص

سافر الصحفي المحقق جيرمي سكاهيل إلى أفغانستان واليمن والصومال وبلدان أخرى التي شنت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على الإرهاب فيها. في أفغانستان حقق في إخفاء الحكومة والجيش الأمريكي لمقتل خمسة مواطنين من بينهم امرأتين حوامل بأيدي جنود أمريكيين من فرقة العمليات الخاصة المشتركة. وسافر سكاهيل بعد انتهاء التحقيق في الهجوم إلى مواقع أخرى لنشاط فرقة العمليات الخاصة المشتركة وأجرى مقابلات مع كل من المناصرين والمعارضين، والناجين من هذه الغارات[6]، ومنهم السيناتور الأمريكي رون وايدن.[7]

حقق سكاهيل أيضاً في اغتيال المواطنين الأمريكيين أنور العولقي وابنه عبد الرحمن العولقي،[3] فقابل عائلتهما في منزلها في اليمن. يشير سكاهيل إلى أن الحرب على الإرهاب هي في الواقع " نبوءة ذاتية التحقق " وسبب للأصولية عند المسلمين.[4] وناقش أيضاً قضية الصحفي المحقق اليمني عبد الإله حيدر الشايع الذي اعتقل وعُذِّب وحكم عليه بالإعدام على خلفية اتهامات متعلقة بالإرهاب بعد تقريره حول الضربات الأمريكية بالطائرات بلا طيار.[3]

المراجع

  1. http://www.bbfc.co.uk/releases/dirty-wars-film — تاريخ الاطلاع: 8 مايو 2016
  2. Moss, Stephen (November 24, 2013). "Jeremy Scahill: the man exposing the US Dirty War". الغارديان. جارديان ميديا جروب . مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2017August 2, 2014.
  3. Stuart, Tessa (June 10, 2013). "Jeremy Scahill's "Dirty Wars" And The Very Dark Side Of American Military Intervention". بزفيد. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016August 2, 2014.
  4. Egner, Jeremy (June 6, 2013). "His Target Is Assassinations". نيويورك تايمز. The New York Times Company. مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2017August 2, 2014.
  5. Ingersoll, Geoffrey; Kelley, Michael B.; Jones, Brian (July 16, 2013). "Jeremy Scahill Tells Us How He Uncovered America's Massive, Global Dirty Wars". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2017August 2, 2014.
  6. "About the Film". dirtywars.org. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201810 يونيو 2013.
  7. O'Hehir, Andrew (June 9, 2013). "Obama's "Dirty Wars" — and a soiled presidency". صالون (موقع إنترنت). مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201817 أغسطس 2014.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :