الرئيسيةعريقبحث

الرفاعي (العراق)


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر الرفاعي (توضيح).

مدينة الرفاعي، مدينة عراقية ومركز قضاء تابع إداريا إلى محافظة ذي قار تعدّ من المدن الكبيرة المهمة، وتبعد بحوالي 300 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد ، وحوالي 80 كم شمال مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.

الرفاعي
مدينة الرفاعي.jpg
مدينة الرفاعي في محافظة ذي قار

تاريخ التأسيس 1880 
المساحة 1789 كم²
الارتفاع 4 م (13 قدم)
السكان
التعداد السكاني 155,000 نسمة (إحصاء 2014)
معلومات أخرى
التوقيت +3
الرمز البريدي 57009
الرمز الهاتفي +964
الرمز الجغرافي 98700 
نهر الغراف في قضاء الرفاعي

تاريخها

تأسست مدينة الرفاعي عام 1880 م وكانت قديماً ناحية صغيرة جميلة تغفو على ضفاف نهر الغراف ، تسمى بمدينة ( الكرادي ) نسبة إلى كنية أشهر تجارها في ذلك الزمن الحاج (عباس صالح الكرادي ) والذي كان يمتهن تجارة الحبوب كالحنطة والشعير وتخزينها على جانبي نهر الغراف لغرض تجميعها وتصديرها خارج العراق . وبعد تشكيل أول حكومية وطنية عراقية وتنصيب فيصل بن الشريف حسين (فيصل الاول) ملكا على العراق بسنوات قليلة وذلك في عام 1928م تم ترقية هذه المدينة ورفع صفتها الإدارية من ناحية إلى قضاء ( بموجب الإرادة الملكية المرقمة 77 في 20 مايس عام 1928 ) ، وعند زيارة رئيس الوزراء السابق المرحوم ياسين الهاشمي إلى هذه المدينة في عام 1935 وبمقترح منه تم تغير اسمها من قضاء الكرادي إلى الاسم الجديد ( قضاء الرفاعي ) تيمناً وتكريماً لأسم الامام والقطب الصوفي الكبير (السيد احمد الرفاعي ) الموجود ضريحه المقدس شرق هذه المدينة في منتصف الطريق العام الرابط بين مدينة الرفاعي ومدينة العمارة . قبل حوالي خمسة الاف عام سادت على ربوع هذه الارض الطيبة أولى الحضارات الإنسانية في العالم في مملكتين مهمتين للحضارة السومرية هما مملكة لكش 12كم جنوب شرق مدينة الرفاعي ومملكة أوما 23كم إلى الغرب منها وكانت هذه الارض الرحبة ساحة واسعة لنزهتهم وافراحهم وملاعب لهوهم وحملات صيدهم بالإضافة إلى أعمال الزراعة والرعي، وكانت أيضاً مسرحاً لحروبهم الطاحنة والطويلة حول المياه والتي استمرت لسنوات طوال قبل ان يأمر الملك السومري ( أونتمينا ) الذي حكم لكش قرابة 30عام بشق نهر الغراف الحالي الذي يأخذ مياهه من نهر دجله قرب مدينة الكوت . ثم تعاقبت على هذه الارض أمم ودول وحضارات لا زالت اثارها واطلالها شاخصة إلى يومنا هذا في 140 موقع اثري أشرتها مديرية الاثار العامه تنتشر حول مدينة الرفاعي وضمن حدودها الادارية وبعضها في داخلها مثل الموقع الاثري المسمى محلياً ( أيشان أبو خشيبه ) والذي يقع في منتصف المدينة وتحيط به الاحياء السكنية من جوانبه الاربعه بعد ان منعت الدولة البناء في محيطه والغيت القطع السكنية الموزعة على مقترباته . وبالنظر لأهمية الموقع الجغرافي الذي تتمتع به مدينة الرفاعي لتوسطها خمس محافظات عراقيه وبمسافات تكاد تكون متقاربه هما ( العمارة والكوت والديوانية والسماوة والناصرية ) ، ولكونها الأكبر مساحة من جميع مدن محافظة ذي قار بما فيها مركز المحافظة ( الناصرية ) ، وبمساحة 1345 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى كثافتها السكانية العالية وما يحيط بها من مدن ونواحي وقرى وكثرة مخرجاتها من الاعداديات والثانويات للبنين والبنات، لذلك باشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بأفتتاح جامعة فيها وقام السيد الوزير بوضع الحجر الاساس لبناءها في عام 2011م وسميت بأسم ( جامعة سومر ) لأستلهام الروح العلمية للحضارة السومرية التي علمت العالم كيف يقرأ ويكتب عندما أخترعت أول حرف للكتابة في تاريخ البشرية، وتضم هذه الجامعة الفتية الواعدة الان ( 6 ) ستة كليات بأقسام عديدة وفتحت الدراسة المسائية في بعض من كلياتها لأستقبال الاعداد الغفيرة من الطلبة الراغبين في اكمال دراستهم الجامعية الاولية وهي ماضية لأفتتاح كليات وأقسام علمية جديدة، وباشرت هذه الجامعة وللعام الثاني بأستقبال طلبة الدراسات العليا في اثنين من كلياتها وهما كلية الإدارة والاقتصاد وكلية التربية الاساسية . تعوم مدينة الرفاعي على بحيرة واسعة من النفط وهذا ما اكدته الفرق الاستكشافيه للمسح الزلزالي بوجود كميات كبيرة من النفط الخام في جميع اراضي هذه المدينة، وتمت المباشرة قبل سنوات قليله بأستخراج النفط وتصديره من أحد الحقول الواقعة في غربها المسمى ( حقل الغراف النفطي ) من قبل شركة النفط الماليزية ( بتروناس ) وقامت بأستخراج أكثر من 100 ألف برميل يوميا والعمل جار لتطويره ليصل انتاجه بعد سنتين إلى أكثر 230 ألف برميل يومياً . ويتطلع أبناء مدينة الرفاعي إلى مستقبل زاهر ومشرق لهم ولمدينتهم التي تختزن اراضيها هذه الكميات الهائله من النفط والذي يبلغ المنتج منه حاليا ثلثي ماتصدره محافظتهم ذي قار من النفط الخام .

