منظر عام من بلاد السوس الأقصى ووسط الصورة أشجار الأركان التي تتميز بها المنطقة.
السوس الأقصى كان يطلق هذا الاسم قديما على سهل سوس الحالي وهي منطقة جغرافية تقع جنوب المغرب، تحده سلسلة جبال الأطلس الكبير من الشمال وسلسلة جبال الأطلس الصغير من الشرق والجنوب والمحيط الأطلسي من الغرب. أغلب سكانها من الأمازيغ، وبها وجود عربي. تمثل ربع مساحة المملكة. تشتهر بتواجد غابات الأركان النادر كما تشتهر أيضا بالفلاحة حيت إنها من أكثر المناطق المسقية. والممون الأول للسوق المغربية بالخضر والفواكه، كما تعدّ مدينة أكادير قطب سياحي وثاني مدينة مغربية من حيث توافد السياح بعد مراكش وتتكون من عدة أقاليم ومدن أشهرها: أڭادير عاصمة سوس، تارودانت، تزنيت، إنزكان، أيت ملول الدشيرة.[1]
ويصف المختار السوسي التواجد العربي في سوس:[2]
" | وفي صحراء سوس توجد قبائل عربية من بني هلال وغيرهم، ولا يزالون يحافظون على أنسابهم وعلى لغتهم إلى الآن، وأما في بحبوحة سوس، فلا يتكلمون فيها بالعربية إلا في أولاد جرار بضواحي تيزنيت، وفي قبائل تحيط بتارودانت، وأما غالب هذه الأسر العربية الأصل فإنها تشلحت حتى نسيت لغتها، وأن لم تنس غيرتها العربية الدينية | " |
أعلام
مقالات ذات صلة
مراجع
- خلال جزولة لـمحمد المختار السوسي.
- مقدمة كتاب إيليغ قديما وحديثا للفقيه العلامة الوزير سيدي محمد المختار السوسي - تصفح: نسخة محفوظة 13 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.