الرئيسيةعريقبحث

أبو بكر البيهقي

إمام مُجَمِّع الأحاديث الإسلامية في القرن الحادي عشر الميلادي

هذه المقالة عن العالم المشهور البيهقي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر البيهقي (توضيح).

هو أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي المشهور بـالبيهقي، ولد في بيهق (384 - 458 هـ)[2]. الإمام المحدث المتقن صاحب التصانيف الجليلة والآثار المنيرة تتلمذ على جهابذة عصره وعلماء وقته وشهد له العلماء بالتقدم قال أبو المعالي الجويني : مامن شافعي إلا والشافعي عليه منة إلا أبو بكر البيهقي ، فإن له منة على الشافعي في نصرة مذهبه. وقال الجليل الذهبي ردا على الجويني : أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل ممايصح فيها الحديث.[3]

أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخسروجردي الخراساني
البيهقي.png
تخطيط لاسم الإمام البيهقي

معلومات شخصية
الميلاد رمضان 384 هـ نيسابور
خراسان الكبرى
الوفاة جمادى الأولى 458 هـ (74سنة) نيسابور
نيسابور
مكان الدفن سبزوار 
مواطنة Black flag.svg الدولة العباسية 
اللقب البيهقي
الديانة الإسلام
الحياة العملية
أعمال السنن الكبرى، شعب الإيمان، دلائل النبوة، البعث والنشور
تعلم لدى عبد القاهر البغدادي
التلامذة المشهورون أبو إسماعيل الهروي 
المهنة عالم مسلم
اللغات العربية[1] 
أعمال بارزة سنن البيهقي،  والاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد،  والأسماء والصفات 
تأثر بـ الشافعي، الحاكم النيسابوري، أبو بكر بن فورك
📖 مؤلف:البيهقي

نشأته وطلبه للعلم

لم تسعفنا كتب التراجم المتوفرة بشئ عن أسرة الإمام البيهقي، لكن الذي نعلمه أنه بدأ طلب العلم ووسماعه الحديث منذ نعومة أظافره وهو في سن صغيرة حيث كان عمره خمس عشر سنة[4]. قال الإمام البيهقي وهو يتحدث عن نشأته وطلبه للعلم : إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار الرسول، وأجمع آثار الصحابة الذين كانوا أعلام الدين، وأسمعها ممن حملها ، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز صحيحها من سقيمها، ومرفوعها من موقوفها، وموصولها من مرسلها، ثم أنظر في كتب هؤلاء الأئمة الذين قاموا بعلم الشريعة وبنى كل واحد منهم مذهبه على مبلغ الكتاب والسنة ، فأرى كل واحد منهم رضي الله عنهم قصد الحق فيما تكلف واجتهد في أداء ماكلف ، وقد وعد رسول الله في حديث صحيح عنه لمن اجتهد فأصاب أجرين، ولمن اجتهد وأخطأ أجرا واحدا، ولا يكون الأجر على الخطأ وإنما يكون على ماتكلف من الاجتهاد، ويرفع عنه إثم الخطأ بأنه إنما كلف الاجتهاد في الحكم على الظاهر دون الباطن، ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل، وقد نظر في القياس فأدا%D

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12539447v — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. سير أعلام النبلاء جزء18 ص164
  3. سير أعلام النبلاء جزء18 ص169
  4. سير أعلام النبلاءجزء18 ص164

موسوعات ذات صلة :