قبل حوالي خمسة الاف عام سادت على ربوع هذه الارض الطيبة أولى الحضارات الإنسانية في العالم في مملكتين مهمتين للحضارة السومرية هما مملكة لكش 12كم جنوب شرق مدينة الرفاعي ومملكة أوما 23كم إلى الغرب منها وكانت هذه الارض الرحبة ساحة واسعة لنزهتهم وافراحهم وملاعب لهوهم وحملات صيدهم بالإضافة إلى أعمال الزراعة والرعي، وكانت أيضاً مسرحاً لحروبهم الطاحنة والطويلة حول المياه والتي استمرت لسنوات طوال قبل ان يأمر الملك السومري ( أونتمينا ) الذي حكم لكش قرابة 30عام بشق نهر الغراف الحالي الذي يأخذ مياهه من نهر دجله قرب مدينة الكوت . ثم تعاقبت على هذه الارض أمم ودول وحضارات لا زالت اثارها واطلالها شاخصة إلى يومنا هذا في 140 موقع اثري أشرتها مديرية الاثار العامه تنتشر حول مدينة الرفاعي وضمن حدودها الادارية وبعضها في داخلها مثل الموقع الاثري المسمى محلياً ( أيشان أبو خشيبه ) والذي يقع في منتصف المدينة وتحيط به الاحياء السكنية من جوانبه الاربعه بعد ان منعت الدولة البناء في محيطه والغيت القطع السكنية الموزعة على مقترباته . وبالنظر لأهمية الموقع الجغرافي الذي تتمتع به مدينة الرفاعي لتوسطها خمس محافظات عراقيه وبمسافات تكاد تكون متقاربه هما ( العمارة والكوت والديوانية والسماوة والناصرية ) ، ولكونها الأكبر مساحة من جميع مدن محافظة ذي قار بما فيها مركز المحافظة ( الناصرية ) ، وبمساحة 1345 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى كثافتها السكانية العالية وما يحيط بها من مدن ونواحي وقرى وكثرة مخرجاتها من الاعداديات والثانويات للبنين والبنات، لذلك باشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بأفتتاح جامعة فيها وقام السيد الوزير بوضع الحجر الاساس لبناءها في عام 2011م وسميت بأسم ( جامعة سومر ) لأستلهام الروح العلمية للحضارة السومرية التي علمت العالم كيف يقرأ ويكتب عندما أخترعت أول حرف للكتابة في تاريخ البشرية، وتضم هذه الجامعة الفتية الواعدة الان ( 6 ) ستة كليات بأقسام عديدة وفتحت الدراسة المسائية في بعض من كلياتها لأستقبال الاعداد الغفيرة من الطلبة الراغبين في اكمال دراستهم الجامعية الاولية وهي ماضية لأفتتاح كليات وأقسام علمية جديدة، وباشرت هذه الجامعة وللعام الثاني بأستقبال طلبة الدراسات العليا في اثنين من كلياتها وهما كلية الإدارة والاقتصاد وكلية التربية الاساسية .

تعوم مدينة الرفاعي على بحيرة واسعة من النفط وهذا ما اكدته الفرق الاستكشافيه للمسح الزلزالي بوجود كميات كبيرة من النفط الخام في جميع اراضي هذه المدينة، وتمت المباشرة قبل سنوات قليله بأستخراج النفط وتصديره من أحد الحقول الواقعة في غربها المسمى ( حقل الغراف النفطي ) من قبل شركة النفط الماليزية ( بتروناس ) وقامت بأستخراج أكثر من 100 ألف برميل يوميا والعمل جار لتطويره ليصل انتاجه بعد سنتين إلى أكثر 230 ألف برميل يومياً . ويتطلع أبناء مدينة الرفاعي إلى مستقبل زاهر ومشرق لهم ولمدينتهم التي تختزن اراضيها هذه الكميات الهائله من النفط والذي يبلغ المنتج منه حاليا ثلثي ماتصدره محافظتهم ذي قار من النفط الخام .

الإدارة

قضاء الرفاعي من أكبر الاقضية التابعة لمحافظة ذي قار وهو يأتي بالمساحة فيما بعد قضاء الناصرية وهنالك مشروع مطروح منذ (25)خمسة وعشرون عاما لان يكون قضاء الرفاعي المحافظة التاسعة عشر في العراق وفي هذا العام تم شطر الكليات القائمة فيه من جامعة ذي قار وضمها إلى جامعة (سومر)التي باشرت أعمالها في القضاءبالإضافة إلى انفتاح القضاء على افق اقتصادي واعد وزاخر إنشاء الله وذلك بعد المباشرة بأستخراج النفط من حقول الرفاعي والمكتشفة منذ ايام الحكم الملكي في العراق وفيه من البيوتات العريقة والنخب السياسية والعسكرية والعلمية والثقافية والطبية الكثير من الشخصيات ممن ساهما ويساهمون الآن بإدارة العراق وبناء مؤسساته

التعليم

صفحات ذات صلة

مقالات ذات صلة

مراجع

موسوعات ذات صلة :