الرئيسيةعريقبحث

السياسة المحافظة في الولايات المتحدة


☰ جدول المحتويات


السياسة المحافظة في الولايات المتحدة هي فلسفة سياسية واجتماعية تحددت سماتها باحترام التقاليد الأمريكية والجمهوريانية (النظام الجمهوري)، ودعم القيم المسيحية، والأخلاقية الشمولية، وهي السياسة الداعمة للأعمال والمناهِضة للاتحادات العمالية وللشيوعية والفردية، وهي السياسة المناصرة للخصوصية الأميركية، والمدافعة عن الثقافة الغربية أمام التهديدات الملموسة التي تشكلها الاشتراكية والسلطوية والنسبية الأخلاقية.[1][2][3][4][5][6][7]

كما هو الحال مع كل الأحزاب السياسية الأمريكية، فإن الحرية هي قيمة جوهرية. يعتبر المحافظون الأمريكيون الحرية الفردية – ضمن حدود القيم الأمريكية – سمة أساسية للديمقراطية؛ يتناقض هذا المبدأ مع ذلك الذي عند مناصري الليبرالية الحديثة، الذين يعطون بشكل عام قيمة أكبر للمساواة والعدالة الاجتماعية ويؤكدون على ضرورة تدخل الدولة من أجل تحقيق هذه الأهداف.[8][9] يؤمن المحافظون الأمريكيون بتقييد الحكومة من ناحية الحجم والنطاق، وبإيجاد توازن بين الحكومة الوطنية وحقوق الولايات. إلى جانب بعض الليبرتاريين، فإنهم يميلون إلى تفضيل اتخاذ إجراءات حازمة في المناطق التي يعتقدون أنها تابعة للسلطة الشرعية للحكومة، ولا سيما في أمور الدفاع القومي وتطبيق القانون. يعارض أنصار السياسة المحافظة الاجتماعية الاجهاض وزواج المثليين، في حين يعطون قيمة للزواج التقليدي ويؤيدون الصلاة المسيحية في المدارس الحكومية.[10][11][12][13]

كمعظم الأيدولوجيات السياسية الأمريكية، تنشأ السياسة المحافظة من النظام الجمهوري (الجمهوريانية)، التي رفضت الحكومة الأرستقراطية والملكيّة وأيدت مبادئ إعلان استقلال الولايات المتحدة («خُلق كل الرجال متساوون، وُهِبوا من قِبل خالقهم بحقوق معينة ثابتة، من بينها الحياة والحرية والسعي لتحقيق السعادة») ودستور الولايات المتحدة (الذي أسس جمهورية فدرالية تحت سيادة القانون). الفلسفة المحافظة في جزءٍ منها مشتقة أيضًا من التقليد الليبرالي الكلاسيكي للقرن الثامن عشر والتاسع عشر، الذي يؤيد اقتصاد مبدأ عدم التدخل (أي الحرية الاقتصادية ورفع القيود).[14][15]

يجادل مؤرخون مثل باتريك أليت ومنظرون سياسيون مثل راسل كيرك بأن التقليد المحافظ لعب دورًا كبيرًا في الحياة السياسية الأمريكية والحياة الثقافية منذ عام 1776. بيد أنهم، يؤكدون على أن تيارًا محافظًا منظمًا ذو معتقدات تختلف عن معتقدات الأحزاب السياسية الأخرى قد لعب دورًا أساسيًا في الحياة السياسية منذ خمسينيات القرن العشرين فقط.[16][17][18] ينطلق التيار الحديث من الحزب الجمهوري؛ لكن، كان بعض الديمقراطيين الجنوبيين شخصيات مهمة أيضًا في مرحلة سابقة من تاريخ التيار. [19][20][21]

نظرة عامة

اتسم تاريخ السياسة المحافظة الأمريكية بأيدولوجيات متنافسة وبإثارة توترات. يُفضّل أتباع السياسة المحافظة المالية والليبرتاريون تدخل اقتصادي محدود من الحكومة واقتصاد مبدأ عدم التدخل، والدخل المنخفض وضرائب الشركات، والضوابط المحدودة، والمشاريع الحرة. يعتبر أتباع السياسة المحافظة الاجتماعية أن القيم الاجتماعية التقليدية مهددة من قِبل العلمانية؛ يميلون إلى دعم الصلاة المدرسية وإلى معارضة الإجهاض وزواج المثليين.[22][23][24][25][26]

