الرئيسيةعريقبحث

الشاوي


الرئيس الرئيس العراقي السابق صدام حسين المجيد يرعى أغنامه

الشاوي أو شاوي في اللغة العربية هو المنسوب إلى الشاء وهي جمع شاة أي الذي يربي الشاة ويرعاها، والشاة هي الغنم[1]. والشوايا مصطلح واسع حديث يطلق على البدو الذين يقتنون الغنم بنسبة أكبر من اقتنائهم للإبل بخلاف البدو الرحل وتكون بذلك نجعتهم وترحالهم قصيرة بحدود 200 إلى 400 كيلومتر.[2][3][4] ويعتبرون المرحلة الوسطى من مراحل تحضر البدو،[5]  وهم أهل خيل وإبل وحلٍّ وترحال وضرب وطعن.[6]

النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء عليهم السلام من رعاة الغنم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ»، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ» (صحيح البخاري)[7]

النبي صلى الله عليه وسلم يمدح الشوايا أهل الغنم

عن أبي هريرة رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتاكم أهلُ اليمنِ، هم أرقُّ أفئدةً وألينُ قلوبًا، الإيمانُ يَمانٌ والحكمةُ يمانيةٌ، والفخرُ والخُيَلاءُ في أصحابِ الإبلِ، والسَّكينةُ والوقارُ في أهلِ الغنمِ . (متفق عليه) [8].

وكذلك عن عبد الله بن صعصعة قال : أن أبا سعيد الخدري قال له : إني أراكَ تُحِبُّ الغنمَ، وتتَّخذها، فأَصْلِحْهَا وأَصْلِحْ رُعَامَهَا، فإني سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ( يأتي على الناسِ زمانٌ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ، أو سعفَ الجبالِ، في مواقعِ القطرِ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ )(رواه البخاري)[9]

مراجع

  1. Team, Almaany. "تعريف و معنى شاوي بالعربي في معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر  - معجم عربي عربي - صفحة 1". www.almaany.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 01 مايو 201927 فبراير 2018.
  2. العلامة أحمد وصفي زكريا (1983). كتاب عشائر الشام (الطبعة الثانية). دمشق: دار الفكر. صفحة 119.
  3. كتاب البدو. ماكس فون أوبنهايم، وآرش برونيلش، ورنر كاسكل. ترجمة محمود كبيبو، وتحقيق وتقديم ماجد شبر. شركة دار الوراق للنشر المحدودة. الطبعة العربية الثانية (2007). الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا. صفحة 12 .
  4. الدكتور أحمد محمد قاسم عتيق: محاضرة عن اقسام البدو - تصفح: نسخة محفوظة 24 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. العلامة أحمد وصفي زكريا (1983). كتاب عشائر الشام (الطبعة الثانية). دمشق: دار الفكر. صفحة 67 و 216.
  6. العلامة أحمد وصفي زكريا (1983). كتاب عشائر الشام (الطبعة الثانية). دمشق: دار الفكر. صفحة 120.
  7. صحيح البخاري رقم 4743
  8. أخرجه البخاري برقم (4388) واللفظ له، ومسلم (52)
  9. صحيح البخاري ، حديث رقم 3600.

موسوعات ذات صلة :