الدغارة هي مدينة عراقية وإحدى النواحي التابعة لقضاء الديوانية في محافظة الديوانية تقع على بعد 16 كيلو مترا شمالاً على الخط السريع بين بغداد والجنوب. تقع على ضفتي نهر الدغارة المتفرع من الضفة اليسرى من الفرات (فرع الحلة) في منطقة صدر الدغارة وقد جاءت تسميتها من كلمة (الدغّارة) التي أطلقت على النهر وهي تعني الدفاع لأنه يدفع السد الذي يقام عليه لتدفق المياه بسرعة، ثم أطلقت هذه التسمية على المدينة فقيل الدغّارة. وقد تميزت بخصائص جغرافية واجتماعية اهتمت بها الدولة العثمانية.
الدغارة | |
---|---|
نهر الدغارة
| |
تاريخ التأسيس | 1877 |
الارتفاع | 15 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 67000[1] نسمة (إحصاء 2014) |
الكثافة السكانية | مركز الناحية |
معلومات أخرى | |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | 58002 |
الرمز الهاتفي | 964+ |
التاريخ
اغفلت اغلب المصادر التاريخية عن ذكرها، الانه هناك اشارات بسيطة كونها بلدة مهمة اهتمت بزراعة الحبوب والقطن وبالخصوص الرز العنبـر المشهور ب(تمن الدغارة ) وقـد شـهد القنـصل الفرنسي (جاك روسو ) فـي بغداد خلال المدة(1798-1796م) بجودة رز الدغارة وكثرته حتى انه كان يكاد يكفي لكافة سكان ولاية بغداد الواسعة الأطراف، وجاء ذلك في كتابه الموسوم (رحلة من بغداد إلى حلـب ) سـنة 1808م المطبـوع سـنة 1899 ، فلعلها كانت قرية كبيرة أو مركزاً تجارياً للحبوب الا انها لم تكن قد اكتسبت صـفة الوحـدة الادارية. وقد جرت تنظيمات اداريـة داخليـة في العراق بين (1876-1861) ومنها نظام الولايـة المتناسق الذي ادخله مـدحت باشـا سـنة 1869 عندما اصبح والياً على العراق فاصبح هناك مركـز إداري في الدغارة.
هناك إشارة بأنها موجودة بصورة رسمية سنة 1877م، وكانت تابعة للديوانيـة، وان أول مدير ناحية لها محمد افندي وتوصف بأنها قصبة لطيفة اخذت بالتقدم والرقي من حيث التجارة والعمران وهي على شاطئ نهر الدغارة ا لأيمن عدد نفوسها 140 نسمة وفيها مرتبات وشعب لتدوير امور ماليتها"
وجوه من الدغارة
أنجبت العديد من الأدباء والفنانين وكانت رافدا ثرياً بمواهبها الأدبية والثقافية أشتهر منهم الفنان رحيم ماجد وحمزة ماجد، والشاعر كزار حنتوش، والأديب القاص والمترجم زعيم الطائي، والشاعر يعقوب جواد وراسم الأعسم والشاعر سعد جاسم.
مراجع
- بحسب موقع محافظة الديوانية مركز الاحصايات