يوم خزاز يعتبر من أعظم أيام العرب في الجاهلية قبيل البعثة المحمدية، وهو بين جماعة من اليمانيين الذين يتبعون من أسماهم الإخباريون بملوك حمير، وبين العدنانيين الذين ذكروهم باسم "معد" وهو معد بن عدنان.[1]
وقعة خزاز | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من معارك الجزيرة العربية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
قبائل قحطان | قبايل معد | ||||||
القادة | |||||||
التبع اليماني وملوك كندة | كليب | ||||||
القوة | |||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معروف | غير معروف |
قصة يوم خزاز
ذكر عز الدين بن الأثير أَن ملكاً من ملوك اليمن كان في يديه أسارى من مُضَر و ربيعة، فوفد إليه وفد من وجوه بني معد، فاحتبس الملك عنده بعض الوفد رهينة، وقال للباقين: ائتوني برؤساء قومكم لآخذ عليهم المواثيق بالطاعة لي، وإلا قتلت أصحابكم، فرجعوا إلى قومهم، فأخبروهم الخبر، فبعث كليب وائل إلى ربيعة فجمعهم ، واجتمعت عليه معد، فسار بهم، وأمرهم أن يوقدوا على جبل خزاز ناراً ليهتدوا بها، وقال: إن غشيكم العدو فأوقدوا نارين.[2] فبلغ مذحج اجتماع ربيعة، ومسيرها، فأقبلوا بجموعهم واستنفروا من يليهم من قبائل اليمن، فساروا إليهم، فلما سمع أَهل تهامة بمسير مذحج انضمواإلى ربيعة. ووصلت مذحج إلى خزاز ليلا ، فرفع السفِّاح التغلبي وكان على مقدمة جيش ربيعة نارين، فلما رأى كليب النارين، أقبل إليهم بالجموع فَصَبَّحَهُمْ، فالتقوا في خزاز فاقتتلوا قتالا شديداً أكثروا فيه القتل، فانهزمت مذحج، وانفضت جموعها، فقال السفاح في ذلك:
وليلة بتُّ أُوقدُ في خزاز | هديتُ كتائباً مٌتَحيراتِ |
وقال عدي بن ربيعة:
لقد عرفت قحطان صبري ونجدتي | غداة خزازٍ والحتوف دوان | |
غداة شفيت النفس من ذل حمير | وأورثتها ذلا بصدق طعــــان | |
دلفت إليهم بالصفائح والقنـــــا | على كل ليث من بني غطفان | |
ووائل قد جزت مقاديم يعرب | فصدقها في صحوها الثقلان |
وافتخر شاعر تغلب الأشهر عمرو بن كلثوم بانتصار قومه في هذا اليوم في معلقته قائلًا:
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى | رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا |
انظر ايضاً
وصلات خارجية
مراجع
- أماكن قديمة العمارة في منطقة القصيم، محمد بن ناصر العبودي، ط1، مطبعة النرجس، الرياض، 1424هـ/2003م، ص46.
- الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج1
موسوعات ذات صلة :
المصادر يوم خزاز