السفال هي قرية تقع في محافظة شبوة جنوب اليمن، وهي إحدى القرى في وادي يشيم. تتبع القرية إدارياً مديرية الصعيد، وتبعد عن مدينة الصعيد قرابة 20 كيلومتراً، يحدها من الشرق النقبة وحبان، ومن الغرب اللجفة ويشبم والصعيد، ومن الشمال جبل المكيحلة، ومن الجنوب جبل رضاع. تبلغ مساحة قرية السفال حوالي 9 كيلومترات مربعة، وتشتهر بالأراضي الزراعية والجبال العالية. يبلغ عدد سكان القرية حوالي 1,000 نسمة، والتركيب السكاني فيها يتكون من المشائخ آل السليماني وآل باهطير وآل بافياض وآل ثعلب وآل باقيس وآل مبارك وعلي مبارك وذريته وآل الجمامة.
السفال | |
---|---|
السفال | |
تقسيم إداري | |
دولة | اليمن |
المحافظة | محافظة شبوة |
المديرية | مديرية الصعيد |
خصائص جغرافية | |
• المجموع | 3 ميل2 (9 كم2) |
عدد السكان | |
• المجموع | 2٬000 نسمة |
• الكثافة السكانية | 300/ميل2 (110/كم2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | GMT |
• توقيت صيفي | 3+ (ت.ع.م ) |
جغرافياً
تقع قرية السفال في أسفل وادي يشبم بمديرية الصعيد بمنطقة العوالق. إذ تتكوَّن أرض العوالق من عدة أودية أحدها وادي يشبم، ويحد أرض العوالق من الشمال بيحان ومن الجنوب البحر العربي ومن الشرق حضرموت ومن الغرب البيضاء. وقد سُمِّيت قرية السفال بهذا الاسم لأنها تقع في أسفل وادي يشبم المُمتدّ من أعلى جبال الكور والمنحدر على طول تلك المنطقة التي يتوسطها، حيث يتوسطها، ويظلّ خصباً وزراعياً على مدار الموسم. وهي تُعتَبر من أهم مناطق مديرية الصعيد منذ القدم، ولا زالت حتى الآن تحظى بتلك الأهمية.
تبعد قرية السفال عن عاصمة شبوة عتق مسافة تقدر بحوالي 40 كيلومتراً. وهي إحد أكثر القرى التي تسكنها العديد من طبقات المجتمع بمختلف أصولها، كما تُقدَّر مساحتها بحوالي 3,000 متر مربع وعدد سكانها بنحو 900 إلى 1,000 نسمة تقريباً.
7-ال ناصره وهناك بعض لشعاب التي تعتمدعليها في ري الاراضي الزراعية ومنها 1- مربون 2- ضومرين 3- حبره 4- عيمنه 5- ربضين 6- ثمده7- الشعبة ومن أهم شعاب قرية السفال 1- ضبعه 2-لفاء 3- يمراه 4- ردمان ومن أهم وأطول الجبال في السفال المكيحلة 2-رضاع 3-السكك ((السفال وقوافي الشعراء))
أهم الحافات في قرية السفال:
- الكورة.
- الدرب.
- الهجيرة
- خلا هل ثعلب.
- الساقية.
- سرة.
- السوق.
- يمراة.
- لفا.
- الحجل.
- الكلبي.
في الشعر
من الشاعرين الذين ذكروا قرية السفال الشاعر عبد الله بن أحمد السليماني، في الأبيات:
قالوا يبوني صوم ماباصوم شي | هزت على الشيبة نسانيس الشمال | |
لاحب في سفلي ولامدخل معي | وش ذه الحوالة دي على مولى السفال |
وقال أيضأ فيها:
حيا بخط المربعي دي صدره | جاني ونا بين النفانيف الطوال | |
جاني وعاد الهيج في رقاب البقر | والحلي والسنة وليات الحبال | |
والأمر والخيرة لواحد في السماء | دي جاب لي ذا الخط لأسوق السفال |
كما قال فيها الشاعر مذيب بن صالح بن فريد:
يادي حلالك في فجوج الحاضنة | أو به لعمرك تستمع شيخ السفال |
وذكرها الشاعر بن قدريه الربيزي في:
يامذيب بن صالح عرفنا زاملك | اوبه لنا من قداء حيد السفال |
وتحدث عنها أبو بكر بن عبد الله السليماني في أبيات:
هذه السنة با نعيد في الحرم | ولمن سلم با يعيد في السفال | |
لا تحسبونا قد نسينا أرضنا | ولا نسينا الحبياب والعيال | |
حب الوطن من محبة ؤبنا | دي خصها باطبيعة والجمال |
وقال الشاعر يعشوب السليماني:
خيل الماطر على مربون وتقبل فراعه | يوم سقوا بطويه والسفال | |
كلم الخرمان دي جاب التتن وين المداعة | يوم خذها من بعيدين الحلال |
وقال فيها الشاعر إياد أبو بكر عمر السليماني:
مراجع
سبحان من صوَّر جمالك واكتمل | وعطاك كل الحسن وعطك الجمال | |
إن قلت أنا بنساك جوفي يشتعل | من نار شوق الأرض زاد الاشتعال | |
إن متّ يالصحاب بتوسل وسل | لا تدفنوني غير في أرض السفال |