الستير من أسماء الله الحسنى ، ورد في السنة النبوية، بينما لم يرد اسما الستار و الساتر في القرآن أو السنة [1] ، ومعناه : الذي من شأْنه حب الستر والصَّوْن والحياء .[2]
لغويًا
الستير في اللغة على وزن فعِّيل من صيغ المبالغة، فعله ستر الشيء يَسْتُرُه سَترًا: أَخفاه .[2]
في السنة النبوية
ورد الاسم في السنة النبوية ولم يرد في القرآن الكريم، فعن يعلى بن أمية :«أن رسول الله ﷺ رأى رجلا يغتسل بالبزار بلا إزار ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال ﷺ : إن الله عز وجل حييٌّ ستير يحب الحياء والستر ،فإذا اغتسل أحدكم فليستتر[3]»
من الأقوال في معناه
- قال ابن الأثير : «ستير: فعيل بمعنى فاعل، أي: من شأنه وإرادته حبُّ السَّتر والصون.[2]»
- قال أبو بكر البيهقي : «ستير: يعني أنه ساتِرٌ يستر على عباده كثيرًا، ولا يفضحهم في المشاهد. كذلك يحبُّ من عباده السَّتر على أنفسهم، واجتناب ما يَشينهم، والله أعلم .[2]»
- وقال ابن القيم أيضًا في نونيته :
وهو الحيي فليس يفضح عبده | عند التجاهر منه بالعصيان | |
لـكنه يـلـقي عليه ستره | فهو الستير وصاحب الغفران |
الأقوال في ثبوته
- قال عبد العزيز الراجحي : «الستار لا أعلم أنه من أسماء الله ، ولكن من أسماء الله : الستير ، كما جاء في الحديث : إن الله حيي ستير ، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله ، وإنما هو من باب الخبر ، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار ، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء[4]»
- قال ابن عثيمين : «وأما الستير فقد ورد فيه حديث ، ولكن يحتاج إلى نظر في صحته ، فإذا صح فهو من أسماء الله ؛ لأن مذهب أهل السنة والجماعة أن كل ما صح في أسماء الله عن رسول الله فإنه يثبت ، أي : ثابت التسمية به[4]»
مراجع
- (الستير) من أسماء الله الحسنى - تصفح: نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- شرح أسما ء الله الحسني للشيخ هاني حلمي - تصفح: نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- أخرجه أبو داود في السنن (4012)، ورواه النووي في الخلاصة (1/204)
- هل الستير والستار من أسماء الله؟ - تصفح: نسخة محفوظة 28 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.