يريد المحافظون الجدد نشر ما يعتبرونه المثاليات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.[27] يؤيد المحافظون الأصليون وضع تقييدات على الهجرة، ويؤيدون سياسة عدم التدخل الخارجية، ويعارضون التعددية الثقافية. تدعم معظم الفئات المحافظة على الصعيد القومي، باستثناء بعض الليبرتاريين، السياسة الخارجية أحادية الجانب، والسياسة العسكرية القوية. يدعم معظمهم، خاصة الليبرتاريون، حق حيازة السلاح، مستشهدين بالتعديل الثاني لدستور الولايات المتحدة. حاولت الحركة المحافظة في خمسينيات القرن العشرين أن تجمع هذه الخيوط المتباينة، إذ يشددون على ضرورة الوحدة لمنع انتشار «الشيوعية الملحدة».[28][29]

في أول إصدار لدوريته ناشيونال ريفيو عام 1955، شرح ويليام إف. باكلي جونيور معايير دوريته وساعد على توضيح معتقدات المحافظين الأمريكيين:[30]

ضمن قناعاتنا: عمل الحكومة المركزية (في وقت السلم) هو حماية حياة مواطنيها وحريتهم وملكياتهم. تميل كل النشاطات الأخرى للحكومة إلى تقليص الحرية وإعاقة التقدم. يجب أن يُحارَب نمو الحكومة (العنصر الاجتماعي المهيمن في هذا القرن) بلا هوادة. في صراع العصر الاجتماعي الكبير هذا، نحن، دون تحفظات، على الطرف الليبرتاري. الأزمة العميقة لعصرنا هي، في جوهرها، الصراع بين المهندسين الاجتماعيين، الذين يسعون إلى تكييف الجنس البشري مع مثاليات علمية، وبين أتباع الحقيقة، الذين يدافعون عن النظام الأخلاقي العضوي. نحن نعرف أن الحقيقة لم تأتي ولم تَبرُز من خلال رصد نتائج الانتخابات، التي تُحرّف لتناسب مقاصد معينة، بل من خلال وسائل أخرى، من ضمنها دراسة التجربة البشرية. في هذه النقطة نحن، دون تحفظات، مع الطرف المحافظ.[31][32]

وفقًا لبيتر فيريك، تملك السياسة المحافظة الأمريكية خصوصية معينة لأنها لم تكن مرتبطة بحكم ملكي، أو حكم أرستقراطي إقطاعي، أو كنيسة رسمية، أو نخبة عسكرية. وإنما كان المحافظون الأمريكيون متجذرين بقوة في الجمهوريانية (سياسة النظام الجمهوري) الأمريكية، التي عارضها الأوروبيون المحافظون. يقول سيمور مارتن ليبست، أن لديهم إيمان «بالتفوق الأمريكي على الملكيّة الرجعية الباردة ونظام المجتمع الأوروبي ذي البنية الصلبة».

الأيدولوجية والفلسفة السياسية

فيما يخص السياسات الاقتصادية الحكومية، تأثر المحافظون الأمريكيون بشدة بالليبراليين الكلاسيكيين أو التقليد الليبرتاري مثلما عبر عنه فريدريخ هايك وميلتون فريدمان، وكانت مدرسة شيكاغو للاقتصاد مصدر تأثير كبير أيضًا. عارضوا النظرية الكنزية في الاقتصاد بشدة.[33][34]

يميل المحافظون التقليديون (أتباع بيرك) لأن يكونوا مناهضين للأيديولوجيا، وحتى يمكن أن يقول البعض أنهم مناهضين للفلسفية، يشجعون، مثلما شرح راسل كيرك، تدفق مستمر من «الفرض والتكبر». استخدام كيرك لكلمة «تكبر» هنا لم يقصد بها أن تحمل مدلول انتقاصيّ معاصر: اعتقد، وهو محافظ بذاته، أنه يمكن للحكمة المتوارثة من العصور أن تكون مرشدًا أفضل من حكم الفرد العقلاني.[35]

هناك مجموعتان فرعيتان متداخلتان من المحافظين الاجتماعيين – التقليدية والدينية. يدعم المحافظون التقليديون بقوة مدونات قواعد السلوك التقليدية، خاصة تلك التي يشعرون بأنها مهددة من قِبل التغير الاجتماعي والحداثة. مثلًا، يمكن أن يعارض المحافظون التقليديون الاستعانة بالجنود الإناث في المعركة. يركز المحافظون الدينيون على تنظيم المجتمع كما تحدده سلطة دينية أو قانون. في الولايات المتحدة، ينعكس هذا الأمر من خلال مواقف متشددة حول القضايا الأخلاقية، مثل معارضة الإجهاض والمثلية الجنسية. يؤكد المحافظون الدينيون عادةً أن «أميركا أمة مسيحية» ويدعون إلى قوانين تعزز الأخلاقيات المسيحية.

يؤيد أتباع السياسة المحافظة المالية التدخل الحكومي المحدود، والضرائب المنخفضة والإنفاق القليل والميزانية المتوازنة. يجادلون حول فكرة أن الضرائب المنخفضة تُنتج وظائف أكثر وثروة للجميع، وكما قال الرئيس غروفر كليفلاند، «فرض الضرائب غير الضروري هو فرض ضرائب مجحف». هناك حركة حديثة تعارض ضريبة الميراث وتُطلق عليها اسم ضريبة الموت. كثيرًا ما يجادل أتباع السياسة المحافظة المالية بأن المنافسة في السوق الحرة هي فعالة أكثر من قواعد تنظيم الصناعة. يمنح البعض استثناءات في حالات الائتمان وحالات الاحتكار. يعتقد آخرون، مثل بعض الليبرتاريين وأتباع لودفيغ فون ميزس، أن كل أشكال التدخل الحكومي في الاقتصاد هو أمر مُسرف وفاسد وغير أخلاقي. يجادل محافظون ماديون أكثر اعتدالًا بأن «اقتصاديات السوق الحرة» هي الطريقة الأكثر فاعلية لتعزيز النمو الاقتصادي.[36]

يتقبل العديد من الأمريكيين المعاصرين من أتباع السياسة المحافظة المالية بعض برامج الانفاق الاجتماعي غير المحددة في الدستور على وجه خاص. على أي حال، يُظهر بعضهم ليبرالية اجتماعية أكبر كسبب للإنفاق المتزايد على هذه البرامج. وبهذه الصفة، تتوضع السياسة المحافظة المالية اليوم في مكان ما بين الليبرالية الكلاسيكية والفلسفات السياسية العواقبية المعاصرة، وهي غالبًا متأثرة بالمستويات التوافقية للسياسة المحافظة الاجتماعية.[37][38]

خلال غالبية القرن العشرين، كان هناك قوة أساسية توحد الخيوط المتباينة للسياسة المحافظة، وتوحد المحافظين مع الليبراليين والاشتراكيين، وكانت معارضة للشيوعية، التي لم تُعتبر كعدو للنظام التقليدي فقط، بل أيضًا كعدو للحرية الغربية وللديمقراطية. هكذا كانت حكومة العمل البريطانية – التي عززت الاشتراكية – والتي دفعت إدارة ترومان في 1945 – 1947 لاتخاذ موقف شديد ضد الشيوعية السوفيتية.[39]

المراجع  

مراجع

  1. Pilbeam, Bruce (2003). Anglo-American Conservative Ideology After the Cold War. United States: Palgrave Macmillan. صفحة 100.  . For most conservatives, if there is a common culprit in explaining society's descent into moral chaos, then it is relativism – the notion that there are no absolute values or standards, merely different interpretations and perspectives.
  2. Langdale, John (2012). Superfluous Southerners: Cultural Conservatism and the South, 1920–1990. United States: University of Missouri Press. صفحة 4.  .
  3. Lipsman, Ron (2007). Liberal Hearts and Conservative Brains: The Correlation Between Age and Political Philosophy. United States: United States. صفحة 232.  . The American conservative system of rugged individualism, free markets, economic competition and deep respect for tradition...
  4. Critchlow, Donald (2009). Debating the American Conservative Movement: 1945 to the Present. United States: Rowman & Littlefield Publishers. صفحة 15.  . Conservatives had a fear of Communism shared by most Americans. During this time a popular anti-Communist culture emerged in America, evident in movies, television programs, community activities, and grassroots organizations. This popular anti-Communist culture generated patriotic rallies, parades, city resolutions, and an array of anti—Communist groups concerned about Communist influence in the schools, textbooks, churches, labor unions, industry, and universities.
  5. Baldwin, Robert (2000). Congressional Trade Votes: From NAFTA Approval to Fast-track Defeat. الولايات المتحدة: Peterson Institute for International Economics. صفحات 30.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. Conservatism generally is associated with pro-business, anti-labor, and strong-national-defense stances, all of which lead to support for free trade principles.
  6. Smith, Don (2003). If It Ain't Broke – Break It!: A Document for Both Liberals and Conservatives. United States. صفحة 59.  . Conservatives have not liked what they see as the 'mushy' and 'confused' morals and the political, sexual and social mores of the American Nation of the last 50 years. They want clarity. They want guidelines based on Christian values. They trust God. Most Conservatives believe any sexual activity outside of the marriage contract is wrong. They believe that abortion is equivalent to murder, and they oppose assisted suicide.
  7. Farmer, Brian (2005). American Conservatism: History, Theory and Practice. United States: Cambridge Scholars Publishing. صفحة 52.  . To traditional conservatives, there most definitely are moral absolutes and they can most definitely and definitively identify those moral absolutes.
  8. Sherwood Thompson, Encyclopedia of Diversity and Social Justice. p. 7: "Historically...social justice became associated with liberalism in which equality is the ideal.", Rowman & Littlefield, 2014, (ردمك ).
  9. Gregory L. Schneider, The Conservative Century: From Reaction to Revolution "The label (conservatism) is in frequent use and has come to stand for a skepticism, at times an outright hostility, toward government social policies; a muscular foreign policy combined with a patriotic nationalism; a defense of traditional Christian religious values; and support for the free market economic system.", "Within the conservative disposition in America, there are inherent contradictions between supporters of social order and tradition and supporters of individual freedom." (2009) pp. 4–9, 136 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. Glenn H. Utter; James L. True (2004). Conservative Christians and Political Participation: A Reference Handbook. ABC-CLIO. صفحات 51–53.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
  11. Clyde Wilcox (2018). Onward Christian Soldiers?: The Religious Right in American Politics. Taylor & Francis. صفحة 96.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
  12. Lasser, William (1988). "V. The Modern Supreme Court: Crisis as Usual?". The Limits of Judicial Power: The Supreme Court in American Politics. UNC Press Books. صفحات 186–18823 فبراير 2019.
  13. Busch, Andrew E. (December 1, 2011). "Social Conservatives and Economic Conservatives". Society. 49 (1): 13–23. doi:10.1007/s12115-011-9498-4.
  14. M. O. Dickerson et al., An Introduction to Government and Politics: A Conceptual Approach (2009) p. 129.
  15. Modern Political Philosophy (1999), Richard Hudelson, pp. 37–38 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-11 على موقع واي باك مشين.
  16. Nicol C. Rae (1994). Southern Democrats. Oxford U.P. صفحة 66.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
  17. Kirk, Russell. The Conservative Mind: From Burke to Eliot (1953) traced a continuous tradition since the 1790s.
  18. Patrick Allitt, The Conservatives: Ideas and Personalities Throughout American History, "before the 1950s there was no such thing as a conservative movement in the United States.", p. 2, Yale University Press, 2009, (ردمك )
  19. Katznelson, Ira; Geiger, Kim; Kryder, Daniel (Summer 1993). "Limiting Liberalism: The Southern Veto in Congress, 1933–1950" ( كتاب إلكتروني PDF ). Political Science Quarterly. 108 (2): 283. doi:10.2307/2152013. JSTOR 2152013. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 11 أبريل 2020.
  20. Black, Merle (2004). "The Transformation of the Southern Democratic Party". The Journal of Politics. 66 (4): 1001–1017. doi:10.1111/j.1468-2508.2004.00287.x.
  21. Vesla M. Weaver, "Frontlash: Race and the development of punitive crime policy." Studies in American political development 21.2 (2007): 230–265.
  22. John Anderson; University of North Carolina John Anderson (September 19, 2014). Conservative Christian Politics in Russia and the United States: Dreaming of Christian Nations. Routledge. صفحة 136.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. Amy Lind; Stephanie Brzuzy (2008). Battleground: M-Z. Greenwood Publishing Group. صفحة 508.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. Kenneth M. Cosgrove (2007). Branded Conservatives: How the Brand Brought the Right from the Fringes to the Center of American Politics. Peter Lang. صفحة 27.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. Steven L. Danver (May 14, 2013). Encyclopedia of Politics of the American West. SAGE Publications. صفحة 262.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
  23. Cal Jillson (2011). Texas Politics: Governing the Lone Star State. Taylor & Francis. صفحة 87.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. Social conservatives focus on moral or values issues, such as abortion, marriage, school prayer, and judicial appointments.
  24. Glenn Utter and Robert J. Spitzer, Encyclopedia of Gun Control & Gun Rights (2nd ed. 2011)
  25. Ahoura Afshar, "The Anti-gay Rights Movement in the United States: The Framing of Religion," Essex Human Rights Review (2006) 3#1 pp. 64–79 - تصفح: نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. Safire, William (January 25, 2004). "The Way We Live Now: On Language; Guns, God And Gays". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
  27. Bruce Frohnen, ed. American Conservatism: An Encyclopedia (2006) pp. ix–xiv
  28. Michael Foley (2007). American credo: the place of ideas in US politics. دار نشر جامعة أكسفورد.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. Against accusations of being pre-modern or even anti-modern in outlook, paleoconservatives press for restrictions on immigration, a rollback of تنوع ثقافي programmes, the decentralization of the federal polity, the restoration of controls upon free trade, a greater emphasis upon economic nationalism and انعزالية in the conduct of American foreign policy, and a generally revanchist outlook upon a social order in need of recovering old lines of distinction and in particular the assignment of roles in accordance with traditional categories of gender, ethnicity, and race.
  29. Paul Gottfried, Conservatism in America: Making Sense of the American Right, p. 9, "Postwar conservatives set about creating their own synthesis of free-market capitalism, Christian morality, and the global struggle against Communism." (2009); Gottfried, Theologies and moral concern (1995) p. 12.
  30. "The Magazine's Credenda". ناشونال ريفيو. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020. نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  31. Milan Zafirovski (2008). Modern Free Society and Its Nemesis: Liberty Versus Conservatism in the New Millennium. Lexington Books. صفحات 44–45.  . مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
  32. Peter Viereck, Conservative Thinkers: From John Adams to Winston Churchill (1956), pp. 1–22.
  33. George H. Nash, The Conservative Intellectual Movement in America since 1945 (2008) pp 446–55.
  34. Johan Van Overtveldt, The Chicago School: how the University of Chicago assembled the thinkers who revolutionized economics and business (2007).
  35. "The Value-Centered Historicism of Edmund Burke". National Humanities Institute. July 29, 2010. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020January 6, 2012.
  36. Grover Cleveland, "The President's message, 1887" (1887) online p. 37 - تصفح: نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  37. "True believers". The Economist. June 12, 2012. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020February 8, 2018.
  38. "In U.S., Nearly Half Identify as Economically Conservative". مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020February 8, 2018.
  39. John Callaghan, "The Cold War and the March of Capitalism, Socialism and Democracy", Contemporary British History, (2001) 15#3:1–25. online - تصفح: نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :