السـفاح التغلبي (توفي سنة 69 ق.هـ / 555 م) وهـو سلمة بن خالد بن كعب بن زهير بن تيم بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب، من أقدم شعراء العرب وفرسانها وكان جراراً للجيوش في الجاهلية، وشهد وقعة خزازى، وكان على مقدمة جيش كليب، وقد أمره أن يعلو جبل خزازى فيوقد النار ليهتدي الجيش بها. عاش إلى عهد امرئ القيس وقيل إنه قتل في آخر يوم الكلاب. وله شعر قليل يفخر فيه بقومه ومعاركهم.[1]
سبب تسميته بالسفاح
سمي السفاح لأنه سفح (صب) جرار الماء يوم كاظمة وقال لأصحابه: قاتلوا فإنكم إن هزمتم متم عطشاً.
شعره
وليلة بت أوقد في خزازى | هديت كتائباً متحيرات | |
ضللن من السهاد وكن لولا | سهاد القوم تحسب هاديات | |
فكن مع الصباح على جذام | ولخم بالسيوف مشهرات | |
وَرَدنا الكُلابَ عَلى قَومِنا | بِأَحسَنِ وِردٍ لهيجا شِعارا | |
وَقَد جَمَعوا جَمعَهُم كُلَّهُ | وَجَمع الرِبابِ لَنا مُستَعارا |
المراجع
- الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج1 ص 521