الزواقين قرية مغربية من قرى قبيلة بني مسارة الواقعة شرق مدينة وزان المغربية.تبعد الزواقين عن مدينة وزان ب25 كلم. وعن مدينة فاس ب122كلم.وتنقسم إلى ثلاثة أحياء كبرى هي أولاد بن سليمان وأولاد عبد الله واحساسن.سكانها معظمهم من الشرفاء الكنونيين الذين استقروا بهذه المنطقة منذ نهاية الدولة الإدريسية حسب ما ورد في المسالك والممالك للبكري.وتشتهر القرية بعين مائها التي كان يضرب بها المثل في قوة صبيبها وجودة مياهها.بهذه القرية مدرسة ابتدائية تعود إلى عهد الحماية.ومؤسسة للتعليم الإعدادي أنشئت في بداية هذا القرن.وتعقد بها سوق أسبوعية كل يوم أربعاء.ومن أشهر بيوتات هذه القرية واسرها أسرة الهاشمي و شيخي ولطفي وحلمي والعمراوي والبوهالي والكرادي والصدور .
علماء و فقهاء القرية
انجبت هذه القرية العدبد من العلماء والفقهاء نذكر من بينهم القاضي العلامة الطيب لطفي الزواقي المتوفى سنة 1939 وابنه الفقيه الحاج سي محمد لطفي المتوفى سنة 1966.والفقيه سي الطيب البوهالي الزواقي المتوفى سنة 1988. ومن الذين تقلدوا خطة العدالة بها نذكر الفقيه سي أحمد بن محمد الكرادي المتوفى سنة 1954 والفقيه سي العربي الهاشمي المتوفى سنة 1959 والفقيه سي المدني بن طاهر. والفقيه سي المدني بن قاسم المتوفى سنة 1964والفقيه سي عبد الله بن عبد السلام شيخي المتوفى سنة 1966 والفقيه سي عبد القادر بن محمد بن قاسم الصدور المتوفى سنة 1971والفقيه سي الشريف بن أحمد الكرادي والفقيه سي محمد بن سي بلحاج المتوفي 1938 والذي .ومن بين الذين تولوا المشيخة بها: الحاج جلول بن عبد السلام شيخي المتوفى سنة 1961 والسيد محمد بن عبد الله العافي. ومن كبار الشخصيات التي يعود اصلها إلى هذه القرية نذكر الفقيه أحمد بن الطاهر الزواقي التطاوني المتوفى سنة 1952 والعلامة محمد بن المدني كنون والعلامة عبد الله كنون المتوفى سنة 1989 والشاعر القصري محمد الخمار الكنوني المتوفى سنة 1991.