| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 1 يناير 1953
هو أبو أسامة الخطيب بن الحناشي بن الحسين بن أبي القاسم بن عبد بن البخاري بن عبد بن علي بن عون الذي يرجع نسبه إلى إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط سيد شباب أهل الجنة بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء ا بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ولد في شهر ذي الحجة من سنة 1373 هجري وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بتونس ثم التحق بالتعليم الصحي فتخرج بخطة فني تمريض تعليمه الشرعيتلقى علومه الشرعية على أيدي ثلة من العلماء ذكر لنا منهم بعض الأسماء -قال :و غيرهم كثير- لكن لما كان أكثر طلبه على أيدي هؤلاء اكتفى بذكرهم ومنهم من لقي ربه ومنهم من ينتظر. وممن ذكر لنا الشيخ محمد سعيد القحطاني والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ صالح اللحيدان والشيخ سعيد شفا وغيرهم. قضى شيخنا تسع سنوات من الطلب تلقى خلالها أصناف العلوم الشرعية وخير من ذلك آداب أهل العلم وصبرهم في ذات الله وثباتهم على الحق وعملهم بما علموا فرب حامل فقه لا يحمل من الأدب إلا ما به ينكر علمه ولا حول ولا قوة إلا بالله . ثنى ركبه عند أشياخه واحتك بنظراء له وأقران من بقاع العالم الإسلامي كله ولما كانت نظرته أبعد من مجرد طلب العلم بل كيف نعمل به ونرجع أمتنا إليه رجعا جميلا، كان احتكاكه بكل هؤلاء وهم من نخبة الصحوة الإسلامية معينا له على تكوين تصور متكامل لكيفية الإصلاح في تونس فالعالم الإسلامي لا يخلو من أشباه الحالة التونسية وإن كانت أقل حدة فكانت مكة الحرام على عادتها ملتقى للعلم والتجربة فاستفاد كثيرا من هذه المرحلة . ليعود سنة 1415 هجري الموافقة ل 1994 ميلادي إلى تونس ومن يعلم شيئا من حال هذه البلاد يعلم ما تعنيه هذه السنوات من تاريخ تونس المعاصر فقد كانت الأحلك والأقسى على الإطلاق . فقد الشيخ بصره سنة 1420. [2]صراعه مع نظام بن عليو في هذه السنين صار الشيخ الخطيب مرجعا وعالما فلم يطق الأمن التونسي صبرا حتى منعه من استقبال الناس في بيته ناهيك عن تدريسهم كان هذا سنة 1425 هجري ثم لم يلبث أن سجنه في السجن الانفرادي سنة 1427 هجري بدعوى التدريس في بيته من دون ترخيص في حملة شنت ضد الإسلام أواخر 2006 وبدايات 2007 ظن من سجنه أن علمه ودعوته ستسجن معه فما راعهم إلا ودعوته تجوب الآفاق ولا تزداد إلا قوة ثم أطلق حفظه الله بعد سنتين وفرضت عليه الإقامة الجبرية والحضور يوميا لدى مركز الأمن للتوقيع..
مراجع
موسوعات ذات صلة